الفقرة الثالثة - رجع مهرك من سنينه
حتى مطلع الفجر
الــــفــــقـــرة الـــثـــالــثــة
سـلامٌ يـا أبا الشيب الخضيبِ
ســلامٌ يــا أبــا الـخد الـتريبِ
حـــســـيـــن .. حـــســـيــن
رِجـــع مُــهـرك مــن
سـنـينه يـــلــف الــدنــيـا
بـالـمـقـتـل
و مــــن لـحـظـتـنا
لـلـعـاشر رجــعـنـا بـطـيـحـتك
نِـصـهـل
يَــحــســيـن بــضِــمـايـرنـا ..
صِــحــنــا بـــيـــك آمـــنــا ..
لا صــيـحـة عــواطِـف
هـــاي لا فِـــكـــرة و مـــجـــرد
راي
هـــــذي مـــــن مــبـادئـنـا ..
وصــلـنـا و الــحِــزن
بــعــده يـــجــر أذيـــالــه
لـلـمـصـرع
و كِـــل مـــا وســـع
حــدوده صــبــرنـا جــرحــك
تــوســع
و عــلــى الــتـل تِـزاحـمـنا ..
و بــالــهــفــه تِــراكــمــنـا ..
أرواح و مُـــهــج و
ﮔلـــلــوب بـالـحـسرة نِـــشِﮓ
جــيـوب
و نــمــوت بــكـثـر هــمـنـا ..
إذا حـــــي إنــتــه
يَـحـسـيـن بــعــجــل إنـــهـــض
إلــيــنـا
تــــــرى الــمـحـنـة
دَهــتــنـا بــغـصـص هِــجـمـت
عـلـيـنـا
يــــتــــامــــى
أيــــــامـــــى عـــلـــى ﮔلــلــبــك
نـــهــون
شـــيـــداويــك و
نِــــرويـــك بـــدمـــعــنــا
بـــالـــعــيــون
يــا عـطـشان يــا مـحـروم ..
يـــا مــذبـوح يـــا مـظـلوم ..
إلــــك ونــيـنـا بــــس
مــــن ســمـعـنـاك إنـــتــه
ونــيــت
مــــن الــــي يــحــن
عـلـيـنا إذا مـــــا ﮔمــــت و
حــنـيـت
يــالــجــروح يـــــا
مـــذبــوح مـــشـــاعــرنــا
تِـــنـــحـــب
بــالــبـرور أســـــى
نـــــدور و تــجــمــعــنــا
زيـــــنـــــب
و زيـــنــب فــــي حــيــرة ..
بــهــضــمـهـا كـــســـيــره ..
أسـف يَحسين آه يا نور
العين عــلـيـنـا فـــاتــت
الــنُـصـرة
و بﮕى عـلينا يـالولي
نِبﭽي و نــصـب الـعـبـرة
عـالـعـبرة
أسـف و الروح وِدها
يالمذبوح يـفـتـها الــمـوت ألــف
مــرة
و كـل ﮔطرة تجري
بالطوفان و لا تــنـصـب إلـــك
ﮔطـــرة
عـن الـغبرة وسفه ما شلناك
يَـجسم حسين لا ولا غسلناك
و لـــو وِدنـــا نِـنـجـدل ويــاك
و تـغـسـلنا يـالـولـي بــدمـاك
تِـسـلـبـنـا و بـــالألــم
ذِبـــنــا و عـلـيـنـا بــعـدك الــهـم
دار
نِـفر لاويـن مـن بـعد
الحسين بـنـدمـنـا و الــوجــع و
الــنـار
نِـروح شـلون يـا نـظر
العيون فــي وِلـيت هَـلعدى
الأشـرار
و نِظل بعدك نبﭽي عالبعدك و تــــبﭽي عـلـيـنا
الأقـــدار
تــرى الـدنـيا تـصـعب بـلـياك
نِـضِج يـا ريت مِتنا من فرﮔاك
و لا عِـشنا لـحظة بـين عداك
يـا تـاركنا و إحـنا فـي ذكـراك