شعراء أهل البيت عليهم السلام - زينب تنصب المأتم على أبيها في أيام العيد

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
9298
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2009
وقـــت الإضــافــة
7:09 مساءً

زينب اِتنادي اُو تصفق إيداً على إيد=يا بوي ماتم لك نصبنا واَقبل العيد يابوي في الكوفة عزى والعيد في الشام=لا سارت الركبان ليهم ودّتْ اَعلام يومٌ يجيهم هالخبر أبرك الأيام=كُلْ مَن يُنادي راح من يردي الصناديد عيد الفطر ماهُ إمبارك والضحيّه=أبداً ولا دنياتنا صارتْ هنيّه أقبل علينا العيد واحنه في عزيّه=والحُزن لَجلك وسط الحشا زايده أزيد أقبل علينا العيد يا سور اليتامى=اُوكُل من يهنّي صاحبه اِبعيد السلامه واحنا ولينا مات ما تمم اِصيامه=هيهات من بعد الولي ما نهتني اِبعيد وانته وصيِّ المُصطفى واِنته الخليفه=اُومنّك يحيدر ترتجف الاَكوان خيفه والله عجايب صابك الفاجر اِبسيفه=اُوصوتك يبويه ايفجّر اصخور الجلاميد يابوي ما حد في الحرايب أخذ حيفك=كم ضيغمٍ حزّيت راسه اِبحدِّ سيفك يوم المطارد في الحريبة ايطيب كِيفك=فنّك يبويه الحرب واملاقي الصناديد فعلك مهو منكور يا مروي الأسنّه=لا جالت الفرسان واشتبكت لعنّه كم بطلٍ حزّيتْ راسه اُورحت عنّه=اُوخلّيت فرسان الوغى صرعى على البيد لولا القضا واللي اِنكتب باللوح صاير=ما غالك الملعون يا مُردي العساكر والله عجايب كيف تحويك المقابرْ=واحنا عقب فقدك عجايب نلبس اجديد
Testing