هُوَ الشِّعْرُ عَنْ يَوْمِ الْغَدِيْرِ تَكَلَّمَا = لِيَرْوِيْ لَنَا نَصًّا أَتَتْنَا بِهِ السَّمَا إِذْ اللهُ قَدْ أَوْحَى بِيَوْمِ غَدِيْرِهِ = إِلَى أَحْمَدِ الْمُخْتَارِ أَمْرًا مُعَظَّمَا أَلاَ أَيُّهَا الْمُخْتَارُ بَلِّغْحَدِيْثَنَا = إِلَى مَعْشَرٍ حَجُّوْا لِبَيْتٍ قَدْ سَمَا فَأَبْلِغْهُمُ عَنِّيْ عَلِيًّا خَلِيْفَةً = مِنَ اللهِ أَمْرٌ فِيْهِ لَمْ تَكُ مُرْغَمَا فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَفْعَلْ فَمَا نِلْتَ غَايَةً = وَلَنْ يَعْتَلِيْ الإِسْلاَمُ بَعْدَكَ سَالِمَا وَإِنْ كُنْتَ تَخْشَى يَا مُحَمَّدُ نَكْثَهُمْ = فَإِنَّ إِلَهَ الْعَالَمِيْنَ لَكُمْ حِمَى فَقَامَ رَسُوْلُ اللهِ يَجْمَعُ صَحْبَهُ = وَحَثَّ الْخُطَا نَحْوَ الْغَدِيْرِ تَقَدُّمَا إِلَى أَنْ أَتَى كُلُّ الْجُمُوْعِ أَمَامَهُ = وَحَرُّ الْهَجِيْرِ يَصْطَلِيْ يُغْلِيْ الدِّمَا فَنَادَى وَكَفٌّ لِلأَمِيْرِ بِكَفِّهِ = عَلَى رَبْوَةٍ كَيْ يَرْتَقِيْ لَهُ سُلَّمَا أَلْسَتُ بِكُمْ أَوْلَى ؟ فَقَالُوْا جَمِيْعُهُمْ = بَلَى ، كُلُّهُمْ مَا أَسْمَعُوْهُ تَكَلُّمَا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ عَلِيٌّ أَمِيْرُهُ = فَوَالُوْا عَلِيًّا ، تَعْتَلُوْا بِهِ لِلسَّمَا وَيَا رَبِّ وَالِ مَنْ يُوَالِيْهِ مُؤْمِنًا = وَعَادِ الْمُعَادِيْ لِلْوَصِيِّ الظَّالِمَا هُنَالِكَ قَالُوْا يَا عَلِيُّ بَخٍ بَخٍ = وَكُلُّ مُوَالٍ بِالْوِلاَيَةِ سَلَّمَا فَنَادَى الإِلَهُ فِيْ السَّمَاءِ أَمِيَنَهُ = لِيُبْلِغْهُمُ مِنْهُ السَّلاَمَ تَكَرُّمَا بِذَا الْيَوْمِ أُكْمِلَ يَا مُحَمَّدُ دِيْنُكُمْ = بِنَصٍّ لِحَيْدَرَ بِالْوِلاَيَةِ أُبْرِمَا وَأَبْلِغْهُمُ إِنِّيْ ارْتَضَيْتَهُ حُجَّةً = نِعْمَ الْوَصِيِّ وَخَيْرَ مَنْ يَحْمِيْ الْحِمَى وَمَا زَالَتْ الأَصْحَابُ تَكْتُبُ قَوْلَهُ = لِيَبْقَى لَنَا نَصُّ الْغًَدِيْرِ مُعَلِّمَا كَذَلكَ قَدْ قَالَ الرُّوَاةِ تَوَاتُرًا = وَخُلِّدَ دَهْرًا فِيْ الْقُلُوْبِ وَطَالَمَا أَتَتْنَا بِهِ الْحُسَّادُ تَخْدِشُ حُبَّنَا = لآِلِ عَلِيٍّ فِيْ الزَّمَانِ تَقَادُمَا فَإِنْ عَيَّرَتْنَا فِيْ الْمَحَبَّةِ فِرْقَةٌ = فَحُبُّ عَلِيٍّ فِيْ الْقُلُوْبِ بِنَا سَمَا

Testing
عرض القصيدة