شعراء أهل البيت عليهم السلام - واقعة خيبر

عــــدد الأبـيـات
132
عدد المشاهدات
2741
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/04/2010
وقـــت الإضــافــة
12:19 مساءً

واقعة خيبر ها هُنا خَيْبَرٌ.. وأصغَيْتُ سَمعِي=لِنِداء التاريخِ في أعْماقي وتَلَفَّتُّ مُرْهَقاً، في خُطى الحاضِرِ=أُصْغي إلى النَّذيرِ الباقي خَيْبَرٌ تِلْكَ.. مَوْعِدُ الحقّ والقُوّةِ،=أن حَمْحَمتْ خُيُولُ السِّباقِ وَهُنا.. نَحْنُ سائِرونَ إلى التَّيْهِ،=على كُلِّ صَهْوَةٍ لِلنِّفاقِ ها هُنا خَيْبرٌ.. وَأوقَفْتُ تاريخي،=وأطْلَقْت للرِّياح خَيالي ها هُنا كانَتِ الطَّليعَةُ.. كانَ النّصْرُ=عهْداً على ضمير الرِّجالِ والحُصُونُ الشَمَّاءُ تَشْمَخُ في القِمَّةِ=رَمْزاً لِكِبْرياءِ الضَّلالِ والنَبِيُّ العَظِيمُ يَدْعُو، إلى خَيْرِ=جِهادٍ، طَلِيعةَ الأبْطالِ ها هُنا.. كَانَتِ اليَهُودِيَّةُ الرَّعْناءُ=تَلْهُو في كبْرياءِ العِنادِ تَتَحدّى وَحْيَ النُبُوَّةِ بالباطِلِ،=بالبَغْي في جُنُونِ الفَسادِ حَسَدٌ يَأكُلُ الحيَاةَ، وحِقْدٌ يتَغَذَّى=بالشرِّ بَيْنَ العِبادِ وَضَلالٌ مُلَوَّنٌ بالشِّعاراتِ،=كجَمْرٍ يَعيشُ بَيْنَ الرَّمّادِ ها هُنا كانَتِ اليَهودِيّةُ العَمْياء=حرْباً على هُدى المُسْلِمينا تَتَهادى باللَّفِّ واللَّعْبِ في كلِّ=طَريقٍ يَمُرُّ بالمُرْجِفِينا حَسْبُها مِنْ ضَلالةِ الرّوحِ أنْ=تُرْهِقَ بِالغَيِّ مُلتَقى المؤمنينا وتَبيعَ الكِتاب بالثَمَنِ البَخْسِ=وتَحْيَا الهُدى ضَلالاً مُبينا ها هُنا كانَ لليَهُوديّةِ السَّوداء=ثِقْلُ المواقِفِ السَّوْداءِ جُنَّ تاريخُها المُخَصَّبُ، في=هَولِ الخَطايا، بِقانِياتِ الدِّماءِ يَقْتُلُ الأنْبياءَ، يَحْطِمُ أسْوارَ=الرِّسالاتِ بِاليدِ الشّلاّءِ يَرْهِقُ الحَقَّ بِالأضاليلِ إمّا=أطْلَقَ الحَقُّ دَعْوَةَ الأنْبِيَاءِ جُنَّ تاريخُها، فلَمْ يَبْتَسِمْ=لِلفَجْرِ، لَمْ يحْتَفِلْ بوَحْي السَّماءِ لَمْ يُلوِّنْ عَيْنَيْهِ بالنُّورِ، لَمْ=يكْتُبْ هُداهُ بالأحرُفِ البيْضاءِ لَمْ يُهَدْهِدْ بِالحُبِّ رُوحَ النُّبوّاتِ=بِرفْقِ النّوازِعِ السَمْحاءِ لَمْ يُفَتَّحْ قَلْباً على خَطَراتِ=الرُّوحِ، تَهْمِي بِنَفحَةِ الأشذاء وأفاقَتْ على تَهاويلِهِ السُّودِ،=ومَدَّتْ إلى الجَريمةِ كَفّا ومَضَتْ تَسْتَثِيرُ كُلَّ جنُود الشّرِّ= في ملتقى الشياطين حِلفا كلُّ أحلامِها إذا جُنّتِ الحَرْبُ=لَدَيْها أن تشربَ الدّمَ صِرفا أن يموتَ الإسلامُ، في رحلَة=الإنسانِ، فِكْراً على طريق وصحفا ها هُنا خيْبَرٌ.. وأصْغَيْتُ لِلنّخْلِ..=أُناجِي شُمُوخَهُ واخْضِرارَه أيْنَ كانَ الأبْطالُ، أينَ انْتَحى=الكُفْرُ، وألْقى على الهدى أوزاره كيْف كان النَبيُّ يَهْتِفُ بالجَمْعِ=ليَحْمِيَ عبر الجهاد انتصاره وتَظَلُّ الهَزائمُ السُّودُ تَتْرى=حامِلاتٍ ذُلَّ الأسى وشِعارَه ويَطوفُ النَبيُّ بالرُّوح، في وحيِ=النُبوّاتِ، مُشْرِقَ البَسَماتِ لنْ تكونَ الرّاياتُ إلا لِكَفٍّ تحْمِلُ=العبء في خطى الأزماتِ وتَهُزُّ السّيْفَ الّذي يُورِقُ الفَتْحَ=عليْهِ، بِكبرياءِ الحَياةِ وتُحِبُّ الرِّسالة السّمْحَة المِعْطاءَ،=طُهْراً، في مَوْعِدِ الدّعواتِ هَذِهِ رايَةُ الجِهادِ الّتي تفْتَحُ=كلَّ الدّروبِ للإسْلامِ يَسْتَريحْ الفَتْحُ المبينُ على خفْقاتِها=الخُضْرِ في انطلاقِ السّلام هيَ للفاتِحِ الّذي يتحدّى الموتَ=بالوعْي في اشْتداد الصِّدام هي للمُسْلم الّذي يتخطّى كلَّ=هَوْلٍ في داجيات الظَّلامِ هيَ للرّائدِ الّذي عاشَ لله،=جهاداً وفِكْرةَ وابْتِهالاً وأحَبَّ الرّسُولَ حُبَّ الرِّسالاتِ،=سَماحاً ودَعْوةً وامْتثالاً ورَعَتْه محبَّةُ الله بالحُسْنى=فشدّته للذّرى إجْلالاً ومعَ المصطَفى، يعيشُ ظِلالَ=الحُبِّ طُهراً ورَوْعَةً وجَمالاً هِيَ للصّامِدِ الّذي يُرسِلُ=الكرّة في الحَربِ قُوَّةً وصُموداً لا تَفِرُّ الخُطى لَدَيْهِ، إذا اشْتدّتْ=خُطى الحَرْب عُدَّةً وعَديداً قَلبُهُ صخرةُ العَقيدةِ، لا يَهْتزُّ=لِلهَوْلِ، لا يَهابُ الجُنودا يَفْتَحُ الله للحياةِ على كفَّيْهِ،=للنعميات، فتْحاً جديداً مَنْ يكونُ الفَتى الّذي يحلُمُ=الفَتْحُ بخُطواتِهِ، ويأسو الجراحا مَنْ هو المسْلِمُ الّذي عاش=للإسلام وعياً وقُوّةً وانفتاحاً والنّجاوى، والوَشْوَشاتُ، و=أحلامُ السّرايا، تُؤرّق الأرْواحا كلُّ فرْدٍ، في السّاح، يستنْزفُ=اللّيْل، بأحْلامه، ليلقى الصباحا ..