زيـــنـــب تـــبـــث الــخــبـر لــلـنـبـي
اتـعدّد مـصايبها الـوديعه و تـهمل العين اتـصيح اسـتمع شـكواي يـا خير
النبيّين
صبح احدعش من كربلا ساقوا الظّعينه بَـيـتـام تـتـصـارخ و مـعـلـول
ابـونـيـنه
و قـبـال وجـهـي راس أخّـيي
شـايلينه كـلما تـحن طـفله عـليها ايـدير
بـالعين
نـقصد الـكوفه بـالسّرا والـجو
مسعور سـيـرٍ حـثيث و بـالسَموم قـلوبنا
تـفور
و لـو طـاح مـن عـدنا يتيم ابذيج
لبرور نـنْـخى عـدونـا والـعدو قـلبه فـلا
يـلين
و ابـكـل مـرار و ضـيم لـلكوفه
وصـلنا و بــحـالـةٍ قــشــره ابـجـانـبـها
نـزلـنـا
ويــلاه يـجـدّي يـوم اهـلها طـلعت
الـنا تـتصدّق عْـلَى ايـتامنا مـثل
الـمساكين
أحـجي بتفاصيل الهضم واسمع
يَمُختار احـنا مـلاذ الـضّايعه واحـنا حـمى
الجار
و تـالـيها تـتـصدّق عـلـينا صـبـية
الـنّـار وقـالوا خـوارج خـارجه عـن ملّة
الدّين
وتـالي من الكوفه يجدّي قصدوا الشّام دربٍ طـويل وبـين اعادي وحرم
وايتام
انـتحلت يـجدّي اجـسادنا مـن ذيج
لَيّام و بـس مـا وصَـلْناها لـقيناهم
امـعَيْدين
بـزمـورهم طـلـعوا تـلـقّونا و
طــارات و احــنـا وصـلـنا بـالـبواجي
والـتّـلاوات
وراس الشّهيد عْلَى السّنان ايرتّل
آيات جـدّامـنا ويـلـحظ ايـتـامه و
الـنّـساوين
و الـمجلس الـميشوم بـيه اهوال
شفنا أطـفال و أرامـل بـالحبل خـولي
جتفنا
يــا رحـمـة الله بــلا سـتـر كـلنا
وقـفنا والـخـلق تـتفرّج عـلينا شـمال و
يـمين