شعراء أهل البيت عليهم السلام - شر عبيد الإله

عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
4959
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/02/2010
وقـــت الإضــافــة
9:47 مساءً

ألاقل لشر عبيد الاله = وطاغي قريش وكذابها وباغي العباد وباغي العناد = وهاجي الكرام ومغتابها اانت تفاخر آل النبي = وتجحدها فضل احسابها بكم باهل المصطفى أم بهم = فرد العداة بأوصابها اعنكم نفى الرجس أم عنهم = لطهر النفوس والبابها اما الرجس والخمر من دابكم = وفرط العبادة من دابها وقلت ورثنا ثياب النبي = فكم تجذبون بأهدابها وعندك لا يورث الأنبيا = فكيف حظيتم بأثوابها فكذبت نفسك في الحالتين = ولم تعلم الشهد من صابها اجدك يرضى بما قلته = وما كان يوما بمرتابها وكان بصفين من حزبهم = لحرب الطغاة واحزابها وقد شمر الموت عن ساقه = وكشرت الحرب عن نابها فاءقبل يدعو الى حيدر = بارغابها وبارهابها وآثر ان ترتضيه الانام = من الحكمين لاسبابها ليعط‏ي الخلافة اهلا لها = فلم يرتضوه لايجابها وصلى مع الناس طول الحياة = وحيدر في صدر محرابها فهلا تقمصها جدكم = اذا كان اذ ذاك احرى بها اذا جعل الامر شورى لهم = فهل كان من بعض اربابها اخامسهم كان ام سادسا = وقد جليت بين خطابها وقولك انتم بنو بنته = ولكن بنو العم اولى بها بنو البنت ايضا بنو عمه = وذلك ادنى لانسابها فدع في الخلافة فصل الخلاف = فليست ذلولا لركابها وما انت والفحص عن شاءنها = وما قمصوك بأثوابها وما ساورتك سوى ساعة = فما كنت اهلا لاسبابها وكيف يخصوك يوما بها = ولم تتأدب بدابها وقلت بأنكم القاتلون = اسود امية في غابها كذبت واسرفت فيما ادعيت = ولم تنه نفسك عن عابها فكم حاولتها سراة لكم = فردت على نكص اعقابها ولولا سيوف ابي مسلم = لعزت على جهد طلا بها وذلك عبد لهم لا لكم = رعى فيكم قرب انسابها وكنتم اسارى ببطن الحبوس = وقد شفكم لثم اعتابها فاءخرجكم وحباكم بها = وقمصكم فضل جلبابها فجازيتموه بشر الجزاء = لطغوى النفوس واعجابها فدع ذكر قوم رضوا بالكفاف = وجاؤوا الخلافة من بابها هم الزاهدون هم العابدون = هم الساجدون بمحرابها هم الصائمون هم القائمون = هم العالمون بدابها هم قطب ملة دين الاله = ودور الرحى حول اقطابها عليك بلهوك بالغانيات = وخل المعالي لاصحابها ووصف العذارى وذات الخمار = ونعت العقار بألقابها وشعرك في مدح ترك الصلاة = وسعي السقاة بأكوابها فذلك شأنك لا شأنهم = وجري الجياد بأحسابها
Testing