البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كربلاء الأنبياء
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
فريد عبدالله النمر
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
32
عدد المشاهدات
2119
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
06/02/2010
وقـــت الإضــافــة
7:10 مساءً
كربلاء الأنبياء
فريد عبدالله النمر
يَرْعَاكَ جِبْرِيْلٌ يَشِدّ خُطَاكَا = خُذْ كَرْبَلاءَ فَقَلْبُهَا نَادَاكَا اللهُ كَوّنَهَا فَكُنْتَ مِدَادَهَا = حَيْثُ اسْتَطابَ تُرابُهَا بدَمَاكَا فَكَتَبْتَ للأَحْرَارِ حُرّ طَرِيْقَهُمْ = بَدمَىْ الشَهَادَةِ حَينَ مُدّ لِوَاكا يَا دَعْوَةَ الرّسْلِ الذّين تسَابَقُوا = يَدْعُونَ رَبّ العَرْشِ فِي أشْلَاكَا قدْ سَلّمُوا وَعَلَيْكَ تَجْرِيْ دُمُوعُهُمْ = وَعَزَاؤُهُم إنّ الإلَهَ يَرَاكَا هَذا الخَليْلُ وَقَدْ فَدَاكَ بذَبْحِهِ = مَتَأَسّياً للهِ فِي أبْنَاكَا وَحَبَاكَ إسْمَاعِيْلُ صَبْرَ دِمَاءِهِ = وَهْوَ الذّبِيحُ وَذَاكَ مِنْ أسْمَاكَا يَا صَبْرَ أيّوُبٍ عَلى الكَرْبِ الذّي = مَا نَالَهُ فِي كَرْبِهِ عُشْرَاكا يَا دَمْعَ يَعْقُوبٍ ليُوسِفَ يَشْتَكِي = جُرْحُ الغِيَابِ وَقَلبُهُ يَهْوَاكَا وَعَصَا الكّلِيمِ بكَرْبَلاءِ تَسَلّمَتْ = كَلِمَاتِهَا في الطّورِ مُذ صَلّاكَا وَبِكَ المَسِيْحُ بِمَهْدِهِ مُتَفَهّمٌ = إنْجِيْلَهُ يَهْدِيْ بِكَ الإدْرَاكَا ذَا أحْمَدٌ يَبْكِيكَ فَلْذَةَ قَلبِهِ = دَمْعُ البَتُولِ بُكَاؤُهَا أبْكَاكَا والمُرْتَضَى يَنْعَاكَ فِيْ أحْزَانِهِ = شُلْوَاً بِمَا وَهَبَ الطّفُوفَ مَدَاكَا يَا ثَوْرَةً تَحْكِي لرُوْحِ المُجْتَبَى = حَيْثُ الشّهِيْدُ بَكَرْبَلَا أَوْلَاكَا أَنْتَ الحُسَيُْ إلىْ الشَرَائِعِ جَذْوَةٌ = تَبْكِيْ السَمَاءَ وَتُحْزِنُ الأَمَلَاكَا قُرْبَانَ عِشْقٍ قَدْ رَسَمَتَ طَرِيْقَهُ = وَفَرَشَتَ لِلأَرْزَاءِ خَطّ وِلَاكَا ذَا الأَكْبَرُ المُقْدَامُ وَجْهُ مُعَفّرٍ = قَدّمْتَهُ لِلذَبْحِ فِيْ مَسْرَاكَا وَ القَاسِمُ العّرِيسِ قَدْ خَضّبْتَهُ = بَدَمِ الخُلُودِ شَبَابَهُ أَشْجَاكَا وَالصّحْبُ والأحْبَابُ نَذْرَاً قَدْ وَفَوا = كَرضِيْعَكَ المَذْبُوحِ مُذْ وَفَّاكَا قَْ ارْخَصُوا يَوْمَ الفَدَى أرْوَاحَهَمْ = وَلَكَمْ سَمَا العَبّاسُ فِي رُؤْيَاكَا كَفَاهُ يَا رَمْزَ البُطُوْلَةِ مُذْ هَوَتْ = هَدّ اللّوَاءَ وَزَلْزَلَ الأَفْلَاكَا وَهَوَيْتَ طَوْدَاً وَالمُثَلّثُ مَاثُلٌ = عَطَشَاً يَهُزّ العَرْشَ مُذْ لَبّاكَا فَغَدَا وَرَأْسُكَ فَوْقَ شَاهِقَةِ القَنَا = يَمْحُوْ الضّلَالَ وَيَسْحَقُ الإشْرَاكَا وَيَثُوْرُ قَلْبٌ مِنْ مَدَامِعِ زَيْنَبٍ = يَا رَبّ فَاقْبَلْ نَحْرَهُ لِرَضَاكَا وإذَا بَصَوْتِ الحِزْنِ يَغْرَقُ نَادَبَاً = مِنْ خِدْرَهَا تَشْكُو: لِمَنْ نَنْعَاكَا وَ عَلِيّهُ السّجَادُ فِي أَقْيَادِهِ = رَهْنَ البُغَاةِ لِحُزْنِهِ أَوْلَاكَا يَا أيّهَا الأُفُقُ المُزَارُ تَحُوطُهُ = بَالأَرْبَعِيْنِ مَلَائِكٌ تَحْيَاكَا هَذَا الطّرِيْقُ إليْكَ مُلْءُ قَوَافِلٍ = للعِشْقِ تَرْنُو خَفْقَةً بِسَمَاكَا لمْ يَرْعِهَا حُقْدُ البُغَاةِ وَغَدْرِهِمْ = وَأَتَوْا إِلَيكَ بِمُهْجَةٍ تَلْقَاكَا خُذْ يَا حُسَيْنُ مَعَ الدّمَاءِ قُلُوْبِنَا = إنّا شَرَبْنَا مَعَ الحَيَاةِ وِلَاكَا وهَوَاكَ يَرْفُلُ بالوَفَاءِ وَإنّناَ = نُزُلٌ عَلَيْهِ نَرُوْمُ فَيْضَ عُلَاكَا فَفِدَاكَ رُوْحِيَ يَا حُسَيْنُ وَمُقْلَتِي = إنّ الحَيَاةَ بَأَهْلِهَا تَفْدَاكَا
Testing