البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سيّد البحر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
جعفر الشبيب
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
36
عدد المشاهدات
2193
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
19/02/2010
وقـــت الإضــافــة
10:16 صباحاً
سيّد البحر
جعفر الشبيب
في رِحَابِ الإمامِ المجتبى " ع " 1425ه
لماذا إذا مرَّت طيوفُكَ في فِكْرِي = يُعربدُ فِرْعَونُ اشتياقيَ بالقسرِ فَيَنْثُرُنِي طَوْرَاً ، وَطَوْرَاً يَلُمنِّي= كَفِعْلِي إِذَا ألَّفْتُ مَقْطُوعَةَ الشِّعْرِ أُضَحِّي بكلماتي على أرضِ دفتري= قرابينَ وَجْدٍ جَاءَ مِنْ، مَوْطِنِ الجمرِ فتجري معانيها خيولاً مِنَ الهَوى= تُغَازِلُ عينَ الروحِ في عِشقِها العُذري لتسبَحَ في أُفْقِ الصلاةِ ، صبابةً = تُتَمْتِمُ بالمحبوبِ في رَدْهَةِ السُّكرِ أيا خازنِ الإشراقِ في طرفِ عينِهِ= يموجُ هوى عينيكَ في القلبِ كالسِّحْرِ وتصفعني ذكراكَ أنْ كنتُ ظلمةً= بكفٍّ سجايا فِعْلِهَا طلعةُ الفَجْرِ فأمضي على دربِ العُرُوجِ مخبِّئاً= جُيُوشَ سُلَيمانٍ مِنَ الشوقِ في صدري تَقَاسَمَتِ الأنفاسُ جُودَكَ والعُلَى= فأنتَ الذي يمشي هَوَاكَ عَلَى عُمْرِي وأنتَ الذي أَقْبَلْتَ لِلكَوْنِ سُورَةً= تَخِرُّ لها الآيَاتُ في حَضْرَةِ الذِّكْرِ كريمٌ وتحوي في طواياكَ جنَّةً= يسيل بمرآها هوى اللهِ كالنهرِ فَتَبْعَثُنِي مِثْلَ النخيلِ يَهُزُّهَا= عَفَافُ الهَوَى بِالطُّهْرِ يَا مَرْيَمَ الطُهْرِ لِتَنْتَفِضَ الأشْعَارُ في عِذْقِ مُهْجَتي= أُغَذِّي بِهَا الأيامَ بالحَمْدِ وَالشُّكْرِ أراكَ على الدنيا نَوَالاً مُقسَّماً= تَجُودُ عَلَى الظَّلْمَاءِ بِالأنجُمِ الزُّهْرِ وَتطلُعُ مِثْلَ النورِ تَعْلُوكَ هَيْبَةٌ= فينفلقُ الصخرُ الأصمُّ عنِ الصخرِ فَلَو كَفُّ مُوسَى قَدْ تجلَّيتَ نَصْبَهَا= لألقَمْتَهَا الإحْرَاقَ مِنْ نورِك الدُّرِّي وَلَو فُلْكُ نُوحٍ في شَوَاطِيكَ أُلْقِيَتْ= لتَاهَتْ عَلَى كفَّيْكَ يَا سَيِّدَ البَحْرِ لِأَنَّكَ ِممَّن في شَريعةِ حُبِّهِ= تَذُوبُ قُلُوبُ الأنبياءِ مَدَى الدَّهرِ وممنْ كَسَوْتَ الجدْبَ فِينا بِنُضرةِ ال= قَدَاسَاتِ مِن شَتَّى بَسَاتينِكَ الخُضْرِ وقمت بأمر الله رغمَ تلوُّنٍ= يحاصرُ أشباهَ الرجالِ مِنَ الغدرِ وأخمدتَ طوفانَ الظلامِ بسجدةٍ= بها النورُ صبٌّ ما أفاقَ مِنَ السُكْرِ وصالحتَ لا مِن خشيةٍ إنما لكي = تُعبِّدَ للمذبوحِ درباً مِنَ الثأرِ أتخشى ومن صفين بأسكَ قادمٌ= يَزُجُّ الذي نَاوَاكَ في ظُلْمَةِ القبرِ وأنكَ سرٌّ في ابنهالاتِ حيدرٍ= يناجي بهِ الزهراءَ في ليلَةِ القدْرِ أتُدْعى مُذِلَّ المؤمنينَ وأنتَ مَنْ= فتحتَ لهمْ بابَ المَعَزَّةِ والْفَخْرِ وأفصحتَ للأجيالِ أنَّ أُمَيَّةً= تربّت بأدغالِ الخيانةِ والمكرِ وليلَ أبي سفيانَ ما زالَ مُطبِقاً= يناصبُ وجهَ الحقِّ بالحِقْدِ والشرِّ فذوَّبتَ في كأسِ الضمائِرِ ثورةَ ال= شُّمُوسِ التي جالتْ على الظلمةِ / القهرِ وتوَّجتَ رأسَ الكربلاءَ بنهضةِ ال= حُسينِ الذي أهوى على شاربِ الخمرِ أيا مجتبى روحي نحتُّكَ في دمي= صلاةً بها أنجو مِنَ الهولِ في الحشرِ فداكَ تلاحيني إذا ما تجعْفَرَتْ= على ربوةِ الحُبِّ المُطّرَّزِ بالدُّرِّ فداكَ خليَّاتي أتتكَ قبائلاً= هوتْ في نواحيها جبالٌ مِنَ الصبرِ لأنَّكَ يا مولايَ في النورِ مُدْغَمٌ= وفي عِلْمِ نحوِ الحُبِّ مِنْ أحرُفِ الجرِّ تجُرُّ قلوبَ العاشقينَ لساحةٍ= يحُطُّ بها اللهُ العظيمَ مِنَ الوِزْرِ فداكَ إذا ما قلتُ فيكَ قصيدةً= يجيءُ نِدائي كالأعاصيرِ في القفرِ ألا أيَّهُا الأشعارُ فلتدخلوا إلى= مساكِنِكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمُ شِعْرِي
Testing