مــا حــد تـجرى مـثل جـرأة بـني
امـيه جـرّحـوا چبـد الـمصطفى وبـنته
الـزكيه
لــو كــان لـيـكم ثــار شـلـلي
تـطلبونه مـن عـقب ذبـحه وذبـحة اخـوانه
وبنينه
اتـدورا عـلى جـسمه ابـخيل
اترضضونه ويـبـقى ثـلاثـه مــن بـعـد سـلـبه
رمـيه
وانچان ذنــب ارجـالـهم يــا آل
سـفيان ابـثار تـريدونه دقـولوا اشـذنب
نـسوان
وحـتى لـطفال اتـذبحت ويـه
الـرضعان قـبل الـفطام انـفطمت ابـسهم
الـمنيه
والله خـجـاله يــا خـلـق والله
انـكساره شـبل الـبتوله حـسين يـبقى ابلا
امواره
وطـفله عـلى صدره وعلي لكبر
اجواره وبـالـمشرعه الـعـباس وكـفـوفه
رمـيـه
ولا تـحسبون حـسين ظـل ابـحر
لـوعار لـجـل الـمـهانه لأقـسـم ابـعـزة
الـجبار
مــا ظــل حـتى تـجي لـه الامـلاك
زوار واتـغسله ابـدمعها فـاطمه وخـير
البريه
وظـلـت جـثثهم بـلا امـوارى ثـلت
ايـام تـسفى عـليها الـريح وتـسترها
بـالرغام
والروس فى ضعن الودايع راحت الشام ابـتـجهيزها واسـمـع تـفـاصيل
الـقـضيه