شعراء أهل البيت عليهم السلام - بمدح النبي (ص) في ذكرى مبعثه ويمدح الاماميين العسكّريين (ع)

عــــدد الأبـيـات
43
عدد المشاهدات
2159
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/12/2009
وقـــت الإضــافــة
2:07 مساءً

أيُّ بشرى كست الدُنيا بهاءاً=قُم، فهنّي الارض فيها والسماءا طَبّقَ الارجاء منها أرجٌ =عطرَّت نفخةُ رياَّه الفضاءا بعثةٌ أعلَنَ (جبريلُ) بها=قبل ذا، في الملا الاعلى النداءا قائلاً: قد بُعث النورُ الذي =ليس يخشى أبدَ الدهرِ انطفاءا فهنيئاً: فُتِحَ الخيرُ بمن =ختَم الرحمنُ فيه الاَنبياءا وأتى أكرمُ مبعوثٍ قد أخ=تارُهُ اللهُ انتجاباً واصطفاءا سيدُّ الرسلِ جميعاً (أحمدٌ)= مَن بعلياهُ أتى (الذكر) ثناءا (مبعثٌ) قد وَلَدته ليلةٌ=للورى ظلماؤها كانت ضياءا بُوركت من ليلةٍ في صُبحها=كَشف اللّه عن الحقّ الغطاءا خلع اللهُ عليها نضرةً=راقت العالَم زهواً واجتلاءا كما مرت حلت في مرّها =راحت الافراح رشفاً وانتشاءا واستهلَّ الدهرُ يُثني مُطرباً=عطفَ نشوانٍ ويختال أزدهاءا فلتهنّ (الملةُ الغرّأُ) مَن=أَحكم اللهُ بها منها البنأا ولتُباهل فيه أعدأَ الهدى =ولتباه اليومَ فيه العلمأا ذو محيّاً فيه تُستَسقى السما=ونباتٍ علَّم الجودَ السماءا رقَّ بشراً، وجههُ حتّى لقد=كاد أن يقطرَ منه البشر ماءا فعلى نورِ الهدى من وجهه=وجدَ الناسُ إلى الرشد اهتداءا فهو ظلُّ اللهِ في الارضِ على =(فئةِ الحقّ) بلطف اللهِ فاءا فكفى (هاشم)فخراًأنَّها =وَلدته لمزاياها وعاءا فلها اليومَ انتهى الفخرُ به=وله الفخرُ ابتداءاً وانتهاءا سادَ أهلَ الدينِ علماً، وتقىٌ=وصلاحاً، وعفافاً، وإباءا زانَ (سامرا) وكانت عاطلاً=تتشكّى من محليّها الجفاءا وغدت أفناؤها آنسةً= وهي كانت أوحشَ الارضِ فناءا حيّ فيها (المرقدَالاسنى) =وقل: زادك اللهُ بهأً وسنأا إنما أنت فراشٌ للاُلى=جعل اللهُ السما فيهم بناءا ماحوت أبراجُها من شُهبها=كوجوهٍ فيك فاقتها بهاءا قد توارت فيك أقمارُ هدىً=ودَّت الشمس لها تغدو فداءا أبداً تزدادُ في العليا سنى =وظهوراً، كلّما زيدت خفاءا ثم نادي القبةَ العليا وقل: =طاولى ياقبةً (الهادي) السماءا بمعالي (العسكريين) اشمخي= وعلى أفلاكها زيدي عَلاءا وأغلبي زهرَ الدراري في السنا=فبك العالم لا فيها اضاءا خطَّكِ اللهُ تعالى دارةً= لذُ كائي شرفٍ فاقا ذُكاءا وبنا عرّج على تلك التي =أودعتنا عندها (الغيبةُ) داءا حجب اللّه بها (الداعي) الذي =هو للاعينِ قد كان الضياءا وبها الاملاكُ في ألطافه =للورى تهبط صبحاً ومساءا قف وقل عن مهجةٍ ذائبةٍ=ومن العينين فانضجها دماءا ياإمامَ العصرِ ماأقتلها =حسرةً كانت هي الداء العياءا مطلتنا البءر في تعليلها =وسوى مءراكّ لانلقى شفاءا برئت ذّمةُ جبارِ السما=من أًناسٍ منك قد أضحوا بُراءا فمتى تَبردُ أحشأٌ لنا؟=كِدنَ بالانفاس يُضر من الهوأا ونرى يا (قائمَ الحقِ) انتضت=سيفها منك يدُ اللّه انتضاءا أفهل نبقى كما تُبصرنا ؟= تُنفِذ الايامَ والصبرَ رجاءا!! لارأى الرحمةَ من قال رياءا:= قلَّت الروحُ لمولاها: فداءا
Testing