وِســـــطَ الــخـيـانـةِ و
الــمــكـارهِ فــــي قَــبـيـحِ الــخـلـق ِ
يَـسـطـع
شـــــأن و أن تَــكــلـم
نـــاظــريَ و فــــي صَـمـيـمِ الـقَـلـبِ
أرضـــع
وَجِـــــــلٌ قــلــبــيَ و
اســـتـــراحَ مِــــــــنَ الـــقَــلــبِ
الــــمُـــروعْ
مــــن أيــــنَ يـــا أبـــنَ
الـطَـيـبين أُبـــــــادِرُ الـــوَصـــفَ
الــمُــفَــرعْ
أمِــــنَ الــجـمـالِ و مـــا
خَــطـاكَ تَـــصـــورُ الــصَــديــق ِ
مَــطــلــعْ
تِــلــكَ الـبـشـاشـةِ لــــو
ضَــحــت فـــــي لــيــلٍ بــالـوِتـرِ
شَــعـشـعْ
بُــــــرقٌ يَـــــرِدُ الــبُــغـضَ
حُـــبــاً و الــحَــســودُ دُعــــــاءِ
يَــســمـعْ
نَــفــسٌ عَــــنِ الــخَـيـرِ
الـصَـفـيِّ بِــــكُـــلِ عَـــــــزمٍ لا
يُــــزَعـــزعْ
إن يَـــســـلِــبــوهُ و
يَـــغــصــبــوهُ أتــــاهـــمُ الـــنُــصــحَ
الــمُــمــنـعْ
حـــتــى عـــلــى مـــــن
اغــالــوه يَـــحـــنــو كــــــــأُمٍ
لــلــمُــرَضـعْ
هـــــذاَ الـــوَصــيُ أَخــــو
الــنَـبـيِّ بِـــخُــلــقــهِ أهــــــــراً
تَـــقـــنــعْ
و غـــــدا كــنــفـسِ
الـمُـصـطـفى بَــــــــثَ مـــآقـــيــهِ
فــــأرجــــعْ
فــقُـل تـعـالـوا آيــةً عــن
صـدقـها مــــــــــن أيــــــــــنَ
تُـــــــــردعْ
و عَــــلـــيٌ الأســـــــمُ
الـــــــذي لِـــــجـــــلالِ ذاتِ اللهِ
يُـــــرفــــعْ
زَوجُ الـــبَــتــولِ و مــــــن
لــــــهُ عُـــرسٌ عــلـى الـسِـنـاتِ
أَجــمـعْ
و هـــــــو الـــــــذي
لــسَــيــديـنِ عــلــى قِــنــانِ الــفَـضـلِ
لأُوقـــعْ
مــــــــا الــــفَـــرقُ إلا
فُــــرقـــةٌ فــــي شَــخـصـهِ جَــســدٍ
تَـجـمـعْ
مـــــــــا الـــعِـــلــمُ إلا
أَنــــهــــرٌ مــــن صَــــدرهِ الــفـيـاضُ
تَــنـبـعْ
مـــــا الـــرُكــنُ لـــــو لا
سَــيـفـهُ يُـــرثـــى و لــــــولاهُ
تَــضــعـضـعْ
مـــــــــا الــــديــــنُ إلا
حُــــبــــهُ فــأعــشـقـهُ بــالإيــمـانَ
تُــطــبـعْ
أنــــا لــــم أرى مــــن
مــادحـيـكَ عــلــى بــيــانِ الــصِــدق ِ
ألــكــعْ
أخــرســتــنــا يــــــــا
ســــيـــدي لــكِــنـمـا الــمَــخــروسُ
فــقــفـعْ
لـــمـــا دنــــــى مــــــن
أنـــفـــهِ رَوحٌ كَــــمــــســـكٍ
مُـــــضَـــــوّعْ
رَوحُ الـــســـيـــادةِ و
الـــعِـــبــادةِ كَـــــــــيــــــــف
يُــــــمـــــنـــــعْ
إلا عــلـى مـــن أنــفـهُ قـــد
