شعراء أهل البيت عليهم السلام - مرج النّجاة

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1927
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
14/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:45 صباحاً

صَحيحٌ بِأَنَّني سَوْفُ أَنْجُو؟ = وَإِلَى النَّارِ قَطُّ بي لا يُزَجُّ؟ قُلْتُ هَذا لابْنَتي ذَاتَ يَوْمٍ = فَأجَابَتْني: يَا أَبي سَوْفَ تَنْجُو قُلْتُ: إِنِّي يَا ابْنَتي لَمُسِيءٌ = فَأَجَابَتْ: أَلَسْتَ للهِ تَرْجُو؟! قُلْتُ: أَرْجُو الَّذي حَبَاني بِمَنٍّ = وَتُؤَدَّى لَهُ صَلاةٌ وَحَجُّ إِنَّما اللهُ قَاهِرٌ وَقَوِيٌّ = وَشَديدُ الْعِقَابِ.. لَيْسَ يُحَجُّ وَأَنا جِئْتُ مُوبِقَاتٍ.. وَحَسْبي = مِنْ خَطَايَايَ أَنَّني كُنْتُ أَهْجُو سَأَلَتْني: أَلا تُحِبُّ عَلِيّاً؟ = فَأَجَبْتُ: مِنْ حُبِّهِ فِيَّ وَهْجُ حِينَها قَالَتِ الْفَتَاةُ: تَمَسَّكْ = بِهَواهُ الَّذي لَنَا هُو بُرْجُ مَنْ يَكُنْ فِيهِ فَهْوَ لا شَكَّ نَاجٍ = إِذْ بِهِ للنَّجَاةِ في الْحَشْرِ دِرْجُ يَضَعُ اللهُ فيهِ كُلَّ أَداةٍ = تَجْعَلُ النَّارَ في غَدٍ لا تَؤُجُّ إِنَّ مَنْ يَعْشَقُ الإِمَامَ عَلِيّاً = والذُّنُوبُ الْجِسَامُ في الْقَلْبِ نَسْجُ لَيْسَ يُرْمَى فِي النار.. لَوْ كَانَ يُرْمَى = فَلَهُ الْعِشْقُ مِنْ جَهَنَّمَ «بَنْجُ» إِنَّما النَّارُ أُضْرِمَتْ لِشَقِيٍّ = هُوَ أَعْمَى، وَجَاهِلٌ، وَهْوَ فَجُّ قَالَ أَنَّ الضَّريحَ لِلآلِ شِرْكٌ = وَاجِبٌ هَدْمُهُ عَلَيْهِمْ وَنَهْجُ أَيُّها الْجَاهِلُ الْخَبيثُ تَمَهَّلْ! = كُلُّ جَهْلٍ تَأْتُونَهُ فَهْوَ مَوْجُ سَوْفَ يَمْضي وَيَسْكُنُ الْبَحْرُ لَمَّا = يَظْهَرُ الْغَائِبُ الَّذي نَحْنُ نَرْجُو نَحْنُ لا نَنْثَني بِسَبٍّ وَطَعْنٍ = لا وَلا نَنْتَهي بِرَأْسٍ يُشَجُّ نَحْنُ مَاضُونَ في الطَّرِيقِ إِلَى أَنْ = نَصِلَ الْغَايَةَ الَّتي هِيَ مَرْجُ حَيْثُ فيهِ الإمَامُ يَقْرَأُ وِرْداً = وَهْوَ يَزْهُو بِصَوْتِهِ وَيَضُجُّ لَيْسَ فيهِ مِنَ الْخَوارِجِ شَخْصٌ = أَحْمَقٌ، أَوْ مِنَ النَّواصِبِ عِلْجُ كُلُّ مَنْ فيهِ مُؤْمِنُونَ، وَفيهِ = حُجَّةُ اللهِ.. فالْجَميعُ سَيَنْجُو..
Testing