اتـــــرك مــنـازلـنـا ولا اتــحـولـهـا
يـــغــراب يـكـفي تـعـب قـلـبي مــن لـمـفارق
الاحـباب
كــــم رســلـت مـكـتـوب واتــرقـب
يـجـيـني اطــمـن عــلـى حــالـة ابــويـه ونـــور
عـيـني
وداع الـمـنـيـه إن صــــدق ظــنـي
ودعــونـي ولا خــلــو عــبـدالله يـــرد وحــشـة
الـغـيّـاب
انچان اروح ويــــاه وقــلـبـي ابــــن
الـبـتـوله اعــلـى الـسـفـر مــا تـقـدري وانـتـي
عـلـيله
لــو سـافـرت أشــوى مــن الـفـرقه
الـطويله ويــن اطـيـب ونـاظـر اعـيـوني مـشى
وغـاب
ولــغــراب هـالـلـي اسـمـعـه ويـكـثـر
نـعـيـبه خــوفـي عــلـى الــوالـي يـخـبـرني
ابـمـصيبه
قـلـهـا ابـلـسـان الــحـال سـمـعي يــا
نـجـيبه انــا الــذي عـنـدي مــن الـوالـي لــك
اجـواب
صـاحت اشـعندك شـاب راسي وقلبي
متعوب امن الطف يقلها جيت وشفت حسين مسلوب
وخـلاه شـمر ابـن الـخنا اعـلى الـوجه
مكبوب جـسـمـه طــريـح وعـايـنـت راســه
بـلـحراب
واصــرخـت بـطـيـور الـسـمـا ورحــنـا
سـويـه وقـمـنـا نـظـلـل فـــوق جـسـم ابــن
الـزكـيه
مــافــرقــتـنـا إلا ركــــيــــض
الاعـــوجـــيــه داســتــه والله وكــســرت صـــدره
بـلـتـراب
رديــنـا عــنـده والــصـدر والـظـهـر
مـحـطوم واتـمـرغـت عـــد مـنـحـره يـبـنـت
الـمـظلوم
وجـيـت وجـبـت لـك يـا حـزينه مـن
هـالدموم شــافـت ادمــومـه اتـقـاطـرت وافـادهـا
ذاب