البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - فقد أبي ذرّ الغفاري
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
السيد حمزة الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
72
عدد المشاهدات
1723
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
13/02/2010
وقـــت الإضــافــة
1:53 صباحاً
فقد أبي ذرّ الغفاري
السيد حمزة الموسوي
فَتَكَ الرَّدَى بالْقِرْمِ مِنْ أهْلِ الْفِرارِ = للهِ وَهْوَ مِنَ الذُّنُوبِ الشُّعْثِ عَاري مُتَنَّسِكّاً في قُمَّ ، لَيْسَ بِلابِدٍ = وَا فَجْعَةَ النُّسَّاكِّ في تِلْكَ الدِّيَارِ ! فَقَدُوهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ أحَدٌ بِها = فَكَأنَّهُمْ فَقَدُوا أبَا ذَرَّ الْغِفَاري فِيها النُّفُوسُ لَطَالَما أنِسَتْ بِهِ = بِصَلاتِهِ .. بِحَدِيثِهِ .. بالانْكِسَارِ .. وَلَطَالَما قَدْ كَانَ يَسْكُبُ في النُّفُو = سِ نَمِيرَ مَوْعِظَةٍ وَسُقْيا اعْتِبَارِ يَكْفِيكَ مِنْهُ بِأنْ تَراهُ لِتَتَّقي = مِنْ فَعْلِ هَيْبَتِهِ ، وَمِنْ قَبْلِ الْحِوارِ فَإذا تَكَلَّمَ زَادَكَ اللهُ بِهِ = عِظَةً عَلَى عِظَةٍ عَلَى أسْمَى تَجَاري أنْفَاسُهُ تَتْرا حَرَارَتُها ، وَمَفْ = عُولُ الْحَدِيثِ مَدَى الْحَيَاةِ عَلَيْكَ سَاري آهٍ لِفَقْدِ الْمَرْجِعِ الْمَعْرُوفِ بالتّ = قْوَى وبالأخْلاقِ في النَّاسِ الْكِبَارِ فالْكُلُّ يَعْرِفُهُ ، وَيَعْرِفُ أنَّهُ = للنَّفْسِ ثَمَّةَ في سَبِيلِ اللهِ شَارِي هُوَ مُلْتَقَى كُلِّ الطُّيُوفِ ، وَفِيهِ رِضْ = وانُ الْرَؤُوفِ ، وَفِيهِ نُصْرَةُ ذِي الْفِقَارِ فَهْوَ الَّذي رَضِيَ الْجَمِيعُ بِهِ ، وَفِي = هِ رِضَا الإلَهِ ، وَعِنْدَهُ زُلْفَى نَزارِ وَلِذا بَكَتْهُ عَيْنُ دِينِ الْمُصْطَفَى = وَتَكَادُ تَغْرَقُ في مَدامِعِها الْغِزارِ والنَّاسُ تَبْكي دَائِماً وَلَهاً إلَى= تِلْكَ الشَّهَامَةِ فِيهِ أوْ ذَاكَ الْوَقَارِ مَنْ ذَا كَبَهْجَتَ عِنْدَهُ حَيَوِيَّةٌ = وَلَدَيْهِ بَيْنَ النَّاسِ : مَوْتٌ اخْتِيَاري ؟ !! مَنْ ذَا كَبَهْجَتَ عَلَّمَ النَّاسَ التُّقَى = وَبِأنَّ خَيْرَ خَلِيقَةٍ حِفْظُ الذِّمَارِ ؟ !! مَنْ ذا كَبَهْجَتَ في الصَّلاةِ يَئِنُّ وَهْ = وَ يَلُوذُ في الْقُرْآنِ بالسُّوَرِ الْقِصَارِ ؟ !! مَنْ ذَا كَبَهْجَتَ كَانَ فِي إيرانَ بَيْ = نَ النَّاسِ فِي حَاجَاتِهِمْ مِثْلَ الْمَدارِ ؟ !! قَدْ عَاشَ ذَا الْعُمْرَ الْمَدِيدَ ، وَلَمْ يَكُنْ = فِي أيِّ عَهْدٍ مِنْهُ مِنْ أهْلِ الْيَسَارِ قَدْ عَاشَ فِي بَيْتٍ صَغِيرٍ حُجْرَتَا = نِ بِهِ ، وَفِي إحْداهُما قَطْفُ الثِّمَارِ لَكِنَّهُ قَدْ كَانَ يَفْصِلُ بَيْنَ مَنْ = طَلِبَ الثِّمَارَ وَبَيْنَ أهْلِهِ بالسِّتَارِ وَمَعَ الْحَيَاةِ بِفَاقَةٍ وَبَسَاطَة = كَمْ قَدْ أقَالَ لِمَنْ تَعَثَّرَ مِنْ عِثَارِ !! الْكُلُّ يَعْرِفُهُ وَيَعْرِفُ فَضْلَهُ = إلاَّ الَّذي فِي قَلْبِهِ الإفْسَادُ واري أفٍّ لِشَخْصٍ فَاسِدٍ مُتَطَاوِل = لَمْ يَسْتَطِعْ كَتْمَ الْضَّغِينَةِ والسُّعَارِ فَمَضَى يَنَالُ مِنَ الْفَضِيلَةِ جَاهِداً = أنْ يَحْرِفَ الإنْسَانَ عَنْ هَذا الْمَسَارِ أ تَنَالُ مِنْ أتْقَى الْمَرَاجِعِ مَرْجِعاً = مِنْ دُونِ مُشْكِلَةٍ وَفِي وَضَحِ النَّهَارِ ؟ !! إنْ كَانَ خَيْرُ النَّاسِ زِنْدِيقاً فَمَنْ = يَغْدُو الَّذي يَحْيَا عَلَى شَفَةِ التَّبَارِ ؟ !! في الْغَرْبِ يَعْبَثُ بالشَّرِيعَةِ لاهِياً = وَيَصُبُّ مِنْ فِيهِ عَلَى الْبَشَرِ : " الْمَجَارِي " ؟ !! قَالُوا هُوَ الْمَجْنُونُ في الدُّنْيَا وَمَا = هُوَ بالَّذي قَدْ قَالَ أوْ سَيَقُولُ دَارِي .. حَسَناً فِلِمْ لا تَرْفَعُونَ حَصَانَةً = عَنْهُ بِها أضْحَى يُؤَجِّجُ كُلَّ نَارِ ؟ !! قُولُوا أمَامَ النَّاسِ : لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ = مَنْ كَانَ يُبْرِزُهُ لَنَا خَلْعُ الْعِذارِ هُوَ أبْجَدِيَّتُهُ الَّتِي عُرِفَتْ بِهِ = شَتْمُ الْكِبَارِ مِنَ الْمَراجِعِ والْخِيَارِ هَذا لأنَّ النَّفْسَ مِنْهُ صَغِيرَةٌ = وَيَعِيشُ فِي دُنْيَا الضَّلالَةِ والصَّغَارِ لَكِنَّهُ أبَداً سَيَعْجَزُ أنْ يَنَا = لَ بِقَوْلِهِ الْمَأفُونِ مِنْ أهْلِ الْفَخَارِ فَلْيَخْرَسِ الصَّلِفُ الَّذي مَازالَ يَأ = كُلُ لَحْمَ مَنْ مَاتُوا وَيَقْطَعُ بالشِّفَارِ وَيَنَالُ مِنْ رَمْزِ الْعَقِيدَةِ / قَائِدِ الإ = سْلامِ مُجْتَهِداً عَلَى نَفْسِ الْغِرارِ فَحَذَارِ يَا مَنْ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ = هَتْكَ الشَّرِيعَةِ ، مِنْ مُشَرِّعِها حَذَارِ أتَظُنُّ أنَّكَ سَوْفَ تَكْسُبُ شَارَةً = غَيْرَ الْفَضِيحَةِ والتَّهَتُّكِ والدَّمَارِ ؟ !! فالشَّيْخُ بَهْجَتُ في سَفِينَةِ نُوحِنا = قَدْ كَانَ مِنْ أقْوَى الرَّكَائِزِ والْفَقَارِ هَذِي السَّفِينَةُ رُكِّبَتْ مِنْ أنْفُسٍ = بَدَلاً عَنِ اللَّوْحِ الْمُسَطَّحِ والدِّسَارِ وَهُنَاكَ أمْرُ الْخَامَنَائِيِّ الَّذي = خَضَعَ الْجَمِيعُ لأمْرِهِ في الْفُلْكِ : صَارِي وَلَسَوْفَ تَأخُذُنا السَّفِينَةُ كُلَّنا = لِلْحُجَّةِ الْمَهْدِيِّ عَنْ رُغْمِ الْغُبَارِ .. فالانْتِظَارُ هُوَ الْوَقُودُ لَهَا وَلَ = كِنْ لَيْسَ مُنْفَصِلاً عَنِ الْعَمَلِ الْحَضَاري والآنَ لَمْ يَفْضُلْ سِوَى نَزْرٍ مِنَ الآ = ثَارِ وَهْيَ تَنُمُّ عَنْ قُرْبِ الْمَزارِ هَذا الْخُراسَانِيُّ قَدْ أخَذَ اللِّوا = ءَ وَهَزَّهُ في الأرْضِ لَكِنْ بالْيَسَارِ وَهُنا الْيَمَانِيُّ الَّذي في أرْضِ لِبْ = نانَ الْعَزِيزَةِ وَهْوَ يَظْهَرُ في ( الْمَنَارِ ) وَهُنا نِجَادُ / شُعَيْبُ حَيْثُ نَراهُ في = أقْوَى وَخَيْرِ نِظَامِ تَشْكِيلٍ وَزَاري لِيَقُودَ لِلْعِزِّ الْمُؤَكَّدِ أمَّةً = حُكَّامُها تَلْهُو وَتَلْعَبُ بالْقِمَارِ حَتَّى يَكُونَ لَها الْقَرارُ وَلا تُقَا = دُ لأخْذِ هَذا الرَّأيِ أوْ ذَاكَ الْقَرارِ وَلَسَوْفَ يَبْقَى فِكْرُ بَهْجَتَ بَهْجَةً = تُعْطِي النُّفُوسَ الرَّوْحَ فِي هَذا الإطَارِ أ وَلَمْ يَقُلْ : لا تَسْألُوني عَنِ الشَّبَا = بِ وَإنَّما عَمَّنْ لَهُمْ تِلْكَ الذَّراري .. فَلَسَوْفَ يَظْفَرُ بالإمَامِ الْحُجَّةِ الْ = مٌتَرَقِّبُونَ بِكُلِّ سَامِيٍّ وآري وَلَسَوْفَ يَحْكُمُ صَاحِبُ الأمْرِ بِنا = كُلَّ الْجَزائِرِ في الْبَسِيطَةِ والْبَراري وَإذا أرادَ اللهُ سَوْفَ يَعُودُ شَيْ = خُنا بَهْجَتُ الصِّدِّيقُ مِنْ بَعْدِ التَّواري لِيَكُونَ يُمْنَى الْحُجَّةِ الْمَهْدِيِّ إذْ = مَا مِنْ فَقِيهٍ ثَمَّ مِنْ نَفْسِ الْعِيَارِ أ وَلَيْسَ رَجْعَةُ بَعْضِ مَنْ رَحَلُوا إلَى= الدُّنْيا عَقِيدَتُنا الَّتي هِيَ في الْجِهَارِ مَاذا يَضُرُّ إذا يَعُودُ مَراجِعٌ = كَانُوا لَنا مِثْلَ الْمَنَارَةِ والْفَنَارِ ؟ !! أمْ أنَّ تِلْكَ عَقِيدَةٌ رَجْعِيَّةٌ = لِعَقِيدَةِ الإسْلامِ لَيْسَتْ بالشِّعَارِ ؟ !! أ وَنَحْنُ نَرْفُضُ ذَالِكَ الأمْرَ وَنَحْ = نُ نَعِيشُ مِنْ تِلْكَ الْمَراجِعِ في الْجِوارِ ؟ !! يَا مَرْحَباً بالْعَائِدِينَ إلَى الدُّنَا = مِنْ طَاهِرِي الْفِكْرِ الْمُقَدَّسِ والإزارِ وَإذا يَعُودُ الْمَرْجِعُ الْقِدِّيسُ بَهْ = جَتُ سَوْفَ نَفْرُشُ كُلَّ أرْضٍ بالْعَرارِ يَا سَيِّدي يَا بَهْجَةَ الْعُرَفَاءِ هَلْ = تَنْسَى مُرِيدَكَ بَيْنَ أنْيَابِ الضَّواري ؟ !! أ وَما أتَيْتُكَ سَيِّدي بِقَصِيدَةٍ = أشْكُو بِها حَالي ، وَأُعْرِبُ عَنْ إسَاري ؟ !! أ وَلَمْ أقُلْ لَكَ إنَّني مُسْتَهْدَفٌ = مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ بِألْسِنَةِ الْبَوارِ ؟ !! وَطِلِبْتُ مِنْكَ أنا النَّجَاةَ مِنَ الْعَنَا = ءِ بِلَهْجَةٍ تُنْبِيكَ عَنْ هَذا الْحِصَارِ ؟ !! مَاذا فَعَلْتَ ؟ !! أ هَلْ دَعَوْتَ لِيَ الرَّحِي = مَ وَقُلْتَ أنْتَ لِعَبْدِكَ اللّهُمَّ بَاري أنْقِذْهُ مِنْ نَفْسٍ لَهُ أمَّارَةٍ = فَالْقَلْبُ فِيهِ كَمِثْلِ أحْجَارِ الْجِدارِ ؟ !! أمْ أنْتَ لَمْ تَدْعُ الإلَهَ لِعِلَّةٍ = فِيَّ ؟ !! الْحَقِيقَةُ إنَّني تَحْتَ الْخِمَارِ .. لَكِنْ إذا مَا كُنْتُ أهْلَ إفَاضَةٍ = بالأمْسِ مِنْكَ عَلَيَّ عَنْ رُغْمِ الأُوارِ فَأنا أُجَدِّدُ دَعْوَتي لَكَ سَيِّدي = وَأنا أُلِحُّ بِدَعْوَتي لَكَ بالْبِدارِ بَادِرْ إلَيَّ فَإنَّني فِي وَرْطَةٍ = وَعَلَى شَفَا جُرْفٍ مِنَ الْهَلَكَاتِ هَارِ هَا إنَّني أدْعُوكَ فاسْمَعْ دَعْوَتي = وَأظَلُّ حَتَّى تَسْتَجِيبَ عَلَى انْتِظَارِ ..
Testing