أَيَا ابن النَّبِيِّ المصطفى خَيرُ مَن رَقَى=عَلَى ذُروَةِ العليا فَجَلَّت مَنَاقِبُه وَقُرَّةَ عين المرتضى صُنوَ أحمدٍ=ومن هو في كلِّ المواطن صاحِبُه أَرَأسُكَ فوق الرُّمحِ يُشرقُ مُزهراً=وجسمُك فوق التُّربِ رُضَّت تَرائِبُه وتبقى ثلاثاً بالعَراءِ مُرَمَّلاً=ولا غُسلَ إلا فائضَ الدَّمِ ساكِبُه وَتُسبَى نِسَاك الطَّاهِراتُ حواسراً=يُجَاذِبُهَا حَادِي السَّرى وَتُجَاذِبُه وَمِن بَينِها السَّجَّاد بالقيدِ مُوثَقٌ=يُجَاوِبُهَا طُوراً وطُوراً تُجَاوِبُه