شعراء أهل البيت عليهم السلام - خطاب الحسين لجده فوق القبر

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
2008
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2009
وقـــت الإضــافــة
1:03 صباحاً

إقعد يهادي الاُمّة لحسين عاين حاله=إمن المدينة شايل ويّا هَله واِرجال وسْطِ اللحد ضمّوني يا مصطفى ويّاكُم=لا حاجة لي في البقا يا جدّ بين اِعداكُم يا جدْ أنا يَردوني أشيل من ملجاكُم=هذي كتبهُم بيدي أهل الغدر محتالَه بس غاب عنّا شخصك ثارت علينا الاُمّه=اُو غصبوا الخلافة منّا والكُلّ يطلب دمّه واِتفرّقت لمّتنا من عقب ذيك اللمّه=من بعد ذيك العزّة صرنا اِبأسوء حاله يا جدّ اُمّي الزهرا باِسياطهم ضربوها=لضلوع منها اِتكسّرت اُومن الإرث غصبوها اُو شيبة أبويه المرتضى اِبفيض الدما خضبوها=في وسط فرضه اُوفرّقوا بينه اُوبين اِعياله واِبقيت أنا واعضيدي من عِقب ذيك الدّولَه=بين العدى واِسيوفهم باِرقابنا مسلولَه اُودسّوا اللعينة اِجعيدة اُوسمّت عضيدي غيلَه=واِبقيت ما لي ناصر ألوذ تحت اِظلاله ولا صديقٌ جاني إلاّ عدوٌّ جاير=متحيّر يا جدّي والله دليل الحاير خُذني يجدّي عندك وسط القبر بالحاير=لا حاجة لي أنْ أبقى في دنيةٍ ميّاله ما زال يبكي الجدّه ممّا جنته الاُمّه=واَلا اِبجدّه جا له واَحنا عليه اُوضمّه قبّل جبينه اُو نحره اُو ظلّ الأمين اِيشمّه=ويخاطبه واِدموعه مثل المطر همّاله اُو قال الشهادة يا بني ما لك مناصٌ منها=واَرض البلا والكربه لا بدّ ما تسْكنها اُوجثّة رببتها(1) كفّ العدى تطعنها=اُو تبقى رميّه اِعلى الثرى واِتدوسها الخيّاله ويجيك سهمٌ نافذ واِنته على ميمونك=من كفِّ رجس ماردٍ فوق الثرى يرمونك واتحوط بيك العسكر يبغون باينحرونك=واتفر منّك خيفة واِتصير في زلزاله ويجيك شمر الطاغي اُو يُوطي اِبنعله صدرك=ويسل سيفه ابغيّه ويمكّنه في نحرك ويحزّ رأسك منّك ويصير أخر عمرك=اُوينشال راسك بالرمح واِسنان اِله شيّاله (1) هكذا وردت المفردة في أصل المصدر وفيها تصحيف واضح
Testing