شعراء أهل البيت عليهم السلام - تغسيله و تكفينه

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
5780
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2009
وقـــت الإضــافــة
08:40 صباحاً

تغسيله و تكفينه الباقر قضى مسموم و العالم ابزلزال=وجعفر الصّادق نهض للتّجهيز بالحال غسّل سمي المصطفى و لفّه بلَجفان=وتذكّر اوصاب الجرعها امْن آل مروان واتقرّحت حول السّرير قلوب واجفان=عند الوداع ارتفع بالحسرات ولوال ياساعة التّوديع جم انشقّت اجيوب=واشعور منشوره وجم ذابت من قلوب وقصدوا بْنَعشه المصطفى وصاحوا يَمَهيوب=شبلك قضى مسموم منّه استخبر الحال ظيفك يَبو ابراهيم واصل لك تلقّاه=نشده ترى سم الأعادي قطّع امعاه قوّض من الدّنيا وبَحَر علمك فقدناه=من بعد ماقاسى من العدوان لَهوال وصارت الضّجّه يوم جابوا النّعش يمّه=و بثّوا شكاية جور عدوانه وسمّه و شالوه تالي للبقيع القبر عمّه=وسيل المدامع فوق قبر المجتبى سال و شقّوا ضريحه ابصف ابيّه زين لعباد=و جعفر ابقلبه امن المصيبه اشتعل وقّاد شاله عْلَى إيده ولحّده وبيه الوجد زاد=وعاين البقعه والدّمع بالخد همّال كل الفخر قلها يَبقعه تجتمع بيج=مستودع أسرار الجلاله في مطاويج وتالي أصير الهم أنا الرّابع واجي ليج=طيب المعيشه من بعد فرقاهم محال هالوا تراب القبر و تحنّت اضلوعه=و روّى تراب اللحد من جاري ادموعه ينادي يعزٍ راح ما نرقب ارجوعه=شمتت اعدانا و الذي راده العدو نال { الناظم } منّك مرامي يا ضيا العالم اريده=من والدك سابج طلبته ولا أعيده قضّيت بالخدمه لكم مدّه مديده=أرجو القبول اوّل وتالي ابلوغ لامال
Testing