شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح الإمام العسكري عليه السلام

عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
14451
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
12/05/2010
وقـــت الإضــافــة
3:58 مساءً

لو كان شأنك في التجلد شاني = لصبرت عند طوارق الحدثان أو ما تراني كلما طال العنا = القيت للأقدار فضل عناني ولو أن مابي قد أصيب ببعضه = ثهلان ضعضع جانبي ثهلان فاذا غزتك القارعات وضيّقت = أيدي الحوادث فيك كل مكان عرّج بسامراء فعنك ستنجلي = بالعسكري عساكر الأحزان من أم مثواه المقدس يلتجيء = لمنار ايمان وكهف أمان حيث الملائك خضع في ساحة = تهوي الملوك بها على الأذقان جنن المخوف بها وجنات الندى = لذوي الرجاء قطوفهن دواني من سادة سر الوجود وجودهم = فكأنها الأرواح في الأبدان الفائزين بنيل كل فضيلة = والحائزين سباق كل رهان هم رحمة الله التي لا تُقبل = الأعمال لولاهم لدى الرحمن جمت مواهبه فأعيا عدها = وسمت مناقبه عن التبيان بأبي الذي استسقي فأرسلت السما= في الجدب وابل غيثها الهتان وأبان كذب الجاثليق ورهطه = وأعادهم بالخزي والخذلان أفديته مضطهدا تجرع من بني العباس = صاب الظلم و العدوان باحت بسم أبي محمد غيلة = بكوامن الأحقاد و الشنأن بأبي الذي ختمت رزايا أهله = فيه فليس لرزئه من ثاني بأبي الذي خفت حلوم أولي النهى = لمصابه و بكى له الثقلان وقضى قصي الدار لم يرحوله = أحدا من الأنصار و الأعوان بأبي الذي حضر المغيب عنده = سرا ولم تر شخصه عينان وعن الامامة و القيام بعبئها =في الدين قد أنبا أبا الاديان دع عنك ما فعل البعيد قرابة = واعجب لفعل الأقرب المتداني فعلى بني الزهراء آل نثيلة = أعدى وأعتى من بني مروان يا من همُ نعم الذرائع في غد = لفكاك عان او إغاثة جاني إن كنت في الدنيا أسأت فانكم = يوم المعاد معادن الإحسان ماذا يقول القائلون بمدحكم = من بعد مدح الله في القرآن صلى الإله عليكمُ ما غردت = ورق على ورق من الأفنان
Testing