يا سيوف خذيني
الشيخ محسن أبو الحب الكبير
يـا بـيضة الإسـلام انـت
حَرِيَّة بعد الحسين بصفقة
المغبونِ
أعـطى الذي ملكت يداه إلهه حـتى الـجنين فداه كل
جنينِ
في يوم ألقى للمهالك
نفسه كـيـما تـكـون وقـايـة
لـلـدينِ
وبيوم قال لنفسه من بعد
ما أدّى لـها حـق الـمعالي
بـيني
أعطيت ربي موثقاً لا
ينقضي الا بـقـتلي فـاصعدي
وذريـتي
إن كان دين محمدٍ لم يستقم إلا بـقتلي يـا سـيوف
خـذيني
هـذا دمي فلتروِ صادية
الظبا مـنـه وهــذا لـلـرماح
وتـيـني
خـذها الـيك هـدية ترضى
بها يـا رب أنـت ولـيها مـا
دونـي
يـا رب أنـت ولـيها مـا دونـي |