في مدح أمير المؤمنين علي عليه السلام
الشيخ أبو الجواد حسين نجف
أيــا عـلّـة الايـجـاد حــار بــك
الـفـكر وفـي فـهم مـعنى ذاتـك التبس
الأمر
وقـد قـال قـوم فـيك والـستر
دونهم بـأنّـك رب كـيـف لــو كـشف
الـستر
حـبـاك إلــه الـعـرش شـطـر
صـفاته رآك لــهـا أهـــلاً وهــذا هــو
الـفـخر
وكــنـت سـفـيـر الله لـلـحـق
داعـيـاً وكـــل الأنـــام الـحـق عـنـدهم
مــر
بـسـيـفـك قــامــت لـلـنـبي
مـحـمـد شـريـعـته ثـــم اسـتـقام لــه
الأمــر
قـطـعـت رؤوس الـمـشركين
بـحـدّه وكـسـرت أصـنـاماً لـتـعظيمها خــرّوا
وقـد كـان مـنهم مـرحب وهو مرحب ومـن ضـرب الأحزاب أكفرهم
عمرو
عـن الله قـد كـنت الـمبلّغ في
الورى جميع الذي قد قاله المصطفى الطهر
وكـنـت عـلى الـعاصي عـذاباً
ونـقمةً بـسـيفك تـعـلو قــد أو قــط أو
نـحر
وكـنـت لــذي الإيـمـان حـصناً
مـمنعاً وســوط عــذاب لـلـذي ديـنـه الـكفر
كــلامــك كـالـقـرآن نـــور
وحـكـمـة وكــل كــلام كــان فــي جـنـبه
هـذر
فــلـولاك مـــا كــنّـا لـنـعـرف
ربّــنـا ومـا كـان لـلإسلام فـي مـجلس
ذكر
ولـــولاك مـــا صــلّـى مـصـل
لـربّـنا ولا حـــج بـيـت الله زيــد ولا
عـمـرو
ولا حـــج بـيـت الله زيــد ولا عـمـرو |