شعراء أهل البيت عليهم السلام - بشراك مكة فافخري

عــــدد الأبـيـات
65
عدد المشاهدات
2067
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/10/2009
وقـــت الإضــافــة
9:53 مساءً

أملُ الرسالة يُعقد = وببطن مكةَ يُولد وعلى بشارتها مفا=خرُ أمةٍ تتجسّد هبت بأعذبَ نفحةٍ = منها الجنان تَزوّد وبوسط بيت الله لل=مجدِ المؤثّلِ موعد ولد الوصيُّ المرتضى = ولد النبيُّ محمد بشراك مكةَ فالهدى = باسم العلي مُسدّد وافاك يرفل بالسنا = والبِشْر ذاك الفرقد نفسُ النبيّ وصنوه = وبه النبي مؤيّد ووصيه ووزيره = ونصيره والمنجد أولاه أحمد علمه = وهو السريّ الأوحد عِدْلُ الكتاب وعلمُهُ= البحرُ الذي لا ينفد وافاه بالمدح الكتا=بُ وكل حرفٍ مشهد وبهل أتى مِدَحٌ له = مر ّالزمان تُردّد بشراك مكةَ فافخري = يغنيك هذا المولد بعلا عليٍّ من له= الدنيا تقوم وتقعد رباه أحمدُ وهو في = عين الرسالة يُرصد يحنو عليه وحجره = لهدى الإمامة مقعد وإلى حراءٍ للنبو=ةِ والإمامة مقصد وتُشدّ بينهما أوا=صرُ فكرةٍ وتوطّد وبسمع حيدرَ آيةٌ= للوحي ليس تُفنّد هذا عليّ ومن له = كلّ البرية تشهد المنقذُ الدين الحني=ف بصارم لا يُغمد ومبدّد الأبطال أي=نَ تألّبوا وتحشّدوا وعلى شمائله تلو=حُ من البطولة سؤدد ما راعه أنّ الجح=افلَ ضده تتجند أنى يُراع وقدرة= الرحمن فيه تَجسَّدُ وبلا فتى إلا علي = جبريلُ راح يردّد وبذي الفقار وبطشه = تلوى الرؤوس وتحصد فيدٌ لأمّات الفضا=ئل تجتبي وتؤيّد ويدٌ لسطوتها يُفرّ=قُ جحفلٌ ويوحّد قاد الفتوح مكافحاً= ومنافحاً لا يجهد مستبسلاً يجلي الخطو=ب بعزمة لا تهمد ومخلفاً في كل بي=ت رنّةً تتوعّد وبكلّ نفسٍ ألفَ ثأ=رٍ نارُه لا تخمد وسرت بها الاحقاد حت=ى كلّ طفلٍ يولد يربو على شحنائِها = مما أفاض المَحْتِد حتى إذا دار الزما=نُ وحان ذاك الموعد عادوا بها شعواءَ تُب=رق بالضلال وتُرعد فأتى إلى بيت الوص=يّ وباليمين مهنّد وتحوطه زمرٌ لشا=رعة المفاسد مورد ومحرّقاً داراً على ال = تقوى بناه محمد أو مثلُ فاطمةٍ يروّ=ع قنفذٌ ويهدّد؟ بالسوط يعلوها وأ=ضلاعٌ لها تتخضّد ظلماً وراء الباب يو=مَ الظالمون تحشدوا قادوا علياً بالنجاد= وفاطمٌ تستنجد والناس عادوا للجها=لة حين غيّب أحمد ودعوه يرسف بالقي=ود لبيعة تستعبد فأبى ولكن للنب=ي وصيّةٌ تتعهّد في أنّ بيعته لهم = للدين حرزٌ منجد فمضى أبو حسن يبا=يع معشراً لم يهتدوا سوداء كالليل البه=يم فعالُهم لا تُحمد هبلٌ تأمّر بالنفو=سِ فمن تراها تعبد؟ والله ما يوم السقي=فة مثله يأتي غد يوم تجرد للشقا=ق حسامه المتجرّد في قلب كلّ موحدٍ = حُرَقُ الأسى تتوقد لولاه ما يوم الطف=وف له وليدٌ يولد يومٌ به آل النب=وة قتّلوا وتبدّدوا يومٌ أصاب المسلم=ين بنكبةٍ تتجدد مرّ الزمان فكلّ شي=ءٍ بعده لا يسعد يومٌ به رأس الحسي=نِ على القنا يتردّد والجسم منه على الصع=يد وحرّهِ يتوسد عريانَ تكسوه الرما=لُ وجمرها المتوقد تعدو عليه الخيلُ تس=حقُ جسمه وتبدّد هذي وصية أحمدٍ؟=يا شر ما فعل العدو آل النبي لرزئكم= في كلّ قلبٍ مَوقد
Testing