رثاء الإمام الحسين (ع)
المراثي
أَيَا ابن النَّبِيِّ المصطفى خَيرُ مَن رَقَى عَــلَـى ذُروَةِ الـعـليا فَـجَـلَّت
مَـنَـاقِبُه
وَقُــرَّةَ عـيـن الـمـرتضى صُـنوَ
أحـمدٍ ومـن هـو فـي كـلِّ الـمواطن
صاحِبُه
أَرَأسُــكَ فـوق الـرُّمحِ يُـشرقُ
مُـزهراً وجـسمُك فـوق الـتُّربِ رُضَّـت
تَرائِبُه
وتــبــقـى ثــلاثــاً بــالـعَـراءِ
مُــرَمَّــلاً ولا غُــسـلَ إلا فـائـضَ الــدَّمِ
سـاكِـبُه
وَتُـسـبَى نِـسَاك الـطَّاهِراتُ
حـواسراً يُـجَـاذِبُـهَا حَـــادِي الــسَّـرى
وَتُـجَـاذِبُه
وَمِــن بَـيـنِها الـسَّـجَّاد بـالـقيدِ
مُـوثَقٌ يُـجَـاوِبُـهَـا طُـــوراً وطُـــوراً
تُـجَـاوِبُـه
يُـجَـاوِبُـهَـا طُـــوراً وطُـــوراً تُـجَـاوِبُـه |