إلـــــــــــــــــــى شـــــيـــــعــــتــــي
يــا شـيعتي نـصبوا الـعزا ونـوحوا
عـليَه مـذبوح ظـامي مـا شـربت ﮔطـرة
اميَه
حـطـوا الـمآتم وانـدبوني بـدمع
سـاكب وابﭼوا عـلـى تـعـفير خــدي بـالـترايب
لـيكم يـا شـيعة تـحملت هـاي
المصايب حــتـى حـريـمـي تـسـلـبت
بـالـغـاضرية
زوروا ضـريحي عﮕب مـوتي و
انـدبوني و لـيمن شربتوا الماي يا شيعة
اذكروني
تـرى مـتت عـطشان ظامي
ماسﮕوني حــز الـشـمر راســي و ﭼبـدي
مـلتظيه
مـا واحـد الا انـصاب مـن ﮔبللي
بفجيعة لـكن مـصابي مـا جـرى مـثله يـا
شـيعة
شـفتوا احـد ذبـحوا عـلى صدره
رضيعه جـــدام عـيـنـي اتـعـفر بـسـهم
الـمـنية
يـوم الـذي شـفته يـلوح و ذوب
حـشاي شلته و رحت للﮕوم منهم أطلب الماي
جـاه الـسهم مـن حرملة و تعفر
احداي و ايـده عـلى رﮔبـتي لـواها و شـبح
لـيه
و ابـني عـلي الأكـبر مـن الميدان
جاني و يـصـيح يـابـويه الـعـطش غـير
ألـواني
و اتـعـذرت لــه و راح عـني و لا
لـفاني لـكـن نـظـرته عـلـى الـثرى جـثه
رمـيه
لــو تـنـظروني يــوم جـبـته يـم
الـخدور جـسـمه مـبـضع بـالسيوف ودمـه
يـفور
و انـا عـلى العباس مني الظهر
مكسور مــن وﮔفـتـي فــوﮔه ضـلـوعي
مـنحنيه