الـــــفـــــقــــرة الــــثــــالـــثـــة
تــكــلـمـي بــحــزنــكِ
تــكــلـمـي و سـلـمـي أيـــا قــلـوب
سـلـمـي
عـــلــى مــحـمـد .. و آل أحــمــد
يَـــــغـــــالـــــي و
مَـــــلـــــيــــه صـــــبــــر فــــــــي
إبـــتـــعــاده
تــــــركــــــنـــــي
بــــــلـــــيـــــا ذنــــــــــــــب فـــــــــــــي
وِداده
حــــــيـــــاتـــــي
خـــــلـــــيـــــه غِــــــــدت مــــــــن
ســــعــــادة
و تـــــغـــــلـــــي
عـــــلـــــيـــــه فــــــــي ﮔبــــــــرك
وســــــــادة
أنـــــا الــزهــراء يَــبــو
الــزهــراء جِــــنِـــت زهـــــــرة
بـــزمــانــك
ذِبـــل عــمـري و نِـــزف
عــطـري و لـــظـــى الــيــجــري
حــنــانـك
صـــــــــرت مــــــــا
تــجــيــنــي و اجـــــيــــتــــك بــــــــــــلا
روح
أســـــــــــــابﮓ
حــــنـــيـــنـــي و تــــســـبﮕنـــي
الـــــجـــــروح
جِـــــبــــت لـــــــــك
ونـــيـــنــي و هــــدايــــا مــــــــن
الــــنــــوح
و صــــــــــــــورة
جــــبـــيـــنـــي عــــلــــى عـــيـــنــي
مــــذبـــوح
مـــن دمــوعـي و مـــن
ضـلـوعي و مـــــــن روعــــــي
ســـلامـــي
أدﮒ لـــحـــدك و مـــــن
بـــعــدك عــــســـى يـــــــردك
مــــلامـــي
سـمـعني ﮔلـلـبك لــو مـا
سـمعني تــعـبـت أمــنــي شـــوﮒ و
صــبـرْ
أســــف يَـبـويـه فﮕدك
وسـعـنـي و مــــا وسـعـنـي رحـــب
الﮕبـــرْ
نـثـرنـي مــوتـك بـالـهـم
جـمـعـني يــتـيـمـة و آنـــــا بــهــذا
الــعـمـرْ
أمـــانــة يـــالــي راح و
فـجـعـنـي أشــــد فــــي مــوتـك لا
تـسـتـمرْ
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد لا تــخــلــي الأمـــانــة و
تــغــيـب
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد جــرح و مــا يـلﮕى بـعدك
طـبيب
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد مــوتـي لــو شـفـته مـاهـو
ﮔريــب
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد و الـمـحـب مـوتـه مــوت
الـحـبيب
يَـدار ﮔللبي لك دار عليه الزمن دار
يَدار عاين الدار من إلي جرى و دار
كــثـر غـيـابـك مـــا والــي
دهــري عـــذاب و غــربـة و خـيـبـة
أمـــلْ
و ظــل يـواسي مـسماري
صـدري و صــدري جـرحة و جـرحك
شِـملْ
بــعـد يَـبـويه عــن ضـلـعي
تــدري تــريــد أخــبــرك شِــلــي
حــصـلْ
فـصلني بـابي بـخوفي على
ستري و ثـمـن لـصـوني ضِـلـعي
انـفـصلْ
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد رحـــت و ســالـت عـلـيـك
الــدِمـا
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد و الـمـصـيبة فـــي عــيـن
الـسِـمـا
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد فــاطــمـة الـبـيـهـا لــــو
تِـعـلـمـه
مُـــحـــمَــد .. يــــــــا
مُـــحـــمَــد يـــاخــذ الـــبــاري حﮓ
فــاطــمـه
عـليها الـعدو جـار و لا هـوَن و جار
و ضاع الصبر من خذو حامي الجار
رحــــت عــنــه .. و دنــــت
مــنـه لــيــالـي الـسـقـيـفـة و
مـآسـيـهـا
تــــغـــربـــنـــا .. و
تـــعـــذبـــنـــا بــضـغـايـن قــديـمـة و
نـقـاسـيـها
تـــمـــرمـــرنــا .. و
تـــحـــيــرنــا مـــــن الــــي تــــدور
كـراسـيـهـا
مـــن أصـحـابـك .. عـلـى
احـبـابك فــعـايـلـهـا دكــــــت
رواســيــهــا
نـوايـا مـبـيته .. يــا طـه مـن
مـتى تـطـالبنا الأعــادي و زمـرة
الـشنار
فـي ﮔبـرك نزلك .. علي و
لمنزلك نــزل وابــل مـحن و تـغير
الـمسار
عـلـي الــي الـزمـن يـنـقل
أخـباره عــلـي بـضـربـه مــا يـخـطا
بـتـاره
يـسـحـبـونـه يــابــويـه مــــن
داره و انــا بـعـيني مــن صـبره
مـحتاره
بــويـه ضـيـعـت الـعـمـر و
آمــالـه ضـمـنـي بــهـذا الﮕبـــر و
رمـالـه
خـذنـي عــن هـالدنيا أبﮕى
بـعيده بــويـه و ارحـــم دمـعـتي
الـهـماله
يَــعـيـنـي و يــــا جــمـالـي و
يــــا كـــمــالــي جـــــــاوب
الــعــبــرة
أريـــــد أســـكــن فــــي
عــيـنـك بــويــه ويــنــك هــانــت
الــزهــرا
غـــريــبــة و يــــاهـــي
غــــربـــة صـعـبـة صـعـبـة عـلـيه
هـالـسفره
جــــريــــحـــه الــــكـــافـــل
الله و ﮔِلـــــي بالله شِــلــي
أنــتـظـره
بــويــه فﮕدك بـالـيـتـم
نــسـانـي و آنـــي مـسـيته بـعـظيم
أحـزانـي
يـالـحـنـون شــويــه حِــــن
عـلـيـه مـــا نـسـيـتك و إنــتـه لا
تـنـساني
مـــا نـسـيـتك و إنــتـه لا تـنـساني |