البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يوم القدس العالمي
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
ماهر الشهابي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
72
عدد المشاهدات
1947
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
07/02/2010
وقـــت الإضــافــة
5:07 مساءً
يوم القدس العالمي
ماهر الشهابي
ماذا بعْيدَ الذبحِ صارا = مذ رأسُكَ المقطوعُ سارا عني فإني كنتُ مِثل = كَ في الثرى جسماً نثارا من بعدِ ما حميَ الوطي = سُ أثارَ في الجوِّ الغبارا من بعدِ إطلاقِ الرصا = صِ كأنهُ الإعصارُ دارا أناْ جسمُك الملقى على ال = رمضاءِ لم أحظَ إزارا قد كان آخرُ عهدنِا = أنَّا تلاقينا احتضارا كنا سوياً في الوغى = خضنا بما نحوي الغمارا للموتِ نعدو باشتيا = قٍ جارفٍ بل نتبارى ما ضرنا مَن يدّعي = أنّا طلبناهُ انتحارا لم نلتوِ كيما نلو = ذَ مخافةً منها – فرارا حسناً سأروي قصتي = يا أيها الجسمُ افتخارا في موطني وطنُ العرو = بةِ إنّ جذري قد توارى قد كنتُ غضاً لمْ يلا = قَ العودُ في الطورِ افترارا طفلاً أروحُ على ضفا = فهِ كي ألتقي فيه الصغارا ببراءةٍ نخطو ونل = هو منه كم نجني الكنارا نستافُ ترباً لا نرى = فيما نرى نقعاً مُثارا حتى نخالُ بأننا = من طيبهِ صرنا سكارى نبني به حلما ونفر= شُ دربَنا منه ازدهارا إيهٍ ذكرتُ صبايَ في = وطني وقد ذبتُ استعارا ولقد بلغتُ من الحيا = ةِ كفايتي كيما أجارى واشتدُّ عودي لا أظ = نُ بأنهُ يرضى انكسارا كانت بلادي تشتكي = شراً بأرجاها استطارا فسألتُ أمي هل لكِ = أنَ تسدلي عنها الستارا أنْ توجزي خبرَ البلا = دِ فإنها تغلي أوارا قالت: بنّي صهرتُ مم = ا في المدى يجري انصهارا إنّ ا ليهودَ بأرضنا = جيشٌ على الأنحاءِ غارا جيشٌ يروحُ على الثرى = لا يرعى في اللهِ الذمارا يأتي على الأبدانِ يط = حنُها من البطشِ اجترارا قد ضجَّ معصمُ موطني = إذ ملَّ بالجورِ الإسارا ولدي سمعتُ منادياً = يدعو بأن موتوا كبارا موتوا إذا زادَ الخنى = لا ترتضوا عيشاً مِرارا ولدي فصوتُ إما = مِنا روحُ الإلهِ اليومَ ثارا يدعو بأنَّ اليومَ يو = مُ القدسِ فلتأتوا نمارا هبّوا سراعاًُ – مثلَ صق = رٍ رام أنْ يحظى حبارى أولى لكم أن تطلبوا = بالدّمِ والأجسادِ ثارا ولتغسلوا دّنَسَ اليهو= دِ تُجانبوا عاباً وعارا إنّ التهاونَ نكسةٌ = هبوا ستلقونَ اليسارا اماهُ إني لستُ أل = قى بعدَ ذا القولِ اعتذارا روحي فداءُ ديارِنا = لا تخشى لو تفنى دمارا ما دامَ موتي عزةً = تؤتي إلى القدسِ الوقارا يا حبذا موتٌ يُحي = لُ عظامي في الجوِ انتشارا إني سأمضي سوفَ أر= فعُ من "خمينينا" الشعارا سأقولُ للأممِ التي = تأتي بأنْ حزتُ انتصارا بالدّمِ إذ يجري على = حبِّ الثرى يزهو اخضرارا ليعبَّ منه منعةً = وكرامةً كلُّ الحيارى اماهُ قومي إنني = لا أقوى في العيشِ اصطبارا اماهُ إني ثائرٌ = والعزمُ قد سالَ انفجارا في دربِ ربي قد عشق = تُ الموتَ حُبَّاً واختيارا لم أئتزْ كفني ولم = أمثلْ إلى الحتفِ اضطرارا امي تقولُ تقاعسَ ال = حكامُ مَنْ سكنوا الجوارا قد آثروا صمتاً ولم = يولوا إلى الأمرِ اعتبارا وتجلببوا ذلاً وح = طوا فوق ناصيةٍ خمارا باعوا البلادَ ليحتظوا = من دمِّنا حكماً معارا حكماً لأمريكا وما= هيَ تبتغي أضحى احتكارا بينا تصيخُ مسامعي = تشجيعَ امي والحوارا نظرت عيوني في الخيا = لِ مقطّعاً يمضي اوارا والحافراتُ تُكسّرُ ال = ضلاعَ منه والفقارا فسألته مّن أنت يا = طيفٌ على الأنحاءِ طارا فأجابني إني الحسي = نُ وفي العرا دمي تجارى ليزيلَ دولةً باطلٍ = ويزيلَ مَن في الناسِ جارا فأنا إلى الثوارِ مد = رسةُ – بلى – تبقى منارا فسألتهُ هل لي بأن = أقفو بما تحوي المسارا أناْ موطني يا ملهمي = بالبطشِ كم يبدو بوارا كادت معالمه الرفي = عةُ تمحّي منه اندثارا لعبت به كفُّ اليهو = دِ فلم يرَ منها نهارا فأجابني يا طفلي قمْ = وأمطرْ على الأعداءِ نارا سترى اليهودَ برغمِ ما = تحويه من جورِ خُشارا فغدوتُ أرفلُ بالدما = أمشي على الظلمِ احتقارا هذا الذي من بعدِ تف = ريقٍ جرى فينا وصارا يا أيها الجسدُ المد = مى حسبُنا مِتنا كِبارا من دمنا لهجَ الزما = نُ لما وهبناهُ ادّكارا وكذا الشهادةُ حقُها = أنْ تؤتي للقدسِ انتصارا
Testing