مري على الخافق المشتاق واسقيني = وأصلي لغة الأشعار في ( جيني ) خلي الدوائر تجري في الدماء هوىً = كي يصبح العشق من لبنات تدشيني والتمسحي بكفوف اللطف مرسلتي = والتقبلي نبضها الدامي بتلحيني فالليلة العيد والأحلام قد هبطت = كي تفرش الأرض من زهر البساتين فيلثم العطر أرواحاً ويزهرها = ويسكر الحب في خط العناوين ويُشرع الكون صدرا كله أمل = فاليوم مولد شمس العطف واللين تبَّاعها كنتُ مذ في الذر كوَّنني = رب العباد فما غابت إلى الحين ونورها الدفء يحيني وينشأني = شيئاً فشيئاً ويرعاني ويحميني زهراء معبودتي عشقاً ومعتقداً = وحبها طاعة المعبود من ديني من مثلها تحفة المختار وابنته = وأمه في المعاني والمضامين إنسية من جنان الخلد هيكلها = وكنهها ( لم تر عينٌ ) كتكوينِ وفضلها وحده الباري يؤطره = إذ يستحيل بتحديدٍ و تعيينِ كل البرايا وإن جحدته يغمرها = لكنه للموالي دون تقنين حتى إذا جاء يوم الحشر تحفظ من = والى وتترك من عادا بغسلينِ يا من توالي هواها يوم مولدها = وتنثر الحب في شتى الميادين أو تطعم البسمة التسليمَ عاشقها= أبشر بفوزٍ من المعبودِ ... والتينِ