البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - آمنت بالغدير
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
فريد عبدالله النمر
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
70
عدد المشاهدات
1849
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
04/02/2010
وقـــت الإضــافــة
12:41 صباحاً
آمنت بالغدير
فريد عبدالله النمر
آمنتُ أنّي طينةٌ تحْياكَا = فاعبَثْ بروحي وابعثِ الأدراكا وأدرْ مَدارات اليقينِ بخافقي = في كُلّ ناحية تبُثّ بَهاكا يا أنتَ يا نفَسَاً شحَذتُ نسيمَه = فتشكلّت رئتايَ نفحَ شذَاك يا أنتَ يا قَدَرا تملّكَ مُهجتي = فاستسْلمتْ لُغتي إلى سِيمَاكا فسكبتها للشاربينَ أَجنّةً = من بَاردٍ أرواهُ فيضُ رَجاكا حَتى كأنّ البَدرَ طافَ مَلامِحي = حِينَ ارتعْشنَ على مَدارِ مَداكا أيقنت إنّكَ في يقيني لهفَةٌ = ومذاقُ حِسّ أتقنته سَماكا فسمتْ وعشقكَ مَانِحي صفة الهَوَى = إذ رَقّ في فكْري رَقيقُ ثناكا لتُضيئَني قلْباً لأنّكَ في دَمِي = عُشقٌ يخَامِرَني سَنيُّ سَناكا وكأنهُ نهْبُ المجَرّةِ ضَوءُهُ = أفق يمَدّ معَ الضيا الأفلاكا ووددتُ لو أرويكَ شمسَ حكايةٍ = نَقَشَتْ سَبائِكَها فُصُولُ ذُرَاكا تجْتاحُني شوقاً يكَوّنُ نطفَتي = كجنَائنٍ نَسَجتْ غُصُونَ وِلاكا لتعيْدَني وَجْهاً يقاسمُ وجْهَتي = ريانُهَا بالنّورِ مِمّ حَباكا تُغني السَنا بالرائعاتِ وشوطها = يثري زَمَاناً مترَفَا غَنّاكا فإذا المنى ينبوعُ فجْرٍ مُورقٍ = يهْدي الشموسَ ضحىً لدِفْءِ لقاكا فتنصّتتْ لغةٌ تزَاحِمُ في فَمِي = عَطشا لبوحِكَ حَينَ رَفّ عُلاكا وهفَتْ عُيُوني شرّدا بحدِيثها = يا ألفِ ليْلٍ دَهْشةً وَحِرَاكا يسخوْ بهَا أنّى يَشاءُ , فخَاطري = مذْ أنتَ يغمُرني شَهيُّ حِماكا أطفُو فيخلقني النهَارُ تَأملاً = ونعيمُ رُوحِيَ يَستقلُ صَداكا وأتيتُ أستبقُ الحنينَ بصُورَةٍ = تمتدُّ بينَ مَشاعري بقوَاكا مُذْ كوّنت خَلْقي نَدَاوَةُ طِينَتي = كانَ الرُذاذُ الحُرّ من مَرمَاكا فتعَمْلقتْ أسْرابُ نورِكَ داخلي = صُبحاً بعطفِكَ لا يَشتّ فِكاكا فلزمتُ جوّكَ في كُؤوسِ غِوَايتي = سِكْرَ الهيَامِ وقدْ لثمتُ ثَراكا فعَرفتُ كيْفَ أذوقُ طَعْمَ سَوَانِحي = اسْتَطْعِمُ الأشياءَ في مَعناكا وألملمُ الإنصافَ رغمَ تكرّري = في ألفِ عيدٍ طوّقتْهُ يَداكا وأكادُ أنتزعُ الخيَالَ عَوَاطفا = متجردا للهِ في أسْمَاكا فوَريْفُ صُبحِكَ أسْتظلّ هَجيرَهُ = طرَفَا بذاتٍ ُنبّأتْ دَعواكا أصحوْ فينعشني الهوَى في سِكره = إذ كدْتُّ أصبحُ زائغاً لولاكا لأكونَ غرساً مَيّزتْهُ غِراسكَ = الخَضرا وقدْ عَذبتْ بوهْجِ رُؤاكا فتعدّقت ألقا نَخِيلُ مَسَافَتي = ولكمْ رَمَتْ بعدوقِها الأفاكا أغفُو فتملِكُني المَآثرُ طفلَة = غَفَلاتُها المَعنَى الكَبيْرُ أراكَا فإذا صَحَتْ أسمَعتُ عَذبَ لحُونِها = واللّحنُ لمْ يَعزفْ سِوى لألاكَا أجَجتُ للنجوى مَدَارجَ جَذوَةٍ = قد أشْعَلَتْ أحْفَادَهَا بذُرَاكا فأخالُ أنّ جَبينَ عشقكَ مَطلعٌ = مَا انفكّ يُودِعُني بعَصْفِ نَداك يشتاقُ قلبُ الشوقِ مَسّ جَوانحي = عشقاً يَفِرّ وَما المُرَادُ سِوَاكا يتفيَأُ الصلصَالَ وَقْدُ طمُوحِهِ = في منْسَكٍ قدْ فَسّرَ النّسَاكا فإذا بهِ لحنُ الولادةِ نغمَةٌ = رَنّتْ بأقدَسِ بقعَةٍ بُشْرَاكا وعلى «المبيْتِ» صَدا تَطَاوَلَ شأْوُهُ = بَينَ المَلائِكِ غبْطَةً لهناكا فتلتْكَ آيً من شموخِ مُحمّدٍ = تُروَى ببَابِ الحَمْدِ مُذْ غَذّاكا إذ أنْتَ مِن صِلصَالهُ الحَمَأ الذي = قَدَحَ الضياءَ وأطفَأ الإشْرَاكا فتحزّبَتْ أمَمٌ وأخرَ تخيبَرَت = سحقوا الرفيف وَسمّموا الاشَوَاكا فرَكبتَ للإخطارِ قلبَ مَلاحِمٍ = حتى تحَققَ بالكفاح مُناكا وقدِ انتَهَى وَعيّ بكلّ عَظيمةٍ = دَحَرَتْ ثغورَ الكافرين يَداكا فجَرتْ بنهْركَ للعقولِ رَوافدٌ = حَمَلتْ مَصَاحفُ طِهرها الامْلاكا فتأنقتْ سِككُ اللحُونِ بنَشوَتي = تيهَا أتينَ يَصْلنَ عَزفَ غِناكا هبني شَغُوفا أسْتفزّ مشاعري = وأطيلُ فيْكَ مَزاعِمِي استمْسَاكا فهنا النَوارسُ من شِغافِ تلَذُذي = قد طُرْنَ زَهْوَ حَنَاجِرٍ تنْخاكا هَذا غَديرُكَ وهوَ كُنهُ غِوَايَةٍ = يَهَبُ الشعورَ ويُرسلُ الإدراكا هذي مياهُك لمْ تزلْ أنهارُها = تلِدُ النفوسَ الشمّ عَزْمَ إباكا تَجْري فينتفضُ المَدَى في حُلمِهَا = لمّا تَوَالَتْ شُرّعَا ذكراكا فتسيلُ فَوقَ الأرْضِ إلفَ جَدَاولٍ = تهْدِي الضيَاءَ مَنَازلاً بهواكا تجري فيَشتَعلُ الصَدَى في لَحظةٍ = لمْ ترتسمْ حتّى تلوتُ ثناكا حتى إذا رَقَصَ الغَدِيرُ بمَائِهِ = غَنّاكَ للرُسل ِ الأمَينُ هُنَاكا «بلّغْ» فانكَ قد بلغتَ إلى المَدى = مَا كِنتُ مَولى غير من والاكا كالصُبح يَطلقهَا فمِنْ آياتُها = أرْضِي السَمَاءَ وقَرّبِ الأفلاكا ف«اليومَ أكمَلّتُ» الفرائضُ كلّها = كانَت ومَا فَتَأتْ نشيدُ علاكا فهنا الإمَامةُ والمُروءَة تُصْطَفى = والرَّبّ بالحمدِ العَميمِ عَناكا فتبادَلتْ سُمّارها أدوَارَها = وتفَاخَرتْ «بخٍ» إلى شَأواكا وصداً أبا السِبْطينِ أنتَ إمامةٌ = عُصِمَتْ من الهَفَوَاتِ كلّ خطاكا فبَغَتْ عَليكَ شَراذمٌ مَمسُوخَةٌ = بَعدَ الذّي أوضَحْتَ في نَجَوَاكا لَو أنصَفتْ رئَةٌ قبيلَ شروردهَا = لاسْتَأنفَتْ نعمَاكَ مِن أوْلاكا لمْ يَبقَ عُذرٌ بَعدَ وضْحِ مَوَاهبٍ = إلا الخَسارةَ في قلِوبِ عِداكا هذا الثرَى يَبِسٌ يَعيشُ جَفَافَه = مَا لمْ يَسِل في فيهِ مَاءُ وِلَاكا وهِي القلوبُ برَينِها مَشفوعةٌ = حَتى تَؤبَ إلى الغَدِيرِ بذاكا فثمارُ حبّكَ يَا عَليُ شَوَاطئٌ = تَطفُو حَقيقتُهَا كصبحِ سَناكا تَمْتَدّ بَينَ الدّهِر طُهْراً بالذي = غَذّيتَهُ بالطِهْرِ فِي أبنَاكا هَذيْ الدّلائلُ في الضّمِيرِ عَرَفتُهَا = غَرْسَ النُبُوّةِ مُذْ بَهَا نَاداكا فغَرَفتُ ثَغرَ المُستَحيلِ يُجيبُهَا = بَرقَ الشِفاهِ وقدْ أطعنَ هَواكَ أأبا تُرَابٍ أنتُ أقدَسُ تربَةٍ = بلغَتْ نهايَةُ فَضْلهَا تتزاكى آمنتُ أنّ الحَقّ أبلَغُ حِجّةٍ = لا تَنثَني أبَدَاً وصِدقِ جَِناكا
Testing