شعراء أهل البيت عليهم السلام - ل فاطمة .. سورة النزف

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
2645
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/04/2010
وقـــت الإضــافــة
2:14 صباحاً

أوجزْ خطاكَ فحزننا يتشكّلُ = واسكبْ هنا لغة ً بقلبكَ تهطلُ واعصرْ بظلكَ موطناً لو لامسَ = الأشياءَ لانتفضتْ وناحَ البلبلُ فهنا بزوغ ٌ للحنايا يشتكي = ألمَ البتولِ بكلِّ ما يتحمّلُ وهنا صياغة ُ ما تَهامَى نبضُه = بتلاوةِ القَدْرِ الذي يتنزَّلُ برثاءِ نافلةَ ِ الإلهِ وسورة iiٍ = من نورهِ الأعلى بآي ٍ تحفلُ بلسان ِ غيبِ الله ِ في ملكوتهِ = بفسائلِ الفردوسِ حين تُبَللُ بسمائه ِ ال صلتْ ببعضِ بكائِها = ومضتْ بحزنِ العالمينَ تُقبّلُ للدمعِ في وجهِ المؤمَّلِ نورهِ = لفؤادهِ الناعي لحزن ٍ يُشعَلُ قسماً بعينيه ِ اللتين ِ تحوطنا = إن الفؤادَ بخفقه ِ يتوسَّلُ للبضعة ِ الزهراء ِ للندبِ الذي = في روحِها للكسر ِ حين يُعلّلُ ولحمرة ِ العين ِ التي ما شاهدتْ = إلا النبوةَ والهدى يتجللُ ولمحسن ٍ والنزف في عتباتهِ = شكوى تُبَث ُّ وحرقة ٌ تتسللُ ولصيحة ٍ ما بارحت عنقَ السما = لله ِ كم خطب ٍ بصدريَ ينزلُ أماهُ فاطمة ٌ ونسجُ حكاية ال= آلامِ يا نهراً بشجوكِ يرفلُ أوحى إلينا الدمعُ ضلعاً ملهَماً = شدَّ الحياة َ وظلَّ فيها يرسلُ نبتتْ حكاياتُ الظليمة ِ تشتكي = أقدارَها بمدامع ٍ تسترسلُ وتمورُ ناحية َ البقيعِ بنبرة ٍ = ظلتْ بتكوين ِ الأسى تتمثَّلُ قدْ ضيَّعتْ شكلَ اللحونِ وصافحتْ = كلَّ المواجع ِ باشتعالٍ يوغلُ ونما بخاطرِها الوجودُ ينزَّهُ = تربٌ على أعتابها يتبتلُ والجمرُ ماءٌ طارح الموتَ الذي = يأوي الجراحَ وصوتها يتوجَّلُ أمَّاهُ يا زهراءُ صوتُ شكايةٍ = يهفو لشاطيكِ المعذبِ ينهَلُ فخذي بمسبحة ِ الحياة ِ رسالة iiً = صلتْ بمائك ِ حين جفَّ الجدولُ
Testing