فؤاد لا يزال به اكتئاب
السيد محسن الاعرجي
فـــــؤاد لا يـــــزال بــــه
اكــتـئـاب ودمــــع لا يــــزال لــــه
انــصـبـاب
عــلـى مـــن أورث الـمـختار
حـزنـاً تـــذوب لـوقـعـة الــصـم
الــصـلاب
ومـــات لـمـوتـه الاســـلام
شــجـواً وذلـــت يـــوم مـصـرعـه
الــرقـاب
وأرجــفــت الــبــلاد ومـــن
عـلـيـها وأوشـــك أن يــحـل بــهـا
الــعـذاب
يــقـبـل نــحــره الـمـخـتـار
شــوقـاً وتــدمــيــه الأســـنــة
والـــحــراب
فـــيــا لـــلــه مـــــن رزء
جــلــيـل وهـــت مـنـه الـشـوامخ
والـهـضاب
ديـــار لـــم تـــزل مــأوى
الـيـتامى ســـوام كـيـف صــاح بـهـا
الـغـراب
وكــيـف تـعـطـلت رتـــب
الـمـعالي بــهــن وقــوضــت تــلــك
الـقـبـاب
كــأن لــم تـلـف أمـنـاً مـن
مـخوف ولــــم تـحـلـل بـسـاحـتها
الــركـاب
فـــيــا غـــــوث الانـــــام
وصـــبــح داجي الظلام ومن به عرف الصواب
اتـهـمـل ثــارهـا الـبـيض
الـمـواضي وتــمـنـع فـيـثـها الاســـد
الـغـضـاب
وتــمـنـع فـيـثـها الاســـد الـغـضـاب |