حُـــزَ بــــالأضــــمــــي
الـــمُـــبـــشـــعْ
يــا يَــومَ بَــدرٍ هـل شَـهِدتَ
لِـحيدرٍ مُـــــــــذ فِـــــيــــكِ
أشـــــجــــعْ
خَـاضَ الـملاحِمَ و الـجماجمَ
سَـيفهُ لـــــلـــــحـــــق ِ
أَخـــــــضـــــــعْ
عُـــــد أبـــــا شَــيــبـةَ و
الــولــيـدَ و كُـــــلُ مـــــن حـــــاذهُ
بَـــضــعْ
قَـتـلَ الـملائكُ و الـصحابةِ
نِـصفهم و الــــــــــنِـــــــــصـــــــــفَ
وَزعْ
و بــيـومِ أُحــدٍ و الـشَـعاعَ
تَـجـاذبَ الـــــبَـــــطــــلَ
الــــمُــــلـــمـــعْ
وَجِـــلَ الـقُـلـوبِ لـــدى
الـحَـنـاجِرِ و الــــكَــــرِ لـــلـــفــرِ
أســـــــرعْ
نَــــجِـــمَ الـــغِــمــارةِ
بِــســيـفـهِ و أقــــتـــادَ عِـــــــزاً
لــلــمُـشـبـعْ
كَــــســـرَ الــوَســيــجَ
بِـــصـــدره و بِـــمـــا ثَــبــتــنَ بـــــهِ
تَـــــذرعْ
فــــــــإذا أعــــتـــراهُ
الــــنَـــزفَ مـــــن أكــبـادهـا جَــلّــداً
تَــشـبـعْ
و أعـــتــاضَ عَــزرائــيـلُ
سَــيــفـاً لــلــمــمـاتِ و قـــــــد
تَـــرضـــعْ
و إذا الأَمـيـنُ مِــنَ الـسَـماءِ
يُـنادي يـــــــــا مَــــبــــرورُ
فـــاســـمــعْ
لا سَـــــيـــــفَ إلا ذو
الـــفِـــقـــارِ و لا فــــتـــى غَــــيـــرُ
الــمُــقـنـعْ
يـــــا حُـــلــةِ الأَحـــــزابِ
قُــــري مــــــن لــعَــمـرٍ حـــــيِّ
جَـــــدعْ
يَــــــومٍ بــــــهِ عَـــمــرُ بـــــن
ودِ يَـــضِـــجُ كـــالأســـدِ
الــمــوجَــوعْ
و الـمُـصـطـفى نَــــدبَ
الـصَـحـابةَ مـــــن لـــهــذا الــجُـبـتِ
يَــطـلـعْ
و الـــرُعــبُ يَــلـتـهِـمُ
الــنُــفـوس و سُــــمُـــهُ لــلــقــلـبِ
يَــــلـــذعْ
أيــــــنَ الــــــذيَ يُــبــايـعـونَ
الله بـــــــــــــــالأرواحِ
نَـــــــدفـــــــعْ
حَـانَ الـوفاءُ فـهل نَـقضتم
عَـهدكم أم جُـــــــــــــــرَ
مَــــــــدمـــــــعْ
كُــــــــلٌ بِــشــمــلــةِ
خــــائــــفٍ كـــــأسَ الــمَـنـيـةِ قـــــد
تَــقــبـعْ
إلا أبــــنُ زَبــــرُ أبــــو
الـحُـسـيـنِ بِــنــفــســهِ فَـــــــرداً
تَــــطـــوعْ
و مَـــضــى و خَـــيــرُ
الـعـالـمـيـنَ لــــــهُ بِــنــصــرٍ قـــــد
تَـــضــرعْ
و آتــــــى بِــــــرأسِ
الــعــامِــري و وجـــــــهُ بـــالــنــورِ
يَــســطــعْ
نَــــحــــو الـــنـــبــي و
ضَــــمـــهُ و بِــضَــمــهِ الإيـــمـــانُ
يُــجــمــعْ
فَـكـفى الإلــهَ الـمُـسلمينَ
الـحَربَ لــــلــــحـــمـــلاتِ
أنــــــــــــــزعْ
هــي ضَـربـةٌ عُـدلِت بِـها
الـخَيرات مـــــــــا يَـــمـــضــي و
يَـــتـــبــعْ
تَــكــفــيــهِ فَــــضــــلاً
لــــلأنـــامِ فــكَــيـفَ و الأفـــضــالُ
أوســـــعْ
قُــــل لـلـيـهـودِ الـعـابـثينَ
بِـخـيـبرٍ مــــــــــا كــــــــــانَ
يَـــصـــنـــعْ
دَكَ الـحُصونَ و زَلـزلَ الـبابَ
الذي بِــــــــطـــــــوبِ
يُــــــــقـــــــرعْ
و دَحـــــــاهُ جِـــســـراً
لــلـيـمـيـن عــلــيـهِ كُـــــلُ الــجَـيـشِ
يَــهـبـعْ
و الــــمـــرحـــبَ
الـــمَـــهــيــوب نُــبـراسَ الـــردى بـــالأرضِ
جَــرعْ
يــــــــــا سَـــــيــــفَ
حَـــــيــــدرٍ أيــنَ أنــت الـيـومَ و الأَكـبـادُ
تَـدمعْ
تِـــلـــكَ الــيَــهــودُ
الــغــاشـمـون عــلــى زُجــــاجِ الــقُــدسِ
ظُــلِّـعْ
هَـجـمـوا عــلـى شَــعـبٍ
ضَـعـيـفٍ بـــالـــحـــديـــدِ و لا
تَــــــمـــــزعْ
و غَــدة فِـلَسْطينُ الـسَليبةُ
مُـلكهم و الأَهـــــــــــــــلُ
بَـــــلـــــقـــــعْ
نَـــــــادت بـــإخـــوانِ
الــعُــروبــةِ خَــلِــصــوا الــشَــعـبَ
الــمُـضـيـعْ
زُونَ الــــعُـــروبـــةِ
بـــالــفــنــونِ يـــداعـــبُ الــجِــيــدَ
الــمُــرصَــعْ
نـــادي عَـلـياً يــا فِـلَـسْطينُ
الــذي لــــــــبــــــــى
الــــــــمُـــــــروعْ
و اســـتــنــجــدي
بــالــهــاشُـمـي فــــذلِـــكَ الــحِــصــنُ
الــمُــمَـنـعْ
و دَعـــــي الــشِـكـايـةِ
لــلـمُـلـوكِ فــمــا كَــفــى الــمَـجـروحُ
أبــقـعْ
إنَ الـــخَــلاصَ بِــمــثـلِ
حَـــيــدره لا خَــــــــلاصَ بِــــهـــديِ
تُــــبـــعْ
مُــسـتـرسـلاً كَـــــرشَ
الــتُــخـومِ عــلــى دِمــــاءِ الــشَـعـبِ
يَــمـرعْ
هـــذا أخـــو الـصَـهيون
مُـجـتمعان فــــــــي رَحـــــــلٍ و
مــــوّضـــعْ
فــــي رَحـــلِ حِـــزبِ
الـمـؤمـنين و مَـــوضــعَ الــشَــعـبِ
الــمُــلّـوعْ
عـــــودي لــحــيـدره و
أعــلــمـي مـــــــا خَـــــــابَ مُـــتَــبــعٌ
لأروعْ
و إذا الــــصِـــعـــابُ
تَـــلـــبـــدت نـــادوهُ يـــا أبـــا الــغـوثِ
تُـقـشعْ
نِــدائــهُ يَــــومَ الـفَـتـحِ لا
يَـخـفـى عــــــلـــــى فَــــــطِـــــنٍ و
أَروعْ
يَــــــومٌ بِــــــهِ حَـــمــلَ
الـــلــواء و آمـــــــنَ الــبَــطـحـاءَ
أَجـــمـــعْ
نَفسُ النبي و من لصدعِ المُصطفى فـــــــــي الـــسِـــلـــمِ
يُـــمـــنــعْ
لـــــم أنـــســهُ قَــــدِمَ
الــجُـمـوع و رَاحَ بــالــتــبــلـيـغِ
يَـــــصـــــدعْ
غـــــــري قُــــريـــشٌ
بـــالأمـــانِ فـــــلا تُـــراعــوا الـــيــومَ
تــلـفـعْ
لا ضَــــــيــــــرَ لا
تَــــســــريــــبَ بــل أَمــنٌ طَـفـا عــن كُــلِ
خَـولعْ
حــــتــــى أُمــــيـــةُ لا
تَــــخـــافَ و لا مِــــــنَ الإعـــفـــاءَ
تَـــجـــزعْ
يَـــــومُ الــتـسـالِـمُ و
الــتَـسـامُـحِ فـــــــي أمـــــــانِ الله
تَــــركـــعْ
لـــكـــنَ يَـــومَـــكِ يــــــا
أُمـــيــةُ بــالـحُـسـيـنِ الــسِــبـطِ
جَــعْــجَـعْ
و قـــتــلــةِ ريـــــــزاً
بـــالــجــزاءِ و هَــــكـــذا الــــغـــدارُ
يَـــصــنــعْ
و بـأمـركِ صَــدرُ الـحُـسينِ
بـنـعلكِ يَــــــــرقــــــــاهُ
أســــــــلـــــــعْ
بــالــفَــتـحِ داركـــــــمُ
تُــــصـــان و دارهــــــم بِــالــطــفِ
تُـــفـــزعْ
و يَـــحِـــلُ خِـــدركـــمُ
الـــســلام و خِــــدرهـــم بِــــنـــارِ
يُــــدفـــعْ
أأمـــــــيُ مـــاضــيــكِ
الــلــعـيـن لـــــهُ انــتـهـارُ الــشَـعـبِ
يَــرجــعْ
لَـــــزمٌ أفـــــاضَ بِـــكُــلِ
نَـــهــمٍ مــــن لُــحــومِ الــشَـعـبِ
يَـشـبـعْ
هــذا أبـو الـنَجماتِ أهَـوجُ لا
يـروىُ و عَـــــــزمـــــــهُ
مِـــــــدفـــــــعْ
خَـــضــبَ فـــــي أرضِ
الـــسَــوادِ و شَـــمـــتِ الأحـــبـــابِ
نَــــــزعْ
مِــنـكـم تَــحَــدرَ و الـلـبـانُ
دِمـــاءٌ داعـــــــيـــــــةً و
مَـــــــرجـــــــعْ
و بإسمكم فَوقَ المَكارمِ و
الكرامر رَبـــــــــــــــــتُ
تــــــبـــــضـــــعْ
مـــن فَـــكَ يـــومَ صَـــكَ
الـنَـجـيع و لا عَـــــنِ الأعـــــرابِ
يُــســطـعْ
كــم مــن حُــرةً فُـتـخت و كـم
أُمٍ عــــلــــى الأبــــنــــاءِ
تَـــطـــبــعْ
لـــــم تَــبـقـى دارٌ دونَ
مُـعـضـلـةً مِــــــــنَ الآهــــــــاتِ
يَـــضــجــعْ
فــــتـــرى خـــلــيــلَ
الــــســـلامِ فــلـيـسَ لــــي بـالـصَـبرِ
مَـطـمـعْ
يــــا مُــظْـهِـرَ الــحَــق ِ
الـمُـغـيث و يــــا سَــلـيـلَ الــحُــرِ
فــأسـمـعْ
و أمــضــي عــلـى أعـنـفـها
بَــتـراً فـــمـــهــا بــــدلـــت
صُـــمــيــدعْ
و اســتــبـنـهـا أَرضــــــاً
جَــبــونــاً ردهـــــــا الـــطــاغــوتُ
يُــخــلــعْ
و اسـتـبنها أُخــتٍ عـلـى
الـجـبهاتِ لـــلـــبـــاغـــيــنَ
تَـــــــصـــــــرعْ
فـــالـــعِــزُ أبـــــــنٌ
لـــلــحــروب و مــــــن يَـــعـــقُ الأمُ
يَــخــضــعْ
هـــــذا نِـــــداءُ أبـــــا
الــحُـسـيـنِ فَــلــبـيـهِ يــــــا مــــــن
تَــشــيـعْ
هــــــذا الـــلـــواء فَـــخـــذ
بـــــهِ و طَــــريـــقُ الـــطَـــفِ
مَــهــيــعْ
و الــفَــجــرُ يَــهــتِــكُ
بــالـغـيـاراء بــالـهـواشـيـمِ قــــــد
تَــشـعـشـعْ
بِــــرداءِ الــسِـبـطِ أمــتـدَ
الــهـدى بِـــــرداءِ حـــيــدرة قـــــد
تَــلـفـعْ
سَـغـبُ الـكَريمِ مَـضى بِـهِ و
نـحى إلــــــــى فِــــرعــــونَ
يَــــنــــزعْ
حـــتـــى إذا طَـــــابَ
الــمُـضـيـفِ و أوشـــــكَ الــمَـلـعـونَ
يَــطــمـعْ
نــــــادهُ أمـــالـــكَ يـــــا
شَــبــيـهُ بِـــربـــكــم آمــــنــــةُ
فــــأرجـــعْ
مــــن أيــــنَ يــــا عَــلــقَ
الــزِنــا أوزارُ حَـــــــــربِ الله
تُــــوضــــعْ
و لــــقـــد تَــفــشــى
حَــيــفـكـم و كَـــرامـــةِ الإنـــســـانِ
ضَـــيــعْ
لا بُـــــــدَ أن تَـــرنـــوا
لِـــحـــربٍ بَـــعـــدِ وَكــــــرِ الـــعِــزِ
أرفـــــعْ
لا رأيُ تَـــــــــــــمَ
لــــــســــــانٍ لَـــرجُـــلِ الــجَــيــشِ
الـــمُـــدرعْ
جَــيــشُ الــوصــي يُــهـددُ
الـدُنـيـا فَــــتــــرهـــبـــهُ و
تَـــــــركــــــعْ
بُـــــــشـــــــراكَ
حَـــــــيــــــدره فـلـوائُكَ فــي يــدِ الأحــرارِ
يُـرفـعْ
هــــذا إذا نِــــداءُ يَـــومُ
الـحِـفـاظِ بــــــــهِ نِـــــــداءُ اللهِ
تَـــضــجــعْ
مـــــــن آلِ كــــاســـانِ
نِـــدائـــهُ لَــــحـــنَ و الـــفِــعــلُ
مِـــفــقــعْ
فـــــإذا عـــــلا شَـــــرفَ
الــبُـغـاةِ عــلــى جِــهــادِ الــمُـلـكِ
تَـخـضـعْ
أيــــنُ الـمَـفـرُ مُـخـالـفينَ
الــذِكـر و الـــــــرايــــــاتُ
تَـــــضــــبــــعْ
زَحـــفــاً عــلــى أرضِ
الــشـهـادةِ لا أَنــــيــــسَ الــــيـــومَ
يَـــنــفــعْ
هـــــــل رأت ضَـــربـــةَ
حـــيـــدرٍ مُـــجـــنُّ أبــــــنَ وداً إذ
تــــــدرعْ
هــــل رَدَ عَــنـهُ الــمـوتَ
جَــيـشٌ لــلــجــبــالِ الــــصُــــمِ
يَـــقــلــعْ
هــــــي أُخــتــهـا مـــــن
نَــســلِـهِ فــــــإذا بُــلــيــتَ بِـــهــا
تَـــــردعْ
مـــهــمــا تَــــطـــاولَ
عَــهــدكــم لا تــحـسـبـوا الـمَـظـلـومَ
يَــهـجـعْ
مـــــــــا دامَ فـــيـــنــا
حَــــيــــدرٌ لـــــو نــنــحـي لـلـظُـلـمِ
يَــشـفـعْ