شعراء أهل البيت عليهم السلام - لحظتك من فيض الإله عيون

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
1951
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
4:03 مساءً

لحظتكَ من فيض الإله عيونُ= فغدوتَ أنت الفارس المفتونُ ومن الشموخ الزينبي مهابةٌ= دبّتْ بروحكَ ما بها تهجينُ جُللت منها فاستويتَ مجاهد= ومحدّثا لبقا ًلهُ التمكين ُ أعصامُ أشعلتَ القلوب حماسة= لمّا ارتقيتَ وفُلككَ المشحونُ وأخذتَ تُبرزُ في الكلام مآثر= (لها) في النفوسِ ِ تشوّقٌ وحنينُ ومكارماً جاد الزمانُ بنشره= من عطرها يتضّوعُ المسكونُ شرفا ً تمجّدُ شاعرا أوحى لن= من شعره مخزونه المكنونُ من فوق منبر عزّةٍ وكرامةٍ= عرّفتَ من هو مصطفى ويكونُ جمّلتَ قولك من جمال ِ جميله= هو ذا جمال الدين والميمونُ كرّمته لمّا ذكرت مواقف= قد عاشها في أمسه مرهونُ بالظلمِ والقمع المشين وزمرةٌ= عاثت فسادا والحديثُ شجونُ وذكرتَ بغداد التي غنّى له= شعرا ً بكلّ فنونه موزونُ حتى إذا ما استنهضتك حميّة= بكلامكَ المسموع والمشحونُ عرّضت بالعهد البغيضِ مندد=فتحولتْ من شانئيكَ عيونُ وتطاولتْ بالاحتفال عصابة= شنّت عليكَ هجومَها الملعونُ جاءت تقاطعكَ الكلامَ سفاهةً= منها فحقدٌ كامنٌ وضغونُ ضنّتْ يُخيفكَ صوتها فتزفّرتْ= وعلاها من ذاك الزفير جنونُ نزلت عليك بشطّة ٍ همجيةٍ= أفّاكها لنظامها مديونُ وإذا لسانُك حربة ٌ في صدره= أو سيف عزٍّ حدّهُ مسنونُ نازلتها فتقهقرت مدحورة ً = وتكشّفَ المخفيّ والمدفونُ فعرفتها أزلامَ ُطاغ مجرم= ذبح العراق ببطشه فرعونُ فبدت تهرول بالفرار ذليلة= بحرابِ بأسكَ ظهرها مطعونُ خرجتْ تجرُ ذيولَها بتصاغرٍ= وتسوقها نحو الجحيمِ ضعونُ وعصامُ أكملَ قولهُ بشجاعةٍ= قلّت لمثله بالمقام يكونُ من زينب الحوراء جدّد عزمهُ= وثباتهُ في خطها مضمون ُ
Testing