لمن الجنود تقودها امراؤها = لقتال مَن يوم اللقا خصماؤها قد غصت البيدا ببعض خيولهم= وببعض أجمعهم يضيق فضاؤها وبنو لويٍّ الكريهة شمّرت = عن ساعد قد قرّ فيه لواؤها سقت المواضي من دماء أمية = وكبودها ظمأى يفيض ظماؤها من بعد ما أردوا قساورة الوغى = سقطوا تلفّ جسومهم بوغاؤها وبقي حمى الإسلام بين الكفر إذ = همّازها في رمحه مشاؤها وحمى شريعة جده في مرهف = منه تشيّد في شباه بناؤها