البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - رثاء نبي الهدى روحي فداه
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2246
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الشهابي
تاريخ الإضافة
23/01/2010
وقـــت الإضــافــة
12:58 مساءً
رثاء نبي الهدى روحي فداه
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
أَلَا أيُّ رُزءٍ لِلْعَوَالِمِ أَيْتَمَا؟! = بِهِ أيَّ شَجْوٍ طَبَّقَ الكونَ مَأتَماَ وَزَعزَعَ أطوادَ الهدايةِ فَاغْتَدَتْ = مَعَ الدَمعِ عينُ الدينِ تسكبُ عَنْدَمَا وَأَحْرَقَ قلبَ المؤمنينَ لهيبُهُ = مصَابًا أصَابَ الكلّ عُرْبًا وَأَعْجُمَا أَلَا ما أتَتْ أمُّ الخُطوبِ بِمِثْلِهِ = لِذَا كانَ مِنْ كلِّ المَصَائِبِ أعظَمَا فَقُمْ إِنْ تُرِدْ كَسْبَ الثوابِ مُشَمِّرًا = وَنُحْ وَاْبْكِ وَاْلطُمْ وامْزجِ الدَمْعَ بِالدِمَا فَذَاكَ مُصَابُ المُصطَفَى عَلَمِ الهُدَى = وَأَشرف مَنْ في الأرضِ والله وَالسَمَا نَبِيِّ الهُدَى روحيْ فِدَاهُ فَكَمْ لَقَى = أَذًى مِنْ قريشٍ يَترُكُ الشَهْدَ عَلْقَمَا كمِ ابنُ أبَيِّ الرجس رامَ هَلاكَهُ = بتقديمِ مسمومٍ شرابًا ومَطعَمَا ولا كأبيْ سفيانَ وابنِ هِشَامِها = فَكَمْ أَلَّبَا جَيشًا عليهِ عَرَمْرَمَا وَفَاقَ أبو جهلٍ عَلَى الكُلِّ كَمْ وَكَمْ = عَلَى قَتْلِ رَبِّ العَقْلِ أحمدَ صَمَّمَا إذا قِيلَ ضَلَّ المُصطفَى شَهَدَتْ لَهُ = و(نجمٍ هَوَى) (ما ضَلَّ صاحبُكُمْ وَمَا) سَلِ الغَارَ لَمَّا لاذَ صاحِبُهُ بِهِ = فَأنزَلَ فيهِ (ثانيَ اثنين إذْ هُمَا) لماذا أَتَتْ تلكَ القبائلُ إذْ غَدَتْ = لأحمدَ تَقفُو إِثرَهُ حيثُ يَمَّمَا يَحثُّهُمُ جيشُ الضَلالِ بِجَهْلِهِ = بِأنْ يَهْدرُوا مِن أحمدَ المُصطفَى دَمَا نَبِيٌّ نَعَى نَفسًا إليهِ نفيسةً = وَحَبلُ الحياةِ الكونُ منهُ تَصَرَّمَا كمَا أَكَّدَتْهُ آيُ (إنَّكَ مَيِّتٌ) = فَمَا زالَ حتَّى لازَمَ الفرشَ مُسْقَمَا شَكَا حيثُ لا يَدرِي أَسُمَّ بِنَعْلِهِ = فَكَابَدَ جَمْرًا في الحشَاشَةِ مُضْرَمَا أمِ السِرُّ فيمَا قالَ أَكْلَةُ خيبرٍ = تَعَاوِدَهُ داءً دفيناً مُكَتَّمَا كأنّيْ بِهِ فوقَ الفراشِ وَرَأسُهُ = بِحِجْرِ عَلِيٍّ والبتولُ لَدَيْهِمَا يُرَتِّلُ آياتٍ وَيُوْمِيْ مُوَدِّعًا = فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ الحِمَامُ مُحَتَّمَا هَمَى عَرَقًا مِنْهُ الجَبينُ كَلُؤلُؤٍ = فَأغمَضَهَا عَيْنًا وأطبَقَهُ فَمَا فَفَاضَتْ هُنَاكَ الرُوحُ والرُوحُ رَاحَ في = ذُرَى العَالَمِ العُلْوِيِّ يَنعاهُ مَعْلَمَا ويَثرِبُ قدْ مَادَتْ لِفُقدانِهِ كَمَا = عَلَى الأرضِ كادَتْ فيهِ تَنْطَبِقُ السَمَا وَقَامَ نَشيجُ المُرتَضَى عِندَ غُسْلِهِ = وفاطمةٌ تدعوهُ سِبْطَاكَ أُيْتِمَا وَأنَّ إلهَ العَرشِ جَلَّ جَلالُهُ = لَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى عليهِ وَسَلَّمَا
Testing