البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نجوم أم دموع؟
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
أديب عبدالقادر أبو المكارم
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
1996
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
26/02/2010
وقـــت الإضــافــة
11:01 صباحاً
نجوم أم دموع؟
أديب عبدالقادر أبو المكارم
ظُلمةُ الأفقِ هذهِ أم نجيعُ؟ = ونجومٌ عَانَقْنَهُ أم دموعُ؟ تتراءى للناظرينَ محيًّا = باسمًا وهو شاحبٌ وجزوعُ أَدْمُعٌ ترفضُ الظلامةَ رفضًا = وهيَ للثائرينَ حصنٌ منيع أَدْمُعٌ تقصدُ السماءَ مقرًّا = فخنوعٌ أن تنحني وخضوع صاغَ منها الإلهُ أنجمَ هديٍ = وأضاء الفضاءَ وهو البديع نثرتها عينُ البتولِ فهبَّ ال = أفقُ في جمعِها فطابَ الرجوع نثرتها لفقدِ خيرِ البرايا = وأبيها وهو النبيُ الشفيع وتنادي وقد توشحت الدم = عَ : «حبيبي عُدْ، فالفراقُ فظيع» يا رحيمًا ويا عطوفًا أتدري =ةأن قلبي مُذ بنِْتَ عني مروع؟ أبتاهُ، يا من جهرتَ بحقي = أوتدري بأنّ حقي يضيع؟ أبتاهُ، لفقدِك العرشُ يبكي = والسماواتُ والفضاءُ الوسيع وإليك الصلاة حنّت وناحت = ونعاكم سُجودُها والركوع وعلى قبرِكَ الكتابُ تهاوى =حزنًا لاطمًا وضجَّ الخشوع وحريٌ لو ساخت الأرضُ حُزنًا = والسما انهدَّ سقفُها المرفوع وأنا البضعةُ الحبيبةُ هل لي = وقفُ دمعي وهل تراهُ يُطيع؟ ليتني متُّ قبل هذا وأصبح =تُ حبيبي نسيًا فقلبي وجيع أبتي قرَّ في ترابِكَ وأهنأ = فأنا فاطمٌ وشأني رفيع لا تخفْ إنني بعينِ أُناسٍ = عرفوني وعهدَهم لم يبيعوا لو سمعتَ العزاءَ كيفَ تلوهُ = بِفُنونٍ صِيغَ الخطابُ البديع وَلَوَ انْ قد رأيت كيف أتوني =بحنوٍ فطابَ منهم صنيع رأوا الدار بعدَ فقدِكَ ظلما = ءَ فعطفاً قد أُوقدت لي شموع ولحسنِ الفعالِ هذي تراهُ = وجهيَ أحمرَّ، فالجميلُ مَريع!! حِرتُ يا والدي أَأرثيك حتى = أتناهى أسىً وكلّي دموعُ؟ أم سأشكو الذي عليَّ تجرى؟ = فجنيني هوى، وهُدَّت ضلوع وهمومي لو فوقَ شُمِّ الرواسي = لَتَهاوتْ حيثُ الهمومُ صُدوع إنَّما كيفَ لي أبُثُّكَ حُزني = ومصابي يشيبُ منهُ الرضيع؟ أبتي، والفؤادُ أذَّنَ بالعط = فِ فهل أنتَ يا عطوفُ سميع؟ صار يومي بُعيد فقدك ليلٌ = وفصولي قد ضاعَ منها الربيع كنتَ شمسًا تشعُّ بالحبِّ حتى = غِبتَ عني فما إليها طلوع أبتي هل أعيشُ بعدَكَ عامًا = وبصدري جرحُ الفراقِ شنيع؟
Testing