الفقرة الثالثة - من الغرقد أرسلها
صبراً آل محمد
الــــفــــقـــرة الـــثـــالـــثــة
فــــي كــــل ضـمـيـرٍ
مــرقـد صَـــبـــراً يــــــا آل
مُــحــمَـد
ضــريــح .. ذبــيــح .. يـصـيـح
مــــــن الــغــرقَـد
أرســلــهـا عـــلـــى جـــنـــح
الــحــمــامِ
الــــــــى الأرواح
أوصـــلــهــا رســــــــــالات
الـــــســــلامِ
مــــــن الــقــبــر
الــشــهـيـدِ إلــــــــى كــــــــل
بــــريــــدِ
و مــــــن ثـــقـــل
الــقــيــودِ إلــــــى أقـــصــى
الـــحــدودِ
عِـــــظــــات .. عِـــــظــــات
نــــــجــــــاة .. نــــــجــــــاة
و عـــلـــمــنــا و
ألـــهــمــنــا مـــــوازيـــــن
الـــــرشـــــادِ
حـــقــوقً سَــنــهـا
الـــبــاري عــــلـــى كـــــــل
الـــعــبــادِ
مــــــنــــــارً
لـــلـــطـــريــقِ و كـــــشــــفً
لــلــمــضـيـقِ
و نــــــظـــــمً
لـــلـــرعـــايــا و حِـــــفـــــظً
لـــلــحــقــوقِ
ســــبــــيـــل .. ســــبـــيـــل
دلــــــيــــــل .. دلــــــيــــــل
حــــدد لــنــا مــــن
الــهــدى و أمِـــرنـــا يَـــبــن
الـــهــدى
حـــــــق الالــــــه
الــمــبـتـدا لا تـــــديــــن ربً
ســــــــواه
لا مُــطـاع غــيـرهُ و لا وكــيـل
لا مُـــعـــقــبً و لا بــــديــــل
يصطفي و يهدي يُنشئ و يُبدي لا إلـــــه غــيــره و لا
مُــنـيـل
حـقـه الـحقيق هـديه
الـطريق و الـدعاة مـنه مـقصد الـسبيل
بـعـده مـحـمد نــوره
الـمسدد الـــمــدل لــلإلــه و
الــدلـيـل
صـاحب الـولايه مشعل
الهداية و الــذي بــه تـجـمل
الـجـميل
مــــعــــلــــمٌ
مــــــهــــــذبٌ و مـــــربــــي
لــلــعــالـمـيـن
و مُـــرســـلٌ مــــــن
ربـــــه و خـــــتــــامٌ
لــلــمـرسـلـيـن
يــا رسـالـة الـحـقوق إعـجَـبي
لـلذي جـرى عـلى بـني الـنبي
جُـرعوا الصِعاب كوفؤا
العذاب أي عــــتـــرةٍ لأي
مــــذنـــبِ
أهرقوا دماهم و صَفَت
نساهم فــرجـة لـمـشـرقٍ و
مــغـربِ
كـيف ذبـحوهم كـيف
سـلبوهم قــعـدوا لــهـم بــكـل
مـذهـبِ
مـا رعـوا صغيراً ما رعوا
كبيراً ثـــم طـــاردوا قِــبـاب
يـثـربِ
إبـــــــكــــــي
إبـــــــكــــــي ضــيــاع الــتُـقـى و
الــعـدالـة
و اجــــــــــــري
دمــــــــــــعً عــلـى قـتـلـكي يـــا
رســالـة
عــلـى زيــن عـبـادهم
نـوحـي يـنـوحـوا عـلـى حــال
مـذبـوحِ
عــلـيـلً نــحـيـبً و
مــوثــوقً فِــــــداءٌ لآهـــاتــه
روحـــــي
كــــســــيـــر .. كــــســـيـــر
أســــــيــــــر .. أســــــيـــــر
دامــــــــــــي
ظــــــامــــــي و قــــــد أثــقــلــوه
قـــيــودا
صــــــــــــــدرٌ
فـــــــيـــــــهِ يـــصــك الــحــديـد
الــحـديـدَ
لــقــد ضـــاع حـــق
الـنـبـيينَ عـلـى عـصـبةٌ ضـيـعوا
الـديـنَ
و إجـرامـهم فـي بـني
الـهادي لــقـد كــاد يـبـكي
الـشـياطينَ
بــــــــــــــلاء .. بـــــــــــــلاء
دمــــــــــــاء .. دمــــــــــــاء