لُـــذْ بـالـعَقِيلَةِ زَهــرَةِ
الـزَّهـراءِ عِـنـدَ الإِصـابَةِ فـي شَـديدِ
الـدَّاءِ
بِـتُرابِها يُـشفى الـعَلِيلُ وَ
تَنجَلِي كــلُّ الـهُـمومِ وَ أَعـظَمُ
الـبَلواءِ
هِـيَ زَيْـنَبٌ بِنتُ النَّبِيِّ وَ مَنْ
بِها كُــلُّ الـمَـآسِي تَـنْـقَضيْ
بِـجَـلاءِ
هِيَ بَلْسَمُ الأسْقامِ وَ العِلَلِ الَّتي خَـفِـيَتْ وَ كـانتْ أَصْـعَبَ
الأدواءِ
يـا مَنْ وفَدْتَ الشَّامَ سِرْ
مُتَرَجِّلاً نَـحـوَ ابـنَـةِ الـكَّـرَّارِ وَ
الـزَّهـراءِ
مِـنْ ذِكرِها الغالي تَزولُ
هُمومُنا وَ تُــبَــدَّلُ الــسَّــرَّاءُ
بــالـضَّـرَّاءِ