مـن هاللي متنكره اختفت بين
النساوين وانـظـرهـا تـتـسـتر يـهـالـوادم
بـلـيـدين
قـالوا لـه هـذي اللي تربت وسط
لبيوت والـلي يـحاموا اخدورها مايرهبوا
الموت
مـحد نـظرها ولا احـد لـيها سـمع
صوت زيـنب وديـعه بـوالحسن واعزيزة
حسين
واقـبـل عـليها ايـصيح عـنكم راح
عـزكم والـحمد لـله الـلي عـقب ذلكم
فضحكم
وجــدل حـسين ابـكربلا ونـكس
عـلمكم مــن سـمـعته ردت عـليه وهـلت
الـعين
الـحـمـد لـلـه الـلـي رفـعـنا بـيـن
لـعـباد بـالـمصطفى والـمـرتضى والآل
لـمـجاد
لـينا الـشرف وامـا الـفضائح بـين
لـوغاد حـق غـيرنا مـاهي الـى ابـيوت
الميامين
الله طهرنا امن الرجس والرجس صوبك خـــل الاوادم يـنـظـرون الــيـوم
عـيـبك
تـلعب يطاغي ابراس ابو اليمه
ابقضيبك لـنك جـبان ومـا احضرت وسط الميادين
لـــو واجـهـت اخـوانـي ابـيـوم
الـحـريبه انچان مـرجـانـه عـلـيك اتـحـط
مـصـيبه
تـعرف مـصيرك وأي عـذاب ابـتبتلي
بـه يــوم الـذي هـبهب تـعذب قـاتل
حـسين
قـلها شـفيت الـقلب مـن ذبحي
الشفايا وجـبـتك مــع الـنـسوان لـلـكوفه
سـبـايا
ولــجـل الامـيـر ايـزيـد بـتـروحن
هـدايـا وتـتـعذبي طـول الـسفر فـوق
الـبعارين