مــا هــيَ أولُ قَـطـرة مــن دِمــاءِ
الـمُصطفى لا و لا أولُ عَــبــرة أو عــلـى الـدُنـيـا
الـعـفـى
ثُــــــمَ لَــيــســت كـــربـــلاء آخـــــرَ
ثـــــورة ثُــــــمَ لَــيــســت كـــربـــلاء آخـــــرَ
ثـــــورة
لَــسـتَ يـــا شِـيـبـهَ الـنـبـيِّ دَمُــنـا الأولُ
بـــل قَــبـلـكَ يـحـيـى و هـــذهِ نـــوى آهـــاتِ
الأُول
أو تَـنـسـى يــا بُـنـيَ قَـبـل ذا مــا قــد
حَـصـل كُــسِـرْت أَضـلـعُ أمــي و هــوى خَـيـرُ
الـعَـمل
هَــكـذا و الـــدَمُ فـــي الـتـاريخ بـالـدمِ
أتـصـل هَــــكــــذا لــلــظـالـمـيـنَ دُولٌ تـــبــنــي
دُول
ثُــــمَ يـبـقـى الـمـؤمـنونَ يـسـتـغيثونَ
الأمـــل فـيُـلـبـيهمُ و الــدَمــعُ دِمــــاءٍ فــــي
الــمُـقـل
يـسـتـغـيثونَ ظــمـايـا و هُــــمُ الــحِـزبُ
الأزل بِـظـمـاءً مـــن رزايـــا يـائـسُ مِــنْ كُــلِ
حَــل
هُـــتِــكــت أعــراضــهــم مــلــيــونَ
مــــــره هُـــتِــكــت أعــراضــهــم مــلــيــونَ
مــــــره
كَــربـلاء و الـجُـمـعةُ الــسـوداءُ أيــضـاً
كـربـلاء كِــفــوهـا ذِبـــــحٌ بِـــذبــحٍ و سِــبــىٌ
بِــسـبـاء
جُـمـعَـةٌ سَـــوداءُ بـــل قُــلْ جُـمَـعٌ مِـمـا
أفــاء مَــذهَـبُ الـنَـصـبِ عـلـيـنا و دُخــولُ
الأشـقـياء
كَــربـلاء شِــمـرٌ بِـهـا أَحــرقَ خـيـماتِ
الـنِـساء و بِــهــذه أطــلـقَ الـطَـاغـوتُ نـــاراً
بـالـخِـباء
أ لأنَ مِـــنْ جُــمـوعِ الــشـركِ صِــرنـا
أبــريـاء أم لـــنــا قـــــد وَقِــفــنـا بِــخُــدورِ
الأولــيــاء
دِيــنُـنـا دِيــــنُ الـيـقـيـنِ مــــا بَـقـيـنـا
لـــلأزل نَـحـنُ عُـشـاقُ الـحُـسيني و الـخُـمينيِّ
الـبَـطل
ثَــــــــورةٌ تُـــنـــجِــبُ لــلــتــاريــخِ
ثـــــــورة ثَــــــــورةٌ تُـــنـــجِــبُ لــلــتــاريــخِ
ثـــــــورة
كَــربـلاءُ و الـنَـجـفُ الأشـــرفُ أيــضـاً
كـربـلاء فـالـدمِـاء ذاتُ الــدِمـاءِ و الـــولاء ذاتُ
الــولاء
مُــزِجــت فــيـهـا الــدِمــاءُ بِــمــدادِ
الـعُـلـمـاء فـاستواء مـن ذلِـكَ الـمَزجِ إلـى الـخَلق ِ
سَـناء
و إذا الـخُـوئيُ شَـمـسٌ هَـتـكت سِـتـرَ
الـسماء و آتــى الـبَـدرُ خَـجـولاً يـسـألُ الـصَـدرَ
الـضياء
و دُمــــوعٌ هَــطـلـت خَـلـفـهما يَـــومَ
الــعـزاء شَــرِبـتـهـا أَنـــفُــسٌ أنــبـتـهـا الــدَمــعُ
إبــــاء