ويجيءُ الصباحُ.. والحرْبُ=تشْتَدُّ وتضْرى ما بين كرٍّ وفرٍّ ويَطوفُ الصوْت الرِّساليُّ ملْهوفاً=رحيماً ينْسابُ في كلِّ صدْر أيْنَ حامِي الفَتْحِ الكَبيرِ الّذي=يحْمِي جهادَ الإسْلامِ من كلّ غدر أيْنَ صقْرُ الإسْلامِ، أينَ عليٌّ،=إنّه بسْمةٌ على كلٍّ ثَغْر وتنادَوْا: هلْ يَفْتَحُ الأرْمَدُ العَيْنَ=بحَمْلاتِهِ حُصُونَ اليهودِ إنَّه لا يَرَى الطَّريقَ، ولا يبصِرُ= ساحِها حُشُود الجُنودِ كيْفَ تَجْري خُطاهُ، كيْفَ تثيرُ=الحَرْبَ يُمْنَاهُ بالجِهادِ العنيد إنَّهُ الموْقِفُ الّذي يبْعَثُ الحَيْرة=والرَّيْبَ في حَديثِ الشُّهودِ وتهادَى إلى النبيِّ، وفي=عَيْنَيْهِ شوقٌ مُؤرِّق لِلْجهادِ فأفاضَتْ يدُ الرِّسالةِ سِرَّ=النُّورِ في جَفْنِهِ بِدونِ ضَماد فإذا بالشُّعاع ينْهَلُّ كالفجْرِ=نَدِيّاً.. في عَزْمِهِ الوَقّاد وإذا بالخُطى، التي ثَقُلَ=اللّيْلُ عليها، أقوى مِنَ الأوتاد وتَعالى الغُبارُ، وامتدَّ للحربِ=لَهِيبٌ، وجُنَّتِ الأهْوالُ وتَنادى الرِّجالُ، يا لِلْوجوهِ السُّمْرِ=يضْرى على خُطاها، القِتالُ ..وتحدّى.. وقال: إني أنا=الفارسُ تَرْتاعُ لإسْمِيَ الأبطالُ إنّني مَرْحَبٌ، فمن ذا تشُدُّ=الحَرْبُ يُمْناهُ إذ تَزولُ الجِبالُ إنّني حيْدرٌ.. وأُرْعِدَتِ السّاحةُ..=دَوَّتْ بِصَرخة التكبيرِ إنّني حيْدرٌ.. أتَعْرِفُ معْنى أنْ=يَشُقَّ الدُّجى صُراخَ النّذيرِ إنّني حيْدرٌ.. وجَلْجَلَ صوْتُ=الحَقِّ.. أهوى بدمدماتِ الهديرِ إنّه حيْدرٌ.. فيا قاصِفاتِ الرّعْدِ=ثُوري بِكبرياءِ العُصورِ وتعالى الغُبارُ.. وانْقصَفَ الفارسُ..=أهْوى على التُّرابِ جَديلا ضَرْبَةٌ حرَّةٌ، كما يقْصِفُ الرّعدُ،=ويطغى على الجِبالِ سيُولا ضرْبَةٌ حرّةٌ.. وزُلْزِلَتِ الأرض،=وأهوى الحُصن المنيعُ ذَليلا ومضى حيْدرٌ لِيَرْفَعَ بالحَقِّ=الفُتوحاتِ منْهجاً وسَبيلا ..