شعراء أهل البيت عليهم السلام - شكوى زينب حالها لأبيها

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
4637
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2009
وقـــت الإضــافــة
9:05 مساءً

شكوى زينب حالها لأبيها يا علي يا ياب ما تدري اشْسَدى اعليّه و جرى=بالمجالس وقّفوني و قبل جنت امخدّره سلّبونا و ركّبونا يا علي فوق الهزل=يسر للكوفه خذونا و ربّقونا بالحبل و على ابن زياد ادْخلونا و دمعنا ابْخَدنا يهل=و ظل يتهكّم علينا و سِن اخونا كسّره سافروا بينا من الكوفه اُو ودّونا اليزيد=سيّرونا مثل سبي الرّوم لو سبي العبيد و الذي نحّل اعظامي شوفتي راس الشّهيد=ناصبينه قبال وجهي و يهل دمعي مْن انظره فوق خطّي امعلّقينه و ينظر السكْنه و رباب=يا علي و كلما نطب بلده نقول اهْنا العذاب ريتني اتقضّت ايّامي و لا ابتليت ابهالمصاب=و لا وقفت ابدار غربه ابْهَاليتامى امحيّره وطبّة الشّام المشومه اتشيّب الرّاس الرّضيع=ضايعه و ضايج عليّه يا علي الرّحب الوسيع فارقت روحي عسى و لا شوف هالحال الشّنيع=و لَنْظُر الها الذبح اخيّي اعلام كلها منشّره و على ايزيد الرّجس دخلونا ابْكسيرتنا ننوح=وبينّا السجّاد و بْرجليه من قيده جروح فَت مُهجتي راس اخيّي بالطّشت شفْته يلوح=بالقضيب ايكسّر اضراسه و شفتها امكسّره آه يَهَظم اللي لقيته من يزيد و مجلسه=ابحَبل جتّفني و سب اهلي و راسي نكّسه و آنا حرمه و مبتليّه ابهاليتامى و النّسا=و العليل اللي شعب قلبي ابْونينه محيّره
Testing