البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الغيب العصيّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
أحمد حسن
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
1983
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
09/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:05 مساءً
الغيب العصيّ
أحمد حسن
وسألتُ: ما الزهراءُ ؟ .. هبَّ بيَ السؤا = لُ .. بريشِ عنقاءَ ولونِ غرابِ ! فأجبتُ: ما الزهراءُ ؟ .. خبّ بي الجوا = بُ .. لحيثُ آيسني المسير إيابي وحديْ وأفكاري .. وبعض شواردٍ = هنّ الصحابُ إذا اصطفيتُ صحابي وعجمتُ آرائي .. فإذ بيَ واحد = برؤى إذا عضّ الزمان صلابِ ورحلتُ أبحث عن مرايا هذه ال = أوصافِ والأسماءِ والألقابِ ليلاً .. وأفكاري تكادُ تُنيرني = لولا ظلامُ الطينِ تحت ثيابي ناديتُ: ما الزهراءُ .. ما الزهراءُ .. ما ال = زهراءُ ؟!..لم يَعُدِ الصدى بجوابِ من دونِ ذيّاكَ السؤالِ ونفسِه = حُجُبٌ .. ودوني عنه كلُّ حجابِ لا الليلُ يمنحني ضياعَ حدودِه = حبراً .. ولا المصباحُ شقّ كتابي عبثاً أفتّش _حيثُ أسلمني المدى = للتِّيهِ_ عن أفقيْ الذي أغرى بي حيثُ الرياحُ تَخُطّ كل مخاوفي = شعراً على جدْبِ الشعورِ خرابِ أيقنتُ بعد تجرّدِ الأوزان أنّ = الشعرَ كالشعراءِ محضُ سرابِ نبكي .. بلا ألمٍ .. ونضحك دونما = فرحٍ .. ونهرعُ نحو كلّ ضبابِ فترى.. على أيِّ الحقيقة أقتفي = شعري، وقافيتي، وأيِّ غيابِ ماذا سأكتبُ واليقينُ محملٌ = ملئَ الحصيرِ بتمرِه المرتابِ وبأيّ حرفٍ والبتولةُ: نُقْطَةٌ = في حرفها وسعتْ لغاتِ خطابي مازلتُ أبحثُ: أينَ مشكاتي .. وأي = نَ زجاجتي .. وسحابتي ... وشهابي؟! وذهبتُ أستقصي النبوءة .. لا أرى = إلا وجيبَ الكونِ تحتَ ذهابي عَجِلاً .. وروحي قد تكاد تشدّني = عَجَلاً.. أنيرُ البابَ تلوَ البابِ حتى ظننتُ _ وحسبُ عقلي ظنُّه_ = أني بتِيهي قد هُديتُ صوابي شكّكتُ بالعقل الذي قادته أج = وبةُ العقولِ وواضحُ الأسبابِ وكفرتُ بالعلمِ الذي لم يعتقد = أن الضياعَ محجّةُ الألبابِ وسكرتُ بالغيبِ العصيّ .. فغيبُ (فا = طمةٍ) سؤالٌ ملؤه أكوابي وسألتُ: ما الزهراءُ ؟! هل هي فكرةٌ = عُجنت بجيناتي وأصل ترابي؟ ماذا ترايَ أقول في الزهراءِ لو = لا سرّها المكنون في الأهدابِ هذي غيومي أمطرت أوجاعَها = شكاً .. فأينعَ باليقين يبابي فاسكبْ ولائي للبتولِ ودهشتي = في كأسِ فلسفتي فذاكَ شرابي إني رأيتُ الدينَ أسئلتي التي = لا أرتضي عنها يقينَ جوابِ
Testing