شعراء أهل البيت عليهم السلام - محمد يا سيد الأنبياء

عــــدد الأبـيـات
90
عدد المشاهدات
3677
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2009
وقـــت الإضــافــة
2:12 صباحاً

بُعيدَ وَفاتِكَ سيدي=تفرقةَ المُسلمُونَ زُمر فهذا يُريدُ علياً أمير=و ذاكَ يُريدُ الأَميرَ عُمر و سالت دُموعٌ و سالت دِماء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء و قد رَجحتَ كَفُ الغالبين=و بالسيفِ وَضعُ البِلادِ أستقر لأبنِ قُحافةَ لا لِعلي=فأنعم و أَكرم بالسيدِ عُمر يُحبُ القَضاءَ بِحُكمِ السماء=مُحمدُ يا سيدَ الأنبياء سُيوفٌ تَوالت على المُسلمين=لِتحَكُمَ في أُمرةَ المؤمنين فذاكَ الأميرُ و ذاك الولي=بِشورى أضاعت حُقوقَ علي و ضاعت نُصوصَ كتابَ السماء=مُحمدُ يا سيدَ الأنبياء مَضيتَ أيا رَحمةَ العالمين=و أُمتُكَ لم تُكن راحِمة هو الحُكمُ ما بَعدهُ غايةٌ=و إن كُسِرَ الضِلعُ من فاطِمة و قد عَلِمُ من تُكن بالنِساء=مُحمدُ يا سيدَ الأنبياء شَرعةَ الصَلاةَ شَرعةَ الصيام=و أُمَتُكَ لم تَكُن صائمة جَرائمُ قد فُتِحت بِالبَتول=أَعوذُ بِربي مِنَ الخاتِمة فَمن آلكَ قد سَفِكنا الدِماء=مُحمدُ يا سيدَ الأنبياء قَتلنا عَلياً قَتلنا الحُسين=رَمَينا اللِواءَ قَطعنا اليَدين فَهذا أبوهُ الصحابي الجَليل=و ذاكَ أبوهُ بِبدرٍ قَتيل قَتلنا حَبيبكَ في كربلاء=كما قُلتَ يا سيدَ الأنبياء تداعت علينا شِرارٌ=تداعي الجياعِ لِقصعتِها فَشرقٌ و غَربٌ علينا هَجم=فَشرقٌ و غَربٌ علينا هَجم و أمطرتِ السُحبَ مِنا دِماء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء أذِلاء نَعبِدُ ما يؤفكون=باسمِ التَقدُمِ و هو الصَنم تَركنا الصلاةَ تركنا الجِهاد=و نُمنا و صَدرُ العِراق ِ أنعدم و كَوكبةِ العِزِ و العُلماء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء و صارت حُربٌ و صار دمار=باسمِ العُروبةِ كانَ الشِعار فَصدامُ نادى أنا عربي=عَدوي هو المُسلِمُ الأعَجمي و ضاعَ السَلامُ و ضاعَ الإخاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء قُرودَ أُميةَ فَوقَ العُروش=بِكاساتِها تستذِلُ العِباد فلو صَدقت شورى المُسلمين=لما وَصلَ الحُكمُ لأبنِ زياد و لكِنها لُعبةٌ و دهاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء فَكيفَ تأمرَ فينا يَزيد=إذا لم يُكن بالأُصولِ الفساد أبوهُ مُعاويةُ فِسقٌ و جاء=فَقل لأبي حَفص أينَ السَداد و هل ذا صَوابٌ و هل ذا اهتداء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء مُحمدُ قالَ إذا تَلحظوه=مُعاويةَ في مِنبرِ فاقتلوه و أُمتُنا تترضى عليه=صَحابي تَباركَ بِظفري يديه كَفنا افتراقاً كَفنا غباء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء أبا ذر يا ثَورةَ الفُقراء=تَجوعُ و تَرضى و لا تستكين شَهيدٍ تُعلِمُنا الكبرياء=أمامَ طواغيتنا المُتقين و كَيفَ نَموتُ مع الغُرباء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء أبا ذر يا شَرفَ الزاكيات=و أصدقها من لِسانِ الأمين تَقلدَ عُثمانُ كُلَ الصواب=و أنتَ غَدوتَ مِنَ الخاطئين فَنعثلُ من عَشرةِ الأتقياء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء فَمروانُ لو عَادَ هذا اجتهاد=و لو نَال نِصفَ عطاءِ العِباد و لو حَكمَ العُنصرَ الأُموي=فَعُثمان مُجتهدٍ و خَيرُ قاد فَقد حَكمَ فينا بِحُكمٍ راقي البلاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء لقد قُلتَ يا سيدَ الشافعين=و حَدثتنا بالحديثِ مِرار متى ؟ لا تنموا عن مُنكرٍ=و لو ولى عَليكم طُغاةٍ شُرار فها نَحنُ نَغرقُ وِسطَ الدِماء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء طُواغيتُ مُحتَقرونَ صِغار=و أحلامهم بالغُرورِ كِبار تفارارَ عَسكرهم بالكويت=و في كَربلاء حَقَقوا الانتصار طُغاتُنا يا سيدي أقوياء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء قوتهم على القُبةِ و ضَريحِ الحُسين=و أُمٍ تَصيح على طِفلتين بُطولاتُنا سيدي بالسُجون=بِسلخِ الجُلودِ و قَلعِ العُيون و أحلامُنا فَوقها للسماء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء إليكَ أبا فَاطِمٍ مُشتكى=نِساءٍ أياما و طِفلٍ يتيم أَبوهُ المُناضِلَ قد ذبحوه=بِبوابةِ الانتصارِ العَظيم و قد حَرمُ الطَفلةَ حتى البُكاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء حَرامٌ على الأبِ تَجري الدموع=لأنهُ للبَعثِ لا يستقيم و أنهُ لا يَسجِدُ في الصلاة=لصدامَ بل للغَفورِ الرحيم و لا يُعطي إلى البعَثِ أيَ ولاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء على صَدرهِ يَلطِمُ باليدين=مولاً يُحبُ عزاءَ الحُسين و يَهتِفُ اللهُ أكبرَ لا لِصدام=بل إلى شَهيدِ العُلا حُرَ اليدين و الصدرُ مَفخرةَ العُلماء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء سنبني على اليأسِ آمالنا=و صَرحَ الكرامةِ فَوقَ الدمار و تُنبِتُ كُلَ صحاري العِراق=سُيوفاً روتها الدموعُ الغِزار و نَصنعُ سَداً مِنَ الكبرياء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء و نمشي حُفاةً إلى كربلاء=يُحرِكُنا عِشقُ ذَلِكَ المزار و نَلطِمُ حتى يَقومُ الحُسين=يَقودُ الجُموعَ إلى الانتصار صُراخٌ بُكاءٌ عَزاء دُعاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء أيتركُنا قائمُ الطَيبين=نُذَبحُ عِندَ ضَريحِ الحُسين و قد طَالَ مِنا نِداءُ الحَبيب=أ سَيدي الخَلاصِ لِما لا تُجيب فَصحنُ الحُسين كَستهُ الدِماء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء طُغاةٌ تَمِرُ على هذا الزمان=مِنَ الدينِ يَتخِذونَ الغِطاء قَضيبٌ يُكَسِرُ ثَغرَ الحُسين=عليهِ تَوحدَ رَبُ السماء فَهذا هو الخُبثُ و هذا الدهاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء و مأمونُ بَعدَ سَمِ الرِضا=بكى و أقامَ عليهِ العَزاء و صدامُ ذَبحَ أعلامنا=و صَبت دموعه على الفُقراء و صلى و قِبلتهُ من وراء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء و نادى بِتحريرِ أُوطاننا=و صَارَ إمامٍ لأحكامِنا فَهذا حَلالٌ و هذا حرام=مُهيبٌ و مُفتىٍ حَاضَ بالكمال ضَحِكنا و لكنهُ كالبُكاء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء صَلاةُ الإلهِ على أَحمدٍ=و آلهِ خَيرُ الورى و كَفى على الشَمس و البَدر و الفرقدين=و أُمهم بِضعةِ المُصطفى و أبنائها التسعةَ الأولياء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء و بارك إلى شيعةٍ أوفياء=جِنانٍ على حُبِهم و الوفاء و بارك إلى شُهداءِ العِراق=و لا سيما صَدرها الأشرفا و نَحنُ مِنَ القاتلينَ بُراء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء تبرأتُ من ثُلةِ المارقين=مِنَ الحارقينَ خيامَ الحُسين و من فَلقوا هَامةَ الأكبرِ=و من ذَبحُ صدرنا بالَّغري تبرأتُ من خِسْةِ الأدعياء=مُحمدُ يا سَيدَ الأنبياء
Testing