الفقرة الرابعة ربيبة آل ياسينِ .. و حولي راية الدينِ .. و ما أمري بمستغرب=رضعت العز و المنعا بدار الطهر و الرفعة=و من حوض التقا أشرب فما بالي و أيتامٌ=بها الأجساد منحوله على النوق العجاف=تسير و الأعناق مغلوله أنا زينب .. إسأل عن فرسان منهم=يرتعد الليلُ و تمور الحرب بما فيها=و تموج الخيلُ عن أرواحٍ في يدهم=خوفا تنسلُ و نفوسٌ من رجفتها=حاصرها الويلُ تلك الساحات بأيديهم=باتت مهتزه بحسينٍ و بقلب عليٍ=و حسام الحمزه و بسيف البتار .. في وجه التيار .. خاضوا بحر الموت و صاروا=حورٌ مهتزه ثبت الوحي فمنهم أضحى=نورٌ للعزه و نفوس الأحرار .. لا ترضى بالعار ..