الـــــفـــــقــــرة الأولــــــــــــــى
تــكــلـمـي بــحــزنــكِ
تــكــلـمـي و سـلـمـي أيـــا قــلـوب
سـلـمـي
عـــلــى مــحـمـد .. و آل أحــمــد
أطـــــيـــــلـــــي
وقـــــــوفـــــــاً عــــــلـــــيـــــهِ
أطـــــيـــــلـــــي
و شُــــــــــــــدي
الــــحـــنـــايـــا لأمــــــــــــــــرٍ
مــــــــهــــــــولِ
و خـــــــطـــــــبٍ
مـــــــريـــــــعٍ لــــــــــــــــه
بِــــالــــعــــويــــلِ
تــــــــهـــــــب
الـــــســـــمـــــاءُ لــــــــــــــروح
الـــــــرســـــــولِ
بـــتـــســـلــيــمٍ و
تــــكــــريــــمٍ و تـــعـــظـــيـــمٍ و
إجـــــــــــلالْ
بـــتـــهـــلـــيــلٍ و
تـــــرتــــيــــلٍ و جــــبــــريــــلٍ و
مــــيــــكـــالْ
فـــــقـــــومـــــي
إلــــــــيـــــــهِ بــــــــــكِ الــــيُـــتـــم
قـــــــــامَ
و صــــــــلـــــــي
عـــــلـــــيـــــهِ صـــــــــــــــلاة
الــــيــــتـــامَـــى
و قـــــولـــــي لــــــــــه
يـــــــــا نـــــســــيــــم
الـــــخــــزامَــــى
يـــــتـــــامـــــاك
مــــــــاتـــــــوا عـــــلـــــيــــك
اهــــتــــضـــامَـــا
نـــــــبـــــــواتٌ و
آيــــــــــــــاتٌ بـــتـــنـــحـــابٍ و
حــــــســــــرةْ
و فـــــوق الــسُــحـب
مــكــتـوبٌ رســـــــول الله قـــــــد
مــــــاتْ
فــجــيـعـةٌ يـــــا خـــيــر
الأنـــــامِ فــــجــــعـــة أرواح
الأنــــبـــيـــاءْ
ذهـلـت عـيـسى أيـقـظت
مـوسـى بــعــثـت نـــــوحً مِــلــئ
الــبُـكـاءْ
و آدمٌ يــــحْــــيــــى
زكــــــريـــــا بـــمــوكــبٍ جــــائـــوا
لــلــعــزاءْ
شُـعـيـب يــونـس هـــودٌ و
صـالـح و كــلـهـم مــحــزو نــــوا
الــنِـداءْ
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد دمــــع هــــارون فـــوق
الـخـلـيل
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد قـــــد مــددنــاك جــيــلً
فــجـيـل
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد فَــلـهـم الــيـسـع صــبـراً
جـمـيـل
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد عــيــن يـعـقـوب عـــادت
تـسـيـل
أتيناك جمعا و ذو الكفل فينا يسعى
و إبـلـيـس يـبـكـي و داوود يـنـعـى
هــنــا الــعــروج يـبـكـيـك
حــزنــاً إلــــــــي بــــالإســــراء
إلـــــــيْ
و عــزرائــيـلٌ بــالــروح
يــسـعـى و أنـــــت تــدعــو ثــقــل
عــلــيْ
و كــيــف تــمـضـي عــنــا و
إنــــا بــــلاك مــوتــى و الــحـزن
حـــيْ
لـــقــد فــقــدنـا كــــل
الأمــانــي و كـــل شـــيءٍ يـــا كـــل
شــيءْ
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد ذاتـــــــــــك الــــصــــابـــر
الأولُ
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد بـــعـــدك الــعــيــش لا
يــعــقــلُ
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد أيــــهـــا الأجــــمـــل
الأكــــمـــلُ
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحــمَــد فــيــك قـــد تـــاه مـــن
اٌرســلـوا
فـقـدنـاك أُمـــه فـقـدنـاك رحـمـة
خـسـرنـاك نـعـمـة و لا أي نـعـمـة
تـــمـــنــوه .. بــــــــلا
نــــاصــــر تـــمــنــو و خـــابـــت
أمــانــيـهـم
و كــــم قــالــوا .. لــــه
ســاحــر و مـــــا الــسـحـر الا
مـسـاعـيـهم
هــــو الــبــابُ .. إلــــى
الـمـولـى هــو الـفـيض الــى الـخـير
يـهديهم
و قــــد جــائــوا .. بــمــا
جــائــوا لــيــرمــونـه بــــالـــذي
فــيــهــم
عــلـى إحـسـانـه .. عــلـى
تـبـيانه أرادوا فــي الــوراء يـطفون
أمـرهُ
و لـكن الـسماء .. أجابت من
عمى رفـعـنـا رغـــم مـــا يـكـون
ذِكــرهُ
مُـــحــمَــد انـــشـــودة
الـــحـــورِ و كـــفــاه خـــيــرٌ عــلــى
خــيــرِ
و قــد أخــرج الـنـاس مــن
جـهـلٍ و مــــن مــــا هـــم فــيـه
لـلـنـورِ
رحـــمــة الله عـــلــى
الإنــســانِ هِـــبـــة الــرحــمــان
لـــلأكـــوانِ
أحــمــد الــهـادي خـــلاص
الـدنـيـا مـــن ظـــلام الـجـهـل و
الأوثـــانِ
لــــــــــــه الأرواح قـــــــــــد
شُ دت و دان الإنــــــس و
الـــجـــانُ
و مِـــــلـــــئ الأرض مـــــــــن
كَ فــــيــــهِ إعــــمــــارٌ و
بـــنــيــانُ
و لـــــــــولاهُ لـــــمــــا
كـــــنــــا و لا كـــــــل الـــــــورى
كـــانـــوا
مَـــكـــيــنٌ فــــــــي
مـــعـــالــي هِ و لا تَــــحــــويـــهِ
أزمــــــــــانُ
حَـــيــرة الــرهــبـان و
الــجُــهـالِ و إنــــشــــقـــاق
بــــــالإيـــــوانِ
هــــــو طـــــه الأول
الــمـحـبـوبُ لــلــسـمـاء و عـــلـــي
الــثــانــي
و لـــــــــــــولاهُ
شـــــــعــــــوب الأرض فــيــهـا عــــاث
شــيـطـانُ
و لــــــم تُـــهــدى إلـــــى
الـــــنَ صـــــــرِ و لــلــتـحـريـر
لــبــنــانُ
و لا زالــــــــت إلــــــــى
فِـــــــر عـــونــهــا تـــســجــد
بــــغـــدانُ
و لا عــــــــن شـــاهـــهــا
قـــــــا مــــت إلــــى الإســــلام
إيــــرانُ
مــــت إلــــى الإســــلام إيــــرانُ |