واستَراحَ الإسْلامُ لِلْفَتْحِ يوحي=لِلهُدى أن يَسيرَ شوطاً طويلاً أنْ يشُدَّ الخُطى إلى كلّ أُفْقٍ=ترْصُدُ الشَّمْس وحْيَه المجهولا أن تُناجي الحياةُ كلَّ شِعاراتِ=الغدِ الحُرِّ فِكْرَةً ورَسُولا أنْ تشُدَّ الأجْيالُ، بالعَزْمِ رُوحَ=الحقِّ تُحَطِّمَ المستحيلا وَحْدَهُ في الجَزيرةِ الرّحْبةِ=السَّمْراءِ، لا دينَ غيْرَهُ، فهو حرُّ يَرْسِم الخطَّةَ الحَكيمةَ بالوَحْيِ=الإلهيِّ في المدى.. ويَمرُ وَحْدَهُ امْتدَّ، حرَّكَ العَزماتِ=الحُمْرَ يذْكى لَهيبَها فهو جَمْرُ وَحْدَهُ امْتدَّ لا لِيحْلُمَ بالمُلْك=غُروراً لكنْ لِيُقْهَر كفْر وَحْدَهُ يَحْمِلُ الرِّسالةَ تَوحِيداً=يُنَدِّي بِهِ جَفافَ العُقُولِ لَمْ يُحَطِّمْ فكراً بِدمْدَمَةِ القوَّة،=لكنْ بِفِكْرِهِ المسؤولِ .. وتَمرُّ السُّنُونَ تطْوي الحُصُونَ=الشُمَّ في قُوَّةِ الصِّراع الطَّويلِ ثُمَّ عادَ الزَّمانُ، في غَفْلَةِ الحَقِّ،=وعُدْنا لِلْعالَمِ المَجْهُولِ ثُمّ عادَ اليَهودُ في خُطوَةِ الشَّيطان،=في هجْمةِ القِوى السَّوداء يَحْمِلونَ الحِقْدَ الدَّفينَ على=العالَمِ في كُلِّ لُعْبَةٍ للْفناءِ .. وَمَضَتْ خَيْبَرٌ.. وعاشَتْ=فِلِسْطِينُ بُحوراً مِن ظُلمةِ ودماء تُرْهِقُ العُمْرَ أرْيَحِيّاً لِيَطْغى=في ظَلامِ التّاريخ "شَعبُ السَّماءِ" وَوقَفْنا هُنا أمامَ طُلولِ الأمسِ=نَسْتَلْهِمُ الطُّلولَ الجَديدةْ أتُرانا نحْيا على ذِمَّة التَّاريخِ=في ظُلْمَةِ الليالي الشَّهيدهْ أمْ تُرانا نَهْفُو إلى التضْحيات=الحُمْرِ في لَهْفةِ الذّرى المنشودَهْ خَيْبَرٌ ها هُنا.. بِكُلِّ مَكانٍ أرْهَقَ=الظُّلمُ بِالعذابِ وجودَهْ وَوَقَفْنا هُنا.. نحَدِّقُ بالسّاحاتِ..=والحرْبُ تَلْتَظي ونَثُورُ والأفاعي تنْسابُ، تنْفُثُ سُمَّ=الحِقْدِ في جَمْرها فَيذكو السَّعيرُ ويَدورُ الأبطالُ في كُلِّ ساحٍ=يسْألونَ الجِهادَ أينَ يَسيرُ ويَموتُ الشَّبابُ في ساحةِ الحَقِّ..=وتَنْقَضُّ في السَّماءِ النُّسورُ فُجأةً.. ثُمَّ يسْتَثيرُ البُطولاتِ=صَراعٌ مُدَمِّرٌ مسْعُورُ فَهُنا خائِنٌ يَشُدُّ إلى القِمَّة=خُطواتِه، لِيَرْضى كَفُورُ وهُنا ثائِرٌ يَثُورُ، لأنّ العَزْمَ=يَجْتاحُ رُوحَهُ الزَّمْهريرُ وهُنا طامِحٌ، يَجُرُّ طُموحَ الغَدِ=في ذاتِه شعورٌ مُثيرُ وهُناكَ اليَدُ الخَفِيَّةُ، خلْفَ=السِتْرِ، تَلهو بوَعْيِنا، وتُشيرُ تمْلأُ الجَوَّ بالصِّراعاتِ، في=كُلِّ طَريقٍ يَسِيرُ فِيهِ المَصِيرُ وتَدُور الطَّريق.. تبْتَعِدُ=الأهْدافُ عَنَّا ويُسْتثارُ الشُّعورُ ويَظَلُّ "الرُوَّاد" في قِمَمِ الحُكمِ..