غـــزوتــي بـــــدر و أحــــد
نـــزلــوا عـــلّــة
الاكــــوان طــيـبـه وطــــاب
مـغـنـاها
و عـلى كـل منطقه و
اقليم بــيــهـم ســاطــع
ضــيـاهـا
خـلَـت مـكّـه مــن
الـصّفوه وهـــاج الـكـفر و
الـطّـغيان
و قــصــدت بـــدر
مـحـتـدّه و قـايـدهـا نــسـل
ذكـــوان
مــلا مـنـها الـجـليب
ابـطال ضــنــوة هــاشـم
وعــدنـان
أســـر سـبـعينها و
سـبـعين وســـــط الــبـيـر
واراهــــا
أصــل كــل الـضّـغاين
هـاي فــكّــر بــالـحـوادث
زيــــن
مـــن يـــوم الـحـبل
بـالـدّار و الـلطمه الـعمت كـل
عين
ظـهـرت بـالطّشت و
الـعود و اتْــكـسِّـر ثـنـايـا
حـسـيـن
و بْــــذَاك الــنّـظـام
يــزيـد بـــيّـــن كــــــل
نــوايــاهــا
ابــبّـدر مــا سـلّـبوا
حـرمـه و لا نـهـبـوا فـــراش
عـلـيل
ولا خــلّــوا جــسَـد
عـــاري عـلى صـدره تـدوس
الـخيل
و لا خــلّـوا يـتـامـى
تــحـوم مـدهـوشـه بــجـوف
الـلـيل
و هــذي نـغَـل ابــو
سـفيان كــلــهـا بــكـربـلا
اجــراهــا
و دقّــتــهـا بـــأحُــد
دقّـــــه هـجـوم عْـلى الـمدينه
تـريد
فــزعـت بـالـزّلـم و
الـخـيل و الـنّـسـوه و هـــاج
الــويـد
صــرخ بـيـها شـديـد
الـباس و ادعــاهـا لــشـش
بـالـبـيد
تــرك فـرسـان عـبـد
الـدّار تـــتـــلاقـــى
بْــمَــنــايــاهـا
راحـــت شَــتـت و
الــكـرّار سـيفه جفوف يبري و
روس
لـعـب بـيـها فـتـى لا سـيـف واردى على الصّعيد الشّوس
خـــلاّهـــا بــلــيّـا
قـــلــوب تـمـشي و خـيـلها
كــردوس
لـــكــن خــالــد و
شــعـبـه الــمــرق مــنّــه و
تـقـفّـاها
و فـــرّوا عــن رســول
الله ولا ظـل غـير ابـو
الـحسنين
ونـسـيبه الـجـاهدت و
ابـلت جـهـاد احـسـن مـن
الإثـنين
كـــــر و ســيـفـه
اتــكـسّـر و فـــل جـمـوع
لـمـشركين
و جـبـريـل الامـيـن
بْـسـيف قــــــدره نـــــزل
يــتـبـاهـا
و اعـلـن بـالـسّما لا
سـيـف يــشــبـه ســيــفـه
الــبـتّـار
و لا يـحـصل فـتـى
بـالـنّاس يــشــبـه حــيــدر
الــكــرّار
فـــــاز و نــصّـبـه
الــجـبّـار قـــاســم جــنّـتـه و
الــنّــار
و كـــروب الـنّـبي
الـمـختار ابـــــو الـحـسـنـين
جــلاّهــا