شعراء أهل البيت عليهم السلام - لو كان لساني مقطوعا

عــــدد الأبـيـات
76
عدد المشاهدات
9380
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2009
وقـــت الإضــافــة
2:05 صباحاً

لو كانَ لسانيَ مقطوعاً= لنمى و لقالَ هو الجمري سبقَ السيفَ ظنونَ الفكر ِ=فتجاوزَ تنجيمَ الشعري فتمخض فهلانُ الصبر=و زمانٌٍ كسبتِ المرِّ عن يوم ٍ ينبضُ بالنصرِ=بالأحرار ِ بقلب الجمري سُميتَ من الجمري الجمري=و مِنَ الثورةِ فيك الثوري فَعشقناكَ و فَديناكَ=طيف الشعرِ و طيف العُمري من أمسكَ في هذاالبلدي=بِزمام ِ الماضي و العصري أو أترى يسكنُ ماضي الحَدِ=يومَ الرهد ِ بقيدِ الأسرِ أترى يمنعُ بابُ السجن=نوراً بينَ الخافق ِ يسري أو ما تدري طبعَالأسدِ=لو ضاقَ بقيدٍ يستشري عباسٌ لو طَفحَ الظلمُ=يرمي الكفين ِ على النهر ِ و إذا عُسرَ عنهُالماءُ=روىَ السيفَ بماءَ العُسر ِ من كانَ لعباس ٍشِبلٌ=ما خانَ بمرضعتي الدرِ من ذا الجارحُ فوق الجارحِ=من ذا النسرُ على ذا النسر ِ من ذا القارحُ دونَ القارحِ=من ذا الصقرُ على ذا الصقر ِ من حلقَ في أفق ِ الويلِ=و تحدى أجنحة َ القهر ِ من خاطرَ حتى لايدري=يخرجُ للذكر ِ أو القبرِ من قاصَ إلى عُمق ِ الألمِ=و آتى مملوءً بالدُر ِ من أحيى في هذا البلدي=روحَ اللهِ و روحَ الصدر ِ من ثارَ بقبضة ِ عمارٍ=متهدي بحُسين ِ العصر ِ مدعُم ٍ بعلي سلمان=أسدٌ مَسنُدٍ بالنمرِ أصحابُ علي ٍ قد عادوا=ثوريينَ بعمق ِ الأسر ِ شُبان ٍ من قد علمهم=الدستورُ الحل الجذري من قامَ بسيف ِ أباذرِ=كي يقطعَ شريانُ الفقر ِ من الذي ضحى بنفسه=بالموتِ وفاءٍ بالنذر ِ من أنجبَ من يأس ِ الوطن=أملٌ رباهُ على الكِبرِ من صارَ لحاجات ِ الناسِ=قادمَة رغمَ جلال ِ القدرِ من خط َ إلى الشعب ِ بيانا=بدماهُ من دون ِ الحبر ِ من لو قالَ جريح ٌ آه= حط َ بكفيهِ على الطَبر ِ من أجبرَ صدعاتٍ كانت=لولاهُ دائمتُ الكسر ِ من كَسرَ جبراتٍ كانت=تسترُ أحقادا ً بالجبرِ رددنا مع أبنَ عطية َ=آمنا بالشيخ ِالجمري فإذا جلدَ الظلمُ يدينا=جالدنا بهِ ظلم َ الدهر ِ فإذا عض الحاقد ُ فينا=فنقعناهُ بخل ٍ مُري لسنا أولَ من أوذينا=و قُتلنا بالحُبِ العُذري هذا الحقُ و من يغضبهُ=فليشربَ من ماء ِ البحرِ أبطالٌ هذا ماضينا=صدرٌ رُضَ و نحرٌ يجري من ردَ الشعبِ إلى ماضيهِ=حُرَ الرأي ِ و حُرَ الفِكر ِ لا شيعية ُ لا سُنيةُ=أخوان ٍ نبقى للحشرِ فالزلاقُ و الحد=مِثلُ البِلادي والسِتري فالتوحيدُ قد جمعنا=مهما شقَ مجالُ الفكري فلقد وحدنا أُسرتنا=مُنذ ُ الفتح ِ بهدي الذِكر ِ بالإسلام ِ و بالقوميةِ=المحمودُ شقيقُ الجمري من علمنا نمشي صفا=إخوان ٍ في دربِ النصر ِ لسنا أولَ أهل ِ الوحدةِ=لسنا آخرهم بالدهر ِ بالأفغاني ِ تستهدي=و الصفوي نوابُ الحُر ِ بأبي الوحدةِ روحُ اللهِ=و أبي المحرمينَ الصدرِ ِ و أبن ِ شعبانَ و فضل ِالله=و الشيخ ِ العارف ِ و البدر ِ و حماسُ بحزب ِالله=إخوان ٍ بالفكر ِ الثورِ من أفشى الوحدة َ في وطني=تعلقُ مثلَ خليط ِ النشر ِ ما ضركَ لو قالَ السُني=عُمرٌ مِن بعد ِ أبي بكر ِ أو شيعيٌ قال بأني=قد آمنتُ بآل ِ الطُهرِ ما دامَ الحقُ مُبادلة ٌٍ=و الحبُ شعورٌ بالصدرِ أو إذا مِلتُ بيوم ِ الضيمِ=أوجدتُ يديك َ على ظهري و تقول ُ يا بن البحرين=خُذ حاجة َ عُمركَ من عُمري من علمنا حُسنَ الكلم =و تجنبُ أقذار ِالنهري من عُطر ِ الزهراء ِالغالي=فاحت أيامُنا بالعطر فرشت من أزهار ِدِماها=دربَ الأحرار ِ بالزهر ِ حَملت أبطالا بحشاها=فنبتت أسياف ٍ بالنحر ِ حُجرٌ ربانا بحِجر ِ حُسينٍ=سجدَ الكونُ لهذا الحِجرِ و نساءٌ بالحِجر ِتربت=زلزالٌ في وجهِ الشُمرِ من علمه ُ حُبُ الزهراء=يزحفُ من مر ٍ للمر ِ من قلب ِ المُعتركِ الصلب=قلبُكَ صيرهُ إلى النحرِ و أعلم أن الموتَ جميلٌ=بجميل ِ الموقف ِ و الصَبر ِ فالشمسُ إذا غابت عنا=أو لا تشرقُ خلف َ البحرِ و كذلك لو غابَ شهيدٌ=يُشرقُ كالشمس ِ مِنَ القبرِ يغتالُ الليلَ ويصدمهُ=في نصفَ الظلمةِ بالفجر ِ من علمنا دحرَ الليلِ=بِجراحات الصدر ِ الحُمرِ صيادُ الفخري و لا تفضي=ذهبَ الشيخُ بجُل ِ الفقرِ فدماءُ الشُهداءُ تسمو=و بقدر ِ الأشجار ِتُزري فالشعرُ على الأرضُ كلامٌ=فدماهم بالنجم ِالذُري إن عادَ الحقُ لذي حقٍ=عادلهم موفورُ الشُكر ِ ما زالَ الجدُ يرى نفسه=لو لا سُقاهم بالنحر ِ إن جدل السيفَ مفاصلنا=و رؤساً رُفعت بالسُمر ِ فقديم ٍ قال أبو حسنِ=الخيرُ توارى بالشرِ من ردد هذا القولُ لنا=عِندَ الويل ِ و عِندَ الضُر
Testing