=وتُطوى على الجِهاد السُّتورُ مَرْحَبٌ ها هُنا، وفي روحِهِ=زَهْوُ الفُتوحاتِ، يَزدَهيهِ الغرورُ وَحَّدَتْ عزْمه رؤاهُ، وأشْباحُ=خَيالٍ، تَطُوفُ، ثُمَّ تُثِيرُ كُلُّ طاقاتِهِ، على كُلِّ ساحٍ=تَسْتَثيرُ الحَمامَ فِيهِ الصُّقُورُ وعلى مَوْعِد السياسة في=الآفاقِ يحلو التَّطبيلُ والتَّزمِيرُ مَرْحَبٌ ها هُنا.. وهذي=حُصُونُ الخَيْبَرِيّينَ.. عالَمٌ مغرورُ لم تَعُدْ قِصَّةُ الحُصُونِ حجاراتٍ=كباراً تَرْتاعُ مِنْها العُصُورُ إنّما الحِصْنُ، أنْ يَعيشَ لَكَ=الكونُ برُوحٍ تَرعاكَ كيفَ تَسيرُ أنْ تُثِيرَ الدُّنيا أمامَ قَضاياكَ،=إذا حَدَّقَتْ بهنَّ الشُّرورُ مَرْحَبٌ ها هُنا يعيشُ مَعَ=التَّاريخِ يَسْتَنْزِفُ الأساطيرَ فِيهِ يَسْتَثير النَّوازِعَ السُّودَ في=كُلِّ ضَمِيرٍ مُلوَّنٍ يَصْطَفِيهِ ويَرُشُّ الأحْلامَ في كُلِّ أُفْقٍ=يَعْبَثُ اليَأْسُ في نُفُوسِ بَنِيهِ وهُنا نَحْنُ نَطْعَنُ الحَقَّ في=التَّاريخِ، نَلْهو بكُلِّ فِكرٍ نَزيهِ مَوْقِفٌ واحِدٌ هناكَ، على دَرْبٍ=طويلٍ يَسِير باسْم الجميعِ قَدْ تَثورُ الشَّحْناءُ، قَدْ يَجمحُ=الفارسُ، قد يسبح الأسى في الدموعِ غَيْرَ أنّ الخُطى تَظَلُّ مَعَ الدَّرْب=على وِحْدَةِ الكيانِ المَنِيعِ وهُنا نَحْنُ ألْفُ رأيٍ ورَأيٍ في=دُرُوبٍ مجْهولةٍ للْجُموعِ مَرْحَبٌ ها هُنا.. فأينَ عليٌّ في=شُموخِ الذّرى، وطُهرِ البُطولهْ أيْنَ ذاكَ الَّذي يَعيشُ رَضا الله=بأعْماقِهِ بِروحٍ بَتُولَهْ أيْنَ ذاكَ الَّذي يُحِبُّ رَسُولَ الله=في كل مَوْقِفٍ لِلرجولَهْ أيْنَ حامِي الحِمى، تَعالَوا إلى=السَّاحِ نُناجِي آفاقَهُ المَجْهولَهْ هُوَ وَحْيُ التَّارِيخِ.. لَسْنا معَ=التَّارِيخِ نَلهو بِقِصَّةِ الغابرينا إنّما نحْنُ ها هُنا في هُداهُ الرّحْبِ=نَسْتَشْرِفُ الجهادَ المُبينا نَلْتَقي فيهِ بالبُطولاتِ في رُوحٍ=تحُوطُ الهُدى وتَحْمي العَرينا .. وتمُرُّ الدُّنيا على مَوْعِد الذكرى=لِتَحيا لَدَيْهِ فِكراً ودِينا
Testing