البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مقتل الحسين ابن علي (ع) - يا واقفا يبكي الطلول
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث الهجري
دعبل بن علي الخزاعي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
16279
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الفاطمي
تاريخ الإضافة
25/03/2010
وقـــت الإضــافــة
11:48 مساءً
في مقتل الحسين ابن علي (ع) - يا واقفا يبكي الطلول
دعبل بن علي الخزاعي
قال في مقتل الحسين ابن علي (ع)
يا واقِفاً يبْكي الطُلولَ و يُنْشِدُ=باللهِ تِهْتَ و غابَ المُرْشِدُ كمْ تدَّعي حُزناً و أنتَ مُرَفَّهٌ=إنْ كنتَ مَحْزوناً فما لكَ تَرْقُدُ هَلاَّ بكيْتَ على الحسينِ و أهْلِهِ=هَلاَّ بكيْتَ لِمَنْ بَكاهُ محمدُ فَلَقَدْ بَكَتْهُ في السماءِ مَلائِكُ=زُهْرٌ كِرامٌ راكِعونَ و سُجَّدُ و تَضَعْضَعَ الإسلامُ يَوْمَ مُصابِهِ=فالدّينُ يَبْكي فَقْدَهُ و السُّؤْدَدُ أنَسيتَ إذ صارَتْ إليهِ كتائِبٌ=فيها ابنُ سعدٍ و الطُّغاةُ الجُحَّدُ لمْ يحْفَظوا حقَّ النَّبِيِّ محمدٍ=إذ جَرَّعوهُ حرارةً لا تَبْرُدُ قتلوا الحسينَ و أثكلوهُ بِسِبْطِهِ=فالثُّكْلُ مِنْ بَعْدِ الحُسينِ مُبَدَّدُ كيفَ القرارُ و في السبايا زينبٌ=تَدْعو بِفَرْطِ حَرارةٍ يا أحمدُ هذا الحسينُ بالسُّيوفِ مُبَضَّعٌ=و مُلَطَّخٌ بِدِمائِهِ ، مُسْتَشْهدُ عارٍ بلا ثوبٍ ، صريعٌ في الثَّرى=بينَ الحوافرِ و السَّنابِكِ يُحْضَدُ و الطَّيِّبونَ بَنوكَ قتْلى حَوْلَهُ=فوقَ التُّرابِ ضَواحِياً لا تُلْحَدُ و الشمسُ و القمرُ المُنيرُ كِلاهُما=حولَ النُّجومِ تَباكِيا ، و الفَرْقَدُ أنَسيتَ قَتْلَ المُصْطَفَيْنَ بِكَرْبَلا=حولَ الحسينِ ذبائحاً لم يُلْحَدوا فَسَقَوْهُ مِنْ جُرَعِ الحُتوفِ بِمَشْهَدٍ=كَثُرَ العَدُوُّ بهِ و قَلَّ المُسْعِدُ ثُمَّ اسْتَباحوا الطَّاهِراتِ حَواسِراً=فالشَّمْلُ مِنْ بعدِ الحسينِ مُبّدَّدُ بالطَّفِّ حَوْلي مِنْ يتامى إخْوَتي=في الذُّلِّ قدْ سُلِبوا القِناعَ و جُرِّدوا يا جَدُّ قدْ مُنِعوا الفُراتَ و قُتِّلوا=عطشاً ، فَلَيْسَ لَهُمْ هُنالِكَ مَوْرِدُ يا جَدُّ إنَّ الكلبَ يَشْرَبُ آمِناً=ريّاً ، و نحنُ عنِ الفراتِ نُطَرَّدُ يا جَدُّ قدْ أمْسَيْتُ مِمَّا نالَني=و لِما أُعانيهِ أقومُ و أقْعُدُ يا جَدُّ لوْ أبْصَرْتَني و رَاَيْتَني=و الخَدُّ مِنّي بالدِّماءِ مُخَدَّدُ يا جَدُّ ذَا نَحْرُ الحسينِ مُضَرَّجٌ=بالدَّمِ و الجِسْمُ الشَّريفُ مُجَرَّدُ يا جَدُّ ذَا صَدْرُ الحسينِ مُرَضَّضٌ=و الخَيْلُ تَنْزِلُ مِنْ عليهِ و تَصْعَدُ يا جَدُّ ذَا نَجْل الحسينِ مُعَلَّلٌ=و مُغَلَّلٌ في قَيْدِهِ و مُصَفَّدُ يَرْنو لِوالِدِهِ و يَرْنو حالَهُ=و بَنو أُمَيَّةَ في العَمى لَمْ يَهْتَدوا يا جَدُّ ذَا شِمْرُ يَرومُ بفَتْكِهِ=ذَبْحَ الحسينِ فأيُّ عينٍ تَجْمُدُ حتّى إذا أهْوى عليهِ بِسيْفِهِ=نادى بأخْفَضِ صَوْتِهِ : يا أوْحَدُ يا والدي السَّاقي عليَّ المُرتضى=نالَ العَدُوُّ بِنا كما قدْ مَهَّدوا يا أمِّيَ الزهراءَ قومي عَدِّدي=و جميعُ أمْلاكِ السما لكِ تُنْجِدُ يا خالقي أنتَ الرقيبَ علَيْهِمُ=في فِعْلِهِمْ ظُلْماً و إنَّكَ تَشْهَدُ
Testing