العيدُ يأتي بيومٍ خَمْرُهُ الشَّرَفُ = حتى تراقَصَ من سُكرِ الوِلا الجَخَفُ(1) العيدُ يأتي أهازيجاً و أُغنيَةً = فالرَّقصُ جازَ على أنغامِ منْ عَزَفوا العيدُ يعزِفُهُ قلبُ المُحبِّ هُنا = أهلاً بعيدِ عليٍّ أيُّها الكَلِفُ (2) عيدٌ لهُ من جلالِ اللهِ أَلويةٌ = قد رفرفتْ في سماءٍ نجمُها الشَّغَفُ عيدٌ تنزَّلَ من عرشِ الإلهِ ضُحى = كُلُّ الحياةِ و ركبُ الطُّهرِ قد وَقَفوا ( خُمٌّ ) تُنادي ألا عُودوا لِطُهركُمُ = يا مُغرمونَ بطهَ ها هُنا احتلفوا ما أروعَ النَّبضَ ( بَلِّغْ ) يا رسولُ و بُحْ = آياتِ حيدرَ عَلَّ الجمعَ يأتَلِفُ من كنتُ مولاهُ صوتُ الحقِّ كرَّرَها = يحلو الغناءُ بها يا سعدَ من هتفوا ياربِّ والِ الذي بالنَّبضِ جَاورَنا = يا ربِّ عادي الذي عن حُبِّهِ صَدَفوا من كنتُ مولاه قد نادى النبي بها = فاستعذبتها قلوبٌ وِدُّها الشَّرَفُ ( عمَّارُ ) بايَعَ و ( المقدادُ ) أيَّدَهُ = أمثالُهمْ قدْ وَفَوْا ، بالصِّدقِ قد عُرِفوا و استحقرتها قلوبٌ قال قائلها = من ربِّكَ النَّصُّ أم من ذاتِكَ الخَلَفُ ؟؟ و استنطِقِ الدَّهرَ عمَّنْ جاءَ في فَمِهِ = من بخبخاتِ رياءٍ زانَها الصَّلَفُ (3) قُبحاً لقولِ لِسانٍ خانَهُ عَمَلٌ = قُبحاً لذاتٍ غزاها الغيُّ و الضَّفَفُ(4) من كنتُ مولاهُ نورُ الحُبِّ في خَلَدي = قد سُجِّلتْ في صميمِ القلبِ فاكتشفوا ما أبهجَ العيدَ في كونِ الزَّمانِ و ما = أحلاكِ يا أنفُسَاً تسمو بها النُّطَفُ (5) كُلُّ الخلايا سَجودٌ عند روعَتِهِ = فلتحفظي وِدَّها القُدسيَّ يا صُحُفُ ما أجملَ الحبَّ في يومِ به ارتَسَمَتْ = مباهِجُ النورِ في مَنْ بالوِلا عُرِفوا ما أروعَ اللُّبَّ إذْ كانت سواسِنَهُ = زهرُ الغديرِ فما أحلاكِ يا قُطُفُ في القلبِ حُبُّ عليٍّ و الولاءُ به = مُمغنطٌ ، والهوى تحدو به النَّجَفُ

Testing
عرض القصيدة