جــيــنـا كـــربــلا
نــبــارك عـرس ابـن الحسن
جاسم
ونــهــنـي ابـــــو
الاكـــبــر ونــصـافـح گمـــر
هــاشـم
لگيـنـا سـيـوف ويــا رمـاح
وسـمـعـنا بـالـخيم لـصـياح
سـألـنـا ويـــن
مـعـرسـكم گالــــوا عــالـتـرب
نــايــم
سـمـعـنـا بــكـربـلا
زفــــة جـيـنـا نـشـارك
الـمـظلوم
وجــبـنـا وروود
ويـاشـمـوع وهــم جـبـنا بـعـد
مـشموم
تـجـمـعـنا الــــى
الـجـلـوة لأجـــل الـشـاب
الـمـهموم
نــاديـنـا عــلــى عــمـومـه
يـحضرو كـل هـله و گومـة
لـــكــن مـــاحــد
جــاوبـنـا ودمـعة على الوجن
ساجم
مــــا شـفـنـا احـــد
يــمـه ولا واحــــد مـــن
اخــوانـه
بــس نـسوان حـوله
اتـدور وعـلـيـه مـلـمـتة
عــدوانـه
وحــــدة اتــقـبـل
إبــخــذه واحـــده اتـفـصـل
اكـفـانه
وبـت عـمه مـهبطه الراس
تــنــادي بـعـمـه الـعـبـاس
ويــنـك لـيـنـا مـــا
تـحـضر اجــــت اتــبــارك
الـــوادم
عـايـنـه الـغـريـب
حـسـين يــضــم الــولــد
الــصـدره
يگلــــــه ادري
بــعــمــرك شــبـيـه ابــأمـي
الــزهـرة
لـــكــن عــنــدي
وصــيــة ابـومـحـمد وجـــب
امـــره
اريــدك مـعـرس ابـهـاليوم
وازفـــك بـيـن هــذا الگوم
يــا اخـتـي گومــي
نـتعاون ونــعـلگ شـمـعة
الـجـاسم
جــابــت لــلـولـد
لــثـيـاب ودمــــع الــعـيـن
يــتـحـدر
وعـجـنـت بـالـحـزن
حــنـة ومــاي الـجـفن بـيـه
اكـثـر
ورمـلـة عـلى الـولد
طـبت تـشـمـه ابـمـوضع
الـمـنحر
يـفـجـعـني صــغـر ســنـك
ومــاظــنـيـت ولاظـــنـــك
تـزفـك بـالـحرب
لـسـيوف خــلــيـت الــفـكـر
هــايــم
جــيــنـا كـــربــلا
نــبــارك عـرس ابـن الحسن
جاسم
ونــهــنـي ابـــــو
الاكـــبــر ونــصـافـح گمـــر
هــاشـم
لگيـنـا سـيـوف ويــا رمـاح
وسـمـعـنا بـالـخيم لـصـياح
سـألـنـا ويـــن
مـعـرسـكم گالــــوا عــالـتـرب
نــايــم
گال الــهـم انـــا
عــرسـي اجــلــتـه الـــــى
الآخـــــر
وآخــــر ســاعــة
ويــاكــم الـعـمر مـنـي صـبح
گاصـر
شــلـون اتـــزوج
وعــمـي واگف وگفــــــة
الــحــايـر
ابــلا نـاصـر ولـيـه إمـعـين
لـجـلـي يـصـفـك الچفـيـن
ولـيـنـصـر ابــــو
الـسـجـاد بـالـمـحـشر هـــو
الـغـانـم
طــلـع لـلـحـومة
مـتـبـسم شــاهــر ســيـفـه
بـيـمـينه
مــتـوكـل عــلـى
الــبـاري ودعــــاء الــوالـده
يـعـيـنه
جــــاه الــصــارم
بــراسـه وســال الــدم عـلـى
عـينه
نــادى وابـضـعيف الـصوت
ياعمي ادركني گبل الموت
شــالــه ولـلـخـيـم
ســـدر وآمــــر يـنـصـبـوا
الـمـاتـم
جــابـه إلـخـيمة
الـصـرعى والــجـاسـم يــجـر
ونـــات
رمـلـه جــت إلـيـه
تـسـأل إبـنـي حــي بـعـد لـو
مـات
مــن شـفـته لـبس
أكـفان گمت بالحال إلى الشمعات
طــفـيـت الـشـمـع بــيـدي
گلــت مـيـعود إلـي ولـيدي
كـفـو ونـعـمين
يـالـمحروم بـيضت وجـهي عـند
فـاطم