بَــيـنَ عِـلـمـاً و قِــتـالِ جَـمـعـت دونَ
إقـتـصاء لا تُــبــالـي بــالْـنـكـالِ لا تُــبـالـي
بــالْـرصـاص
أخــــــذت دَربَ أبـــــي الأحـــــرارِ
مَـــجــرى أخــــــذت دَربَ أبـــــي الأحـــــرارِ
مَـــجــرى
كَـــربــلاء لا تــنـتـهـي إلا بــثــاراتِ
الـحُـسـيـن و هــوَ مــا زاَلَ عـلـى الـتُربانِ دامـي
الـوَدجين
لا يــواريـهِ ســـوى الـمَـهديِّ غَــوثِ
الـمـؤمنين صَــانِـعُ الأمــجـادِ بــانـي دَولــةَ
الـمُـستَضعفين
إنَ هــــذا لا يَــكُــن لـــهُ إلا بــضـربٍ لا
يـلـيـن بِــصَـقـيـلٍ يَــقـمـعُ الــظُـلـمَ و أُمَ
الـظـالـمـين
أُمــهــم والِــــدةُ إســرائـيـلَ شَـــرِ
الـعـالـمين أُمـــهــم أمُ الــبــلاءَ أُمُ طُــغــاةِ
الـمُـسـلـمين
هـيَ مِـنْ خَـلفِ الـبغايا هـيَ مِـنْ خَـلفِ
الـلعين الــــذي زادَ الـبـلايـا و رمـــى قَــبـرَ
الـحُـسـين
و هـــــيَ مـــــن أعــطــتـهُ كــمــيـاوي و
ذَرة و هـــــيَ مـــــن أعــطــتـهُ كــمــيـاوي و
ذَرة
لَــمْ يَــزل صَـوتـكِ يــا فَـاطـمةُ صَــوتُ
عـباب صَــارخـاً أيــن حَـقـوقُ الآلِ يــا شَـيـخَ
الـعَـرب
أيـــنَ مـــن نَـصـبـهُ اللهُ و لــكـن مــا
انـتـصب أيـنَ حَـقي ؟ أيـنَ أرضـي أينَ إرثِ المُغتصب
؟
فَــــدكٌ مــــا زَالَ حَــقــاً لـلـشـعـوبِ
يُـنـتـهب بَــابُــكِ مــــا زَالَ يــــا فــاطِـمَـةُ بــيـنَ
اللهب
ذَهــبَ الـحَـقُ و مــن يَــومِ الـنـبيِّ قــد
ذَهــب غُــلِــبَ الأَمــــرُ عـلـيـنـا فَــسـتـدارَ و
أنـغـلـب
جُـــعِــلَ الـــحَــقُ سَـــديــه بــيـزيـدٍ و
زيــــاد و انـتـهت كُــلُ الـقَـضية و غـدى الـحُكمُ
فَـساد
سَــــلَـــمَ الإســـــــلامُ لــلــظــالـمِ
أمـــــــره سَــــلَـــمَ الإســـــــلامُ لــلــظــالـمِ
أمـــــــره
لَـسـتَ يــا شِـبـهَ الـنـبيِّ مُـنتهى الـدَمِ
الـمُراق لا و لا آخـــــرِ مَــقــتـولٍ بِـــــدربِ
الأنــعـتـاق
أبــــداً ذا الــرافـديـنِ فــيــهِ غَــــدرٌ و
نِــفــاق كَــــم إمــــامٍ قَــتـلـوهُ بَــعـد عَــهـدٍ و
عِــنـاق
بَـلَـدٌ مـا أنـفكَ فـي عـيشِ اضـطرابٍ و
شِـقاق شَـعـبهُ مــاتَ و لـم يَـرضى مـع الـمَوتِ
وِفـاق
هــكــذا حــتــى تــوالـهـمُ شـيـطـانُ
الــرِفـاق جـــاءَ مــن قـعـرِ الـجـحيمِ و أسـتـبدَ
بِـالـعراق
و رَمـــــاهُ بــالـصِـغـارِ مُـسـتَـجـيـراً لا
يُـــجــار أنـــهُ الـظُـلمُ الـحـضاري يَـرفـعُ الـعِـلمَ
شِـعـار
ثُــــــمَ يَـــتـــرُك راحـــتــي صَـــــدامَ
حُـــــرة ثُــــــمَ يَـــتـــرُك راحـــتــي صَـــــدامَ
حُـــــرة
مـا إلـى الـطَفِ و إن كـانَ الـمدى فَـصلَ
خِتام يَـصـمِتُ الـحَـرفِ بــهِ أو يـنـتهي دَمــعَ
الـكـلام
هَـــذهِ زَيــنـبُ فـــوقَ الـتـلِ تـدعـوا يــا
إمــام حـامِـنا إن كُـنـت حـيـاً أحــرقَ الـقَـومَ
الـخـيام
أحــرقـوا كُـــلَ مَـــلاذٍ قَـصـفوا حـتـى
الـمـقام أسـقطوا الـحُبلى و الـقوا طِـفلها فَوقَ
الحُطام
ثُـــمَ هـــذه امـــرأةٌ أعـدمـهـا جَـيـشُ
الـسـلام و هــي عَـظـمٌ جـائعٌ تَـحمِلُ طِـفلاً مـن
عِـظام
بَــددَ الآمــالُ جَـيـشٌ أسـمـهُ جَـيـشُ
الـخـلاص فَهوَ في الصُومالِ وَحشٌ أَطعمَ الناسَ الرصاص
و بِـــــــهِ الــصــومــالُ تـــبـــدو
مُــســتـقِـرة و بِـــــــهِ الــصــومــالُ تـــبـــدو
مُــســتـقِـرة
كَـيـفَ يُـمـكن أن يُـقـالَ كـربـلاء حُــزنٍ
مـضى دَونَ أن يُــضــربُ سِــتــرٍ لـبـنـاتِ
الـمُـرتـضى
لا تَـــــزالُ حـــاسِــراتٍ بــالـفـلاةِ
الـقـائـضـى تَــنـدِبُ الـقـتـلى بِــرُعـبٍ هـائـمـاتٍ
بـالـفـضاء
لـــم تَـــزل نَــفـسُ حُـسـينٍ بـالـهَجيرِ
فـائـضة و سُــمـومُ الـعِـنَـبِ تَـلـذَعُ فــي قـلـبِ
الـرضـا
لـــم تَـــزل جُـثـةَ مـوسـى لـلـتشفي
مُـعـرضه و الــنِـداءُ لـــم يـــزل هـــذه إمــامُ
الـرافـضة
كــربـلاءُ سَـرمـديـة و هــي حُــزنٍ لَــنْ
يَــزول و الـدِمـاءُ الـعـلوية لــم تَــزل تُـبـكي
الـرسول
قَــلــبـهُ مـــــن ذَبـــحــةِ الـمَـظـلـومِ
جَــمــرة قَــلــبـهُ مـــــن ذَبـــحــةِ الـمَـظـلـومِ
جَــمــرة
سَـكِـنـوا آنــتَ شِـيـبهي مُـهـجتي قــد
مُـزِقـت يــا بـنـي هـاشـمَ روحــي خَـرجـت أو
أوشـكت
كَـــبِـــدِ مــــــن قَـــبــلِ حَــبـيـبـي
قُــطِــعـت و عُـــروقــي ألـــمــاً قَــبــلَ دِمــــاهُ
نَــزفــت
و حَــشـايـا مــــن ظــمــاهُ و دِمـــاهُ
شَــرِبـت فـاسـتـوت غُـلـةَ أحــزانٍ و لـكـن مــا
ارتــوت
وَلــــدٌ عــيـنـايَ مــــن أنـــوارهِ مـــا
شَـبـعِـت قَــمـرٌ كـالـمُـصطفى مــا مِـثـلهُ الـدُنـيا
حَــوت
جـئـتـهُ يَـفـحـصُ رِجـــلٍ فُـصِـلـت عــن
جُـثـته و دِمـــاهُ تَــجـري سَــيـلاً خـائـضاً مــن
هـامـته
تَـكـفـيـنـي مـــــن حَــالــهِ لــلـمـوتِ
نَــظــرة تَـكـفـيـنـي مـــــن حَــالــهِ لــلـمـوتِ
نَــظــرة
قـومـي يــا لـيـلى آتــاكِ تَـعـبُ الـليلِ
الـطَويل و شَــقـاءُ الـعُـمـرِ و الآمـــالُ مَـحـمـولاً
قَـتـيل
الــــذي كُــنــتِ بــــهِ مُـقـبـلـةً كُــــلَ
قَــلـيـل و تَـقـولـينَ بِـفـخـراً مـــا إلـــى أبــنـي
مَـثـيـل
قـومـي يــا لـيلى و خـلِّي الـدَمعَ لـلبدرِ
غَـسيل ثُـمَ مـن سـافي الـتُرابِ كَـفيني الـوَجهَ
الجَميل
أســفـت ســاعَـةُ تــوديـعِ الـشـبابِ و
الـرحـيل فَـنـدُبي مــن كــانَ عِـنـدَ الـمَـقدمِ خَـيرَ
كَـفيل
قـومـي يــا لـيـلى إلـيهِ سَـرحي تِـلكَ
الـخِصال قُــطِـعـت نِــســلَ يَــديــهِ و تَـحـنـة
بـالـرِمـال
حَـــقُــكِ لـــــو تَـقـتُـلـيـنَ الــنَـفـسَ
حَــســرة حَـــقُــكِ لـــــو تَـقـتُـلـيـنَ الــنَـفـسَ
حَــســرة
كَـربـلاءُ هــل تـنـقضي عِـنـدَ الـعِـراق ِ
الـجواب فـأبـوغـريبٍ بـــهِ كــم مــاتَ عِـريـسٍ
شـبـاب
مــاتَ و الـكَفينُ كـالقاسمِ فـي لَـونِ
الـخِضاب و عـلـيـهِ زَادَ فــيـهِ مَــنـعَ الأســى و
الانـتـحاب
ثُـــمَ كــم عــذراءَ قــد حَـجـبها نــورُ
الـحِـجاب عُـذِبـت وَسـطَ سُـجونِ الـبَعثِ بَـعدَ
الاغـتصاب
الِــعـراقُ وَطــنـاً لـــو رأســـهُ نَــجـمٌ
لــشـاب الِــعــراقُ بَــلــدٌ لــــو قَــلـبـهُ صَــخـرٌ
لـــذاب
و الـعِـراقـيـونَ فــيــهِ نَــزلــوا سِــجـنٍ
كَـبـيـر و زيـــادُ أبـــنُ أبــيـهِ لـــم يَـــزل فـيـهِ
الأمـيـر
تـــــاركٍ خَــلــفـهُ كُـــــلَ الــشـعـبِ
أســــرى تـــــاركٍ خَــلــفـهُ كُـــــلَ الــشـعـبِ
أســــرى
كَــربـلاءُ حَــيـثُ دِمـــاءُ الـطـاهـرينَ
ســائـلات كَــربـلاء حَــيـثُ الـصـياحُ و سِـبـاءُ
الـقـاصِرات
كَـربـلاء حَـيـثُ أبــي ثَــارَ فــي وَجــهِ
الـطـغاة كَـربـلاء حَـيـثُ جَـريـحٌ خَــرَ عُـطـشاناً و
مــات
كَــربـلاء حَــيـثُ الـخُـيـولُ لـلـضلوعِ
كـاسِـرات كَــربـلاء حَــيـثُ الـعَـويلُ بـالـخيامِ
الـمُـحرقات
كَــربـلاء حَــيـثُ شَـهـيـدٌ رأســهُ فَــوقَ
الـقـناة كَـــربــلاء حَــيــثُ طَــريــحٌ لــثــلاثٍ
بــالـفـلاة
و حُـسـيـناهُ سـتـبـقى كُـــلُ مــا مــاتَ
شَـهـيد و الـعَـزاءُ سَــوفَ يـرقـى رَغــمَ إرهــابِ
يـزيـد
قــــافــــلاتٍ بـــشــبــابِ الــــعـــزِ
تــــتـــرى قــــافــــلاتٍ بـــشــبــابِ الــــعـــزِ
تــــتـــرى