شعراء أهل البيت عليهم السلام - محاورته مع الرباب عند الوداع

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
2313
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2009
وقـــت الإضــافــة
8:48 مساءً

محاورته مع الرباب عند الوداع ودّع حسين الحريم و طلعت اتنوح الرّباب=شافها و هلّت ادموعه و القلب بالوجد ذاب وقفت اقباله و على خدها المدامع سايله=و خرّت و حبّت اقدامه امدوهشه و تسايله عقب عينك من يشيل ابهالحرم من كربلا=كلنا نسوان و غرايب جيف نمشي اويا لَجناب تمشي و انا ابذمتك يحْسين يا حامي الدّخيل=عفتني و انا العزيزه و لا تعيّن لي كفيل من يركّب هالنّسا و يبرى الهوادج من تميل=و الخيم تدري مَظَل بيها من الفتيه شباب قلت انا ايعيش الطّفل و اسلي اهمومي ابْشوفته=و رحت تطلب له اميّه و العطش فَتْ مهجته و جيتني بذاك الطّفل و السّهم فاري رقبته=سلّمت لله و قلْت امْن الاولاد الظّن خاب قلت بحسين الخلَف ياليت يفداه الوجود=يرجع اوطانه ابْسَلامه و الدّهر يرجع سعود سمعها و سالت دموعه و ظل ابو سكنه يجود=صاح ذابت مهجتي بطلي البواجي يا رباب جان شفتي جثّتي فوق التراب امطبّره=و دارت اعليّه العدا بالطّعن و الرّاس انبرى ظلّلي جسمي قبل ما تركبين اميسّره=و باري سكينه العزيزه جان هجموا عْلَى لَطناب الله الله ابهاليتيمه لو سرى زجر و حدى=و ركّبوها عْلَى هزيله اميسّره بين العدا عزيزتي لا تتركيها يا رباب ابلا ردا=خايف العدوان تسلبها حليها و الثياب جنّي أنظرها يتيمه امشرّده من هالخبا=امروّعه تطلب الملجا ابهالفيافي امسلّبه اتحوم مذعوره و من ضرب السياط معذّبه=تلتجي بْزينب و زينب راسها مْن الضّيم شاب
Testing