الفقرة الرابعة - ربيبة آل ياسين
أنا زينب
الـــفـــقـــرة الـــرابـــعــة
ربــيــبــة آل يــاســيــنِ ..
و حــولـي رايــة الـديـنِ ..
و مـــا أمــري
بـمـستغرب رضــعـت الــعـز و
الـمـنـعا
بـــدار الـطـهـر و
الـرفـعـة و مـن حـوض الـتقا
أشرب
فـــمــا بـــالــي و
أيـــتــامٌ بــهــا الأجــسـاد
مـنـحـوله
عــلــى الــنـوق
الـعـجـاف تـسـير و الأعـنـاق
مـغلوله
أنـــــــــــا زيــــــنـــــب ..
إسـأل عـن فـرسان
مـنهم يــــرتــــعـــد
الــــلـــيـــلُ
و تـمـور الـحرب بـما
فـيها و تـــــمــــوج
الـــخـــيــلُ
عـــن أرواحٍ فـــي
يــدهـم خــــــوفـــــا
تــــنـــســـلُ
و نــفـوسٌ مـــن
رجـفـتـها حـــاصـــرهـــا
الــــويــــلُ
تــلـك الـسـاحات
بـأيـديهم بــــــاتـــــت
مــــهـــتـــزه
بـحـسـينٍ و بـقـلـب
عـلـيٍ و حــــســـام
الـــحــمــزه
و بـــســيــف الـــبــتــار ..
فـــــي وجـــــه الــتـيـار ..
خاضوا بحر الموت و صاروا حـــــــــــورٌ
مــــهـــتـــزه
ثـبت الـوحي فمنهم
أضحى نــــــــــــورٌ
لــــلــــعـــزه
و نـــفـــوس الأحـــــرار ..
لا تــــرضـــى بــالــعــار ..