شعراء أهل البيت عليهم السلام - ضد المرجعية

عــــدد الأبـيـات
111
عدد المشاهدات
3436
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2009
وقـــت الإضــافــة
1:47 صباحاً

الشمريون الأرهابيون عادوا فوق الأعوجية=بعد أن رضوا الحسين عربدوا بالرافدين الجاهليون الأمويون=ردوا ضد المرجعية جرائمٌ مؤرخة بالعرباتِ مفخخة=وأياديهم ملطخة من أشلانا مضمخة لهم قلوبٌ بالأحقاد تعبد شمرا وأبن زياد=وفخرهم بالإستشهاد إبن صدامٍ الجلاد مرجعياتٌ من إبليس الشيطان=تأخد الفتوى من فقه أبي سفيان فالعدو الأولُ بالأرضِ إيران=قبل صهيونٍ وقبل الأمريكان تنظر الحسينَ مشركا بربه=قتلهُ حلالٌ عند ركن الكعبة ودم الموالي إلى الله قربة=أصبح ولاهُ لعليٍ ذنبه من فكرِ أميٍ أوجدوا الذريعة=لمن يفجرُ نفسهُ بالشيعة ذروةُ التمني منيةٌ شنيعة=تسفك الدماءَ وتهدم الشريعة المجرمون المارقون=عدوا عُدةً دنية بسلاحٍ من جحيم=قتلوا إبن الحكيم القاتلون الفاتكون=شدوا ضد الهاشمية أُطروحةٌ ملفقة ولعبةٌ وهرفقة=كل الورى زنادقة أو انهم منافقة موحدون ومؤمنون=في دينهم أنهم مشركون ما غيرهم في الورى مسلمون=اما البقية هم كافرون لو وضع الميزانُ فهم الاخسرون=يحسبون أنهم حسنا يفعلون صمٌ وبكمٌ عميٌ لا يبصرون=في ظلماتِ الباطلِ يعمهون لقرونٍ ظلوا يعبدون الحكام=من ولا يزيدٍ لواءِ صدام دفعةً إذا هم زعماء الأحكام=كفروا البرايا واختطفوا الإسلام من ولاةِ أمرٍ لمالنا تبذر=لولاةِ أمرٍ تروج المخدر من رباةِ ذُلٍ تخشى بأن تكبر=لجنون حمقى لنفسها تفجر الرعبيون التفريقيون جدوا ركب الطائفية=فرقوا دين النبي نصرةً للأجنبي الشوفونيون السعديون=حدوا ناب العنصرية خوارجٌ بفكرهم جواحدٌ برأيهم=حق الحياة لغيرهم محرمٌ بشرعهم دين الورى كلهُ بدعةٌ سنيون أم شيعةٌ=مالم تكن عندهم نزعةٌ مثلهم أو عصابيةٌ شكلُ مشكولٍ من صعلوك البيداء=عقلُ معقولٍ من عنزةٍ جرباء ربٌ مربوبٌ من تغليب الأهواء=قلبٌ مقلوبٌ من طينةٍ سوداء فالرجال دونهم بهائمٌ سُماء=ونساءُ غيرهم خدمٌ وإماء من مزارِ شرفٍ قد أتتك الأنباء=قد أبادوا الصبية وشردوا النساء شيم العداءِ بأصلهم طبيعة=نصبوا العداء للعترة والشيعة من أميٍ سنوا لنفسهم شريعة=قتلوا حسينا وسلبوا الوديعة اليزيديون المروانيون عادوا ضد الهاشمية=حرفوا نهج الصحاب باعتداءٍ واغتصاب العنصريون الحاقدون=شدوا ضد الجعفرية بكربلاء قوادهم سنت لهم إرهابهم=مبردا غليلهم سيوفهم وخيلهم قد ذبحت مهجة المصطفى=ضامي الحشى عافرا من قفاه يا ليت ذا عندهم قد كفا=لا بل سبوا آله الشرفاء وأعدوا عشرةً من الإرهابية=فكرهم ودينهم دين التكفيرية وأجالوا حافرال خيل الأعوجية=فوق أبن فاطمٍ نصرا لأمية جولةٌ بصدرهِ والأخرى بقفاه=وأبن سعدٍ ناظرٌ ما خشعت عيناه وزينبٌ بعرى الدين تترجاه=يا ابن سعدٍ تكسرت أعضاه فأين شيمكم واين العروبة=وشعاراتٍ بالنخوة الكذوبة وأين لحاكم والأشرب المقلوبة=كلها تجارت من تحتكم رطوبة البعثيون التحريريون عادوا حزبا لأمية=لا أمةً واحدة لا رسالة خالدة التيماويون الرجعيون=حدوا سيف الطائفية إلى عليٍ حقدهم إلى الحسين حربهم=فإبنُ ملجمٍ لهم كحرملٍ إمامهم كانوا إلى ابن الخنى أجناد=ضد الحسين أبي السجاد واليوم ذات الغوى قد عاد=بالنجفِ يعلنون الجهاد فالشيعةُ عندهم مشركون أنجاس=والسيستانيُ عندهم شرُ الناس وروضة المرتضى ليست من الأقداس=باب علم المصطفى وزكي الأنفاس بل لأعداهُ يعظمون الشأن=كأبي يزيدٍ عُدَ خال الإيمان وطريدُ المصطفى الوزغُ مروان=وعليُ السوئةِ يوم ألتقى الجمعان وبني هاشمٍ كقشةٍ خفيفة=عندهم لرفضهم شرعية السقيفة ولهم عقيدةٌ تكونت عنيفة=بدأت بقمعها فاطمة الشريفة القمعيون الدمويون عادوا ضد الفاطمية=يقتلون الفقهاء خلفاء الأنبياء الشموليون الإقصائيون=ردوا فكر الجاهلية البدءُ في عدوانهم على بني نبيهم=والفخر لأبن سعدهم لما رموا برحلهم قال أشهدوا لي عند الأمير=ابن زياد الولي الجدير اني اول رامٍ مغير=صوب رحل إمام الغدير وشهد التاريخُ ويراع الأقلام=إنك أول من دق باب الاجرام ونداك مرصدٌ يوم حرق الأخيام=أشعلوا نيرانكم في بيوت الظلام والحسينُ عافر ونحرهُ دفاق=والضحايا حوله رؤوسها الاعناق ونداك المفترى هز سبع الأطباق=رضضو صدر الحسين المظلوم والعار وأبناء هندٍ مناهج العدالة=في قضاء قومٍ ميزانها النذالة شايعوا يزيدا واقترضوا امثاله=خالفوا حسينا وأوجبوا قتاله الوحشيون الأرهابيون عادوا في الطف الأبية=من يريقون الدماء في مواكب العزاء المصعبيون الزرقاويون=ردوا أرض الغادرية فيهم من الحقد جنون جنائزٌ لا يرحمون=حتى الصغار يقتلون وللنساء يذبحون حرملةٌ سن هذا الشنيع=من كربلا آه ذبح الرضيع تمثيلهم بالضحايا فضيع=نحرٌ مجزٌ ورأسٌ قطيع هذه عصابةٌ تاريخها الدماء=الشمرُ أبوهمُ وهم لهُ أبناء قتلت أسلافهم عباسٍ عند الماء=قطعوا كفوفهُ وأطاحوا اللواء ورأوا حسينا محتضنا أخاهُ=رأسهُ فضيخٌ وفوقهُ لواهُ جودهُ مراقٌ وملأهُ دماهُ=يفجع الصخورَ مقطوعةً يداهً عندهُ ابن فاطمٍ يقول في اناته=قد كسرت ظهري يا بدرٍ في صفاته باكيا منكسرا على لوى راياته=فرأوه حائرا واظهروا الشماتة الشامتون المنسوخون عادوا الغيرة الشقية=بوجوهٍ كالذئاب وأفاعيٍ ذات ناب الدمويون السفاحون=عادوا فوق الأعوجية الغرب قد جربهم ولم يكن يعرفهم=فهو الذي أيدهم ثم اكتوى أرهابهم كان لهم دائما مستميت=ضد الخميني وضد السبيت فباغتوه بضربٍ مقيت=من قبل ليت ولا تجدي ليت من فقه الولاءِ الى فقه العصيان=فجأةً صاروا بعده الأمريكان وهم الحلفاءُ في إفغانستان=حزبهم ضد علي إسمه طالبان لم ينكروا عليهم زهقهم للنفوس=بشيعةِ عليٍ وتقطيع الرؤوس فأستدار القدرُ بالشيطان المهووس=ورموه آمنا ببرجه المنحوس وانتقاما لمن قد سفكوا دماهم=ألقى بينهمُ والضلع لا أذاهم وبأيديهمُ قد خربوا بناهُ=أسقطوا صداما أكبر حلفاهم لا تعجبون لا تبصرون نصرا في بطن الأذية=فذروهم يقتلون من ضنينات الجنون سيهزمون ويغلبون=حتما كل الارهابية من الذي أبشعهم من الذي علمهم=أن يرشقوا سيوفهم ويضربوا أوطانهم من كان طيبهم بالهريج=عيشهم في نعيمٍ بهيج أمران يا شيعتي للسذيج=ذبح الخميني ونفط الخليج قد جعلوا منهمُ صفوة الطليعة=وبوئوهم مناصبا رفيعة من سياساتٍ مضةٍ وضيعة=طائفية الهوى لإقصاء الشيعة واعظم أمرٍ يبعث السخافة=جعلوهم نبعا للفكر والثقافة واتاحوا لهم الاعلام والصحافة=زاعمين من التشيع المخافة جعلوهم نقباء مذهب الصحابة=واتخدوا منهم بفكرنا رقابة صحيفة السجاد عندهم كذابة=وحسينٌ جعلوا كالصنمِ ترابه هل تستبون المذنبون عدتم جأتم بالبلية=ضد كل الأممِ والسلام العالمي الهمجيون الغوغائيون=عادوا قوم الجاهلية لا تعجبوا من ظالمِ ألوى على مظالمٍ=أقصى بآل هاشمٍ بعد الأذى لفاطمٍ كل المظالم مما ترى=أو سوق يأتي وما قدرا ضلع البتولِ الذي كسرا=في كسرهِ كل ظلم الورى وصياحُ فاطمٍ عالي من خلف الباب=وسقوط المحسنِ ميتا بالأعتاب هو من حكم فوق الرؤوس الأذناب=وجعل الدنيا للفاجر الكذاب وسيروا الحورا حرةً سبية=والرؤوس معها الى ابن الدعية يبرد القيد لها مهجة لظية=مرسلا من ابن سنان لعابد البرية وتلقى صورةً في ضامرٍ وقاد=زينبٌ مسحبوةٌ من خلفها السجاد عجبا كيف استقرت بالأنام المهاد=عجبي طوفان نوح لقريش ما عاد يا عروبيون يا قوميون هذا خارق القومية=من بطولات يزيد واللواء رأس الشهيد وتزعمون المجرمون=كلا قوم الصهيونية
Testing