فـجـروها فـكـل ركــن شـديد
ظـل يــهــوي إلــــى الــنــزول
صــعـود
فـجـروهـا فــفـي الـسـمـاء
ثـراهـا فــــارع الــنـور يـسـتـفيه
الـخـلـود
فــجـروهـا كــــي يـسـتـفـيق
أذان دون مــبـنـاهـا لـلـسـمـا
مــمــدود
وانـشـقوا مــن دخـانـكم كــل
نــار فــبـقـايـا الــحــطـام روح
تـــعــود
وانــثـروا لـلـظى فــي كــل
شـبـر فـالـمـعايير فـــي مـدانـا
الـصـمود
أنــتــم والـخـطـى بــعـض
جـحـيـم يـتـحـدى الـجـنـان مــنـه
الـجـحـود
فـأسـتـزيدوا بـحـقدكم كــل
جـمـر فــجــديـد الأرزاء عـــــزم
جــديــد
كــم لـعـقنا الـجـراح صـبرا
وصـبرا كـــــل جـــــرح بـمـثـلـه
تـضـمـيـد
شــهـد الــتـرب أنـنـا مــا
سـقـطنا فـلـنـا فـــي كـــل قــطـر
شـهـيـد
يــتـحـدى نـكـايـة الـمـحـنة
الـــس وداء إذا ذكـــــاهــــا
الـــحـــقـــود
وصــــروح مــــن دونــهــا
يـشـهـد الله إنــــهــــا كــــــــم
تــــجــــود
رســخـت فـــي تـرابـهـا
بـشـمـوخ مــا لـمـعناها فــي الـزمـان
حـدود
فـالـسنا الـمـستفيض فــي
فـجرها الـغـر يـهـدي الـوجود مـنه
الـوجود
والــتــراب الـــذي ســـوّ
الــمـآذن فـــــي ثــراهــا بــروحــه
أمــلــود
وجــذور مـمدودة فـي سـماء
الإلـه يــبـنـي الأديــــم مـنـهـا
الـسـجـود
فـلأمـجـادهـا بــكــل بــقـاع
الأرض وجــــه مــــن الــهــوى
مــقـصـود
ولإسـهـامـهـا الـحـضـارات
صـــرح مــــــا زال بــجــذرهــا
مــعــقــود
كـــم أبـــاد زيـــف الـطـبائع
حـتـى عـــــاد وحــيــا لأصــلــه
مــــردود
كـــذب الـظـلـم إنـنـا دون
مـبـناها ركــبــنـا الإبــــاء وهــــو
صــمــود
نـتـحـدى أن يــخـذل الـلـيل
مـدانـا وفــيـه مـــع الــهـدى مـــن
يـقـود
أيــهـا الـظـالمون أضـرحـة
الـطـهر مــــا ُعــرفـنـا لـــلآن إنـــا
رقـــود
فــهـنـا يــبـعـث الأنــيــن
جــراحــا يــتــصــدى فــيــهـا دم
وصـــديــد
تـمـتـطـي الـــدم لـلـقـراع
بــعـزم يــزكــي فـيـهـا حـمـاسـه
الـتـنـهيد
فـالـشياطين الـتـي تـهـذي بـظـلم
ٍ فـــي الـمـحـاريب أصـلـها
تـشـريد
والـجباه الـسمراء تـستمطر
الـكفر كــمــا يـسـتـمطر الــنـار
الــوقـود
و احجيات الشقاء تستشرف الجهل كــمـا يـسـتـشرف الـفـناء
الـلـحود
هــــي مــســخ مــــن
الــضـلالات يـلـتـقي عـلـيـها مـعـقـد
وحــسـود
وثـــبــوا لـلـجـهـاد وهــــو
بــــريء كــيــف لــلــه تـسـتـبـاح
الــحـدود
احـسـبـوا كـــل مــا تــرون
جـهـادا فــلـذيـذ الأوطــــار حــلــم
بــعـيـد
والــجـنـان الــتــي بـالـظـن
أنــتـم وارثـــوهـــا الــســعـيـر
الأكـــيـــد
يــــــوم لا تــنــفــع الأوهـــــام
ولا تــنـفـع مــــع الــعـتـاب
الــوعــود
ســتـبـوؤون كــــل جــــرم
عـلـيـه قــــام ظــلــم وظــلـمـه لا
يــعـود
فــبــقـايـا أم الـــتـــراب
رزايــــــا صــمـدت مـــن أثــداءهـا
الـجـلـود
وهـي ضـرع قـد أرضعته
الرسالات كــيـف تـطـفـى وقـلـبـها
الـتـوحيد
تـشـتـكي الله فــي حـطـام
عـلـيه مــن سـنـا الـرسـل نـابـض
ووريـد
وضــــريـــح مــعــفــر
وقـــبـــاب يــسـتـوي فــيـهـا قــائــم
وقـعـيـد
يــا خـطـى داسـت الـكتاب
غـرورا وأذلـــتــه وهــــو وحــــي
مــجـيـد
اعـلـمـوا كـــل مـــا تــرون
مـمـاتا لا يــــــروي الــغـلـيـل ولا
يــفــيـد
واعـلـموا إنـكـم فـي الـخزي
حـتما فــــي جــحـيـم مــخـلـد لا
يـحـيـد
يــــا ذرى حــيــدر ومــهــد
عــلـي يــوم يـجـلو الـظـلام عـنـك
حـفـيد
ســــوف يــأتــي بــرايــة
الـنـصـر حـقا يـا جـذور الـهباء فيما
الرعود!
ومــقــام مـهـتـوكـة مـــن
فــعـال الـقوم يـقتضي فـيها حاسم و
حديد
يــــا لــوجــدي لـمـرقـديـن
عــلـى الـبـلوى كــأن الـشقا لـديهم
جـديد
فــهـنـا مــقـلـة وقــلـب
مـسـجـى فــتـصـدى ألــــم يـمـلْـك
الــرقـود
أيـــهــا الــحــلـم فــيــم
حــلـمـك بـــالأرزاء والـصـرح مــا بــه
عــود
فـاغـتـنـمـها لــحــاضـر لا
يــبــالـي بـــغــد فــيــه مــدفــع أو
رعــــود