شعراء أهل البيت عليهم السلام - قد كان بعدك أنباء وهنبثة

عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
9876
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
09/10/2009
وقـــت الإضــافــة
11:48 صباحاً

القصيدة من مصدر رقم (1) : قَد كانَ بَعدكَ أنباءٌ وهنبثة= لَو كنت شاهدها لَم تكثر الخطبُ إِنّا فَقَدناكَ فَقدَ الأرضِ وابِلها= وَاِختلّ قومكُ فَاِشهدهم ولا تغبُ فَلَيت قبلكَ كانَ الموتُ صادفنا= لما نعيتَ وَحالت دونك الكتبُ تجهّمنا رجالٌ فَاِستخفّ بنا= مُذ غبت عنّا وكلّ الخيرِ قد غصبوا سَيَعلم المتولّي ظلمَ حامينا= يومَ القيامة أنّي كنتُ أَنقلبُ أَبدَت رجالٌ لَنا فَحوى صدورهم= لَمّا فقدتَ وكلّ الإرثِ قَد غصبوا وَكلّ قومٍ لَهم قُربى ومنزلةٌ= عِندَ الإله وَللأدنين مقتربُ القصيدة من مصدر رقم (2) : قد كان بعدك أنباء وهنبثة = لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب انا فقدناك فقد الارض وابلها = واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا تجهمتنا رجال واستخف بنا = بعد النبي وكل الخير مغتصب قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا = فغبت عنا فكل الخير محتجب وكنت بدرا ونورا يستضاء به = عليك تنزل من ذي العزة الكتب فقد لقينا الذي لم يلقه أحد = من البرية لا عجم ولا عرب سيعلم المتولي ظلم حامتنا = يوم القيامة انى سوف ينقلب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت =لنا العيون بتهمال له سكب القصيدة من مصدر رقم (3) : وَقد رُزينا به محضا خليقته=صافي الضرائبِ والأعراق والنسب وَكنتَ بدراً ونوراً يُستضاء به=عَليك تنزلُ من ذي العزّة الكتبُ وَكانَ جبريلُ روح القدسِ زائرنا=فَغابَ عنّا وكلّ الخير محتجبُ فَليتَ قبلكَ كان الموتُ صادقنا=لَمّا مضيت وحالَت دونك الحجبُ إِنّا رُزينا بما لَم يُرزَ ذو شجنٍ=مِنَ البريّة لا عجم ولا عربُ ضاقَت عليَّ بلادٌ بعدَما رحبت=وَسيم سبطاكَ خسفاً فيه لي نصبُ فأنت واللَه خير الخلق كلّهم=وَأصدق الناس حيثُ الصدق والكذبُ فَسوفَ نَبكيكَ ما عشنا وما بَقِيَت=منّا العيونُ بتهمالٍ لها سكبُ